قرية الظفير التاريخية تعاني من التدهور

أول أمارة بمنطقة الباحة
قرية الظفير التاريخية تعاني من التدهور

قرية الظفير التاريخية تقع جنوب شرقي الباحه بمسافة كيلو واحد ، وفي الجنوب الشرقي منها تقع جبال البريده وسميت الظفير لوقوعها في ظهر ربوة ممتده من شمال وادي قوب باتجاه الشمال الشرقي .

سميت بالعاصمة الإقليمية لمنطقة الباحة سابقا وذلك لوجود ما كان يسمى حينذاك ( بالحكومة ) فيها وقد تأسست إمارة منطقة الباحة كمنطقة إدارية في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز وكانت الأمارة قبل ذلك تابعة إلى الظفير وتسمى أمارة الظفير منذ وقت الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وقد أمتد بقاء الأمارة فيها منذ العام 1353 وحتى العام 1371 حيث طلب أهل الظفير نقل مقر الإمارة منها وتم نقلها إلى بلجرشي ، ثم فوض الملك فيصل بن عبد العزيز -- الأمير سعود بن عبد الرحمن بن تركي السديري بعد تعينه أميراً لبلجرشي أختيار مقر مناسب لتأسيس إمارة منطقة جديدة وأختار الباحة التي تقع بالمنتصف بين قبيلتي غامد وزهران وأصبحت إمارة منطقة الباحة أسوة بأمارات المناظق الأخرى

عدسة الباحة اليوم رصدت لكم بعض ملامح قرية الظفير التاريخية فتبين لنا بان القرية تعاني من تدهور واضح نتيجة للظروف السيئة المحيطة بها ، الأمر الذى يجب على الجهات المعنية بالمنطقة ممثلة بهيئة السياحة والآثار سرعة حمايته وايضاً الى تكثيف الجهود للعمل على إنقاذها كونها تراث مهم للغاية وتتطلب تلك الحماية الحرص خاصة عند التدخل لمعالجة ما أصابها من تدهور كما يجب اتخاذ إجراءات محددة وواضحة لتحديد أسباب التدهور وأنسب وسائل العلاج بما يتلاءم مع طبيعتها وتكوينها ويكفل بقائها بحالة جيدة، الأمر الذي يتحتم معه التعجيل بالعمل على إنقاذ تلك المباني ومحيطها وما يتبع ذلك من أعمال صيانة وترميم يجب أن تكون واسعة ، وكذلك الارتقاء بالبيئة التي تحوي هذه المباني ، فالهدف الشامل للترميم هو الحفاظ علي هذا الكيان المادي بشقية الحضاري المعنوي من عادات وتقاليد وأنماط حياة) والغير مادي (الممثل في التراث المعماري وحتى يمكن القيام بتلك الأعمال على أسس علمية تكفل الوصول إلى الهدف الأساسي من عملية الترميم .

موضوع القرى التراثيه ومنها قريه الظفير التاريخيه هو موضوع ذو شجون عملت في الاثار والمتاحف فتره قصيره وزارنا امير السياحه السعوديه الامير سلطان بن سلمان في معظم القرى بالباحه وكان تركيزه على قريه ذي عين وقريه الظفير ولكن الى الان لم نرى هيئه السياحه عملت اي مجهود وكل مارأيتموه هو جهود مشكوره من امين منطقه الباحه المهندس محمد بامجلي وعام 1423 عملت دراسه لقريه الظفير لتكون قريه تراثيه بالتعاون مع الاهالي وهذه الدراسه موجوده لدى الهيئه بالرياض من هذا المنبر نطالب اميرنا المحبوب ان يشكل لجنه من الاهالي لتسليم القريه للهيئه العليا للسياحه وذلك معمول به في جميع دول العالم وتعويض الاهالي فورا لان قريه الظفير هي القريه الوحيده داخل منطقه الباحه ويمكن استثمارها سياحيا وتكون محطه للسواح والزائرين بعد ترميمها واستثماره بعمل محلات تراثيه واسواق شعبيه وحفلات وخاصهاوقات الصيف وسوف ترون هذه القريه من اجمل القرى بالمملكه وفي حاله الاستعانه باي شخص من اهالي القريه فإن الجميع على استعداد للتعاون مع اي جهه وهدفنا الاسمى هو جعل منطقه الباحه في مصاف المناطق الاولى سياحيا بتوجيه من اميرنا وفقه الله ومتابعه من وكيل الاماره د حامد الشمري والله ولي التوفيق

اخوكم احمد ال ثفيد

احبب اصحح معلومة وهي من مذكرات الامير تركي الماضي

في 19/3/1353هـ صدر أمر ملكي بإنشاء إمارة باسم إمارة زهران (الباحه)
وتم تعيين تركي الماضي أميراً عليها وقام بمباشرة عمله بمقر الأمارة بالظفير بتاريخ 23/4/1353هـ .

في عهده انشئت أول محكمة شرعية وإدارة للمالية بالمنطقة 1353هـ .
يذكر أن ميزانية الأمارة الشهرية آنذاك كانت 3107 ريال .

--من مذكرات تركي الماضي--

ابن الباحة

ليست فقط قرية الضفير تعاني.
الباحه تزخر بالعديد من القلاع والحصون والاثار
ومن اهمها واقدمها قلعة الامير بخروش بن علاس قائد غامد وزهران مع الدولة السعودية الاولى وتعتبر من اهم الاثار بالمنطقة ولكن القصور واضح من هيئة السياحة والاثار تجاهها وبقية اثار المنطقة

ابو الوليد