قرية ذي عين تكتسي حلة البهاء والسحر بعد إطلاق التيار الكهربائي فيها‎

فيما طالب مرتادوها بفتحها في ليالي رمضان ،،،
قرية ذي عين تكتسي حلة البهاء والسحر بعد إطلاق التيار الكهربائي فيها‎



ناصر بن محمد العُمري -المخواة : أكتست قرية ذي عين الأثرية حلة قشيبة مطرزة بالألوان التي زانتها وأكسبتها جمالاً فاتناً تُسر به عين الناظر بعد أن أطلقت الجهات ذات العلاقة التيار الكهربائي بها

وبدت منازل القرية وبيوتاتها وطرقاتها أشبه بلوجة فاتنة زاهية الجمال بعد أن تم إطلاق التيار الكهربائي بها

وظهرت في منظر بديع ليلة البارحة وتوافد إليها العديد من أبناء القرية ومحبي التراث من أبناء القرى المحيطة

وتبودلت الصو للقرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وقروبات الواتس أب .

وطالب عدد من هواة التراث ومحبي القرية والمفتونين بسحره الجهات ذات العلاقة بإستغلا ل هذه القرية الفريدة لإحداث حراك مواز حولها وفتحها للزوار للإستمتاع بجمالياتها طوال ليالي الشهر الكريم ، حيث يؤكد هؤلاء أن السهر في جنبات المكان والسير في طرقات القرية ليلاً والإستمتاع بسحر القرية له سحر خاص

كما طالبوا بإحداث حراك ثقافي حول القرية وعللوا ذلك بأنه أصبح متاحاً في ليل رمضان بعد أن دشنت الجهات ذات العلاقة القرية في حلتها الجديد وقالوا أن ذلك من شأنه الإسهام في خلق حالة ثقافية منتظرة عبر إقامة الأمسيات التراثية ومهرجانات الطفل والبرامج والمسامرات والمسابقات المنوعة .

وأجمع عدد ممن زوار القرية عشية إطلاق النيار الكهربائي بها على أن القرية بدت تتقدم نحو الأمام وظهر عليها الإهتمام مؤكدين أن القرية تمتلك السحر والجاذبية وأنها الآن بدأت تظهر كقرية لها حضورها في المشهد بعد أن تجاوزت آثار الإهمال الذي كانت تعانيه .

وقالوا أن ذي عين قابلة لأن تحدث الكثير من التأثير الكبير والأثر الباقي في إتجاهات عدة وقادرة أن تتجاوز دور الإنبهار بها وبطريقة بنيانها وجمالها الظاهري إلى تأثير أعمق وبمزيد من الإهتمام ستكون القرية موئلاً لتصدير الكثير من الموروثات وخلق حالة ثقافية وتراثية ولو تم إستغلالها جيداً عبر فكر إحترافي ستكون مورد متنوع ((ثقافي وتراثي وإقتصادي )) مؤكداً أنها قادرة بماتملكه وبمزيد من الإهتمام على أن تكون مصدراً للجمال وجسر يردم الهوة بين الآجيال بما تقدمه من برامج متنوعة وعميقة

رئيس جمعية ذي عين التعاونية ((يحيى حسين عارف )) أكد سروره بأن تكون القرية منطلقاً لفعاليات ونشاطات منوعة وتمنى أن تحقق الجمعية تطلعات المثقفين والأهالي بأن تكون القرية إشعاعاً ثقافياً ومورداً إقتصادياً فوق كونها سحر مكان ومصدر إلهام ومتعة لمرتاديها

وأشار إلى أنه سيدرس مع مجلس إدارته فتح القرية للزيارة أثناء الليل وبحث إمكانية إيجاد ملتقى رمضاني دائم مع إتاحة الفرصة للأسر المنتجة لتسويق المنتجات المحلية
وثمن عارف : لهيئة السياحة توجهها الملموس نحو القرية مؤكداً أنها تدعم القرية بقوة وزاد : أتجهت الهيئة نحو تبني مشروع لإنقاذ القرية ب6 مليون ريال
مما يعني أن القادم سيكون أفضل بإذن الله

وأضاف : الإهتمام الكبير واالتعاون الدائم من قبل جهات كثيرة أبرزها إمارة المنطقة ممثلة في سمو الأمير مشاري وسعادة وكيل إمارة المنطقة حامد الشمري والتي كان من ثمارها فعالية جميلة مثل ((مهرجان الموز والكاذي الأول )) وماقدم خلالها من لمحات والذي ننظر إليه على أنه مجرد بداية لمستقبل أكثر حراكاً

كما أشاد بجهود رئيس بلدية محافظة المخواة ((علي بن عبدالرحمن آل محيا مؤكداً أنه بذل الكثير من الجهود معهم لجعل القرية تبدو بهذه البانورامية الساحرة بعد إطلاق التيار الكهربائي فيها ))