عادات وتقاليد رباع واهل الجنوب ايام زمان مع التحية والتقدير مشهور

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت على اتصال بسعادة الاستاذ صقر الجنوب
الذي دائما يحدثني عن الماضي في رباع حتى كاد ان يسجل له التاريخ ما هوا اهل له من معلومات قيمة عن الماضي والماضي البعيد او العادات والتقاليد في ربا ع وغيرها من الجنوب حيث ان العادات متقاربة متشابهة لبعضها من الطايف الى ان تصل الى ظهران الجنوب وكيف لى ان اصف تلك الايام واتحدث عن كل سم كان في القرية والمدن الجنوبية ولاكني سوف اتحدث اليوم عن ما يجول في النفس والذكرى التي لم تتغير ابدا عن تلك الحقبة من الزمن فالجنوب كان يعيش على الزراعة والفلاحة وليس هناك دخل غيرهما ومن هنا فاننا جميعا نعمل في المزارع وحياتنا كانت زراعية %في% واعتمادنا على الله الواحد الأحد في الزراعة والامطار التي كانت تنهمر من السما لتسقي المزارع ويخرجون الناس الى الفلا يدعون الله ان يكف المطر عنهم بعد ان ترتوى مزارعهم وابارهم من السماء ويحمدون الله على ما اعطاهم من خيروفير الصيف والخريف الصيف هو زراعة البر وزراعة الشعير وزراعة بعض المحاصيل الصيفية وكانت نعمة لاتحصى ولا تعد يتباهون اهل المزارع الكثيرة بما يحصدونه ويضعونه في جنبات البيوت بمكان يسمى المسطح وهوا المكان الذي يضعون فيه المحصول الصيفي قريب من المنزل في الفلا والله الحمد لايمكن ان يتعدى احد على هذا المحصول بل يساعدون على العمل على انجازه وهو يمر بمراحل حتى يصل الى الدياس والدياس هوا ان ياتي بالثيران سوا كانت اثنين او اربعة حسب الامكانية ويخرجون هل المنزل او اصحاب المزارع الى محصولهم وهم يذكرون الله ويدعونه ان يكون ذالك اليوم يوم صحوا والاينزل المطر عليهم لكي يكملون عملهم في محصولهم السنوى من المزارع وهوا البروالشعيركما اسلفنا سابقا ولاباس ان يكون هناك عمله اى فزعة من الجماعة يساعدون في انجاز هذا العمل وللفقرا والمساكين نصيب فيه وهم يدعون الله بان يوفق الجميع لمافيه خيرلهم جميعا وهذه واحدة من إعمال ابنا الجنوب وطبعا لم نعرج على ان الرجال والحريم جميعا يقومون بهذا العمل ليس هناك شي اسمه غطا او شي اسمه فلان لايعرف فلانه كل الناس تعرف بعضها رجال وحريم واسر كريمه قد عاشت الحياة كما ينبغي والرجوله والحمية والشيمة وكل ما تعني هذه العادات التي نتحدث عنها هنا وهي واحدة من الف عادة كانت سايدة في ذاك الزمان المراة جنبا الى جنب مع الرجل في الزراعة والفلاحة وفي الكرم وفي الجود والترحيب بالضيف ومقا سمة الزوج اعبا العمل اليومي وان كان الكثيروالكثيرمن العمل تقوم به المراة ومراة أيام زمان غيرامراة اليوم والن ازيد على ذالك بل اقول الله يرحم امهاتنا وجداتنا الاتي قمن بهذا العمل الشاق وقد فعلن ذالك بقتدار نعود الى ذالك الزمان ونحن نتحدث عن هذه المعجزه معجزة الشتا والصيف والمراة العامله ومن قال ان المراة الجنوبية ليست عامله فهو يخطي ولايفهم عن الجنوب شي ولو انني كتبت صفحات عن الجنوب وعن الرجولة في الجنوب وعن اهل الجنوب لن اوفيهم حقوقهم نعم هم كانو يعتمدون على الزرعةوعلى الرعي وعلى بعضهم لبعض وكيف كانت الناس تخرج من منازلها الى المزارع ولا تعود الى عند غروب الشمس ولكل يعمل رجال ونسا وهم في الحقل والزراعة وما شابه ذالك والمراة الجنوبية تحمل الحطب على ظهرها وكأنه بلا مبالغة حمل سيارة اليوم وتسير به من مسافات طويلة وهي بصحة جيدة لا تعرف الياس ابدا وكذالك لها دور ايجابي ومحترمة بين اهل القرية ويعرفون حريمهم وبناتهم وازواجهم وكل اسرة فيهم ولا يستطيع أي شخص ان يتحدث عن المراة الجنوبية من شدة قساوة الرجولة والكل يحافظ على كرامته واهله واسرته ولا يعرفون مايحدث اليوم في الحياة وهذا الموضوع يطول الحديث فيه كثيرا عن المراة الجنوبية وماكانت عليه من اداب واحترام لذات ومن هنا فاننا نعيش تلك الحقبة من الزمن ونحن نتذكر كل سم كان فيها نعم كانت المراة لاتغطي وجهها ولاكنها متسترة بجمالها وحجاب نصف الوجه عند مرور الاجنبي والاجنبي يعني الرجل الذي يمرمن الطريق وهوا ليس من القرية او عابر سبيل ليوم تحدثت عن القليل والقليل جدا عن بعض العادات التي هي كانت سايدة في الجنوب والحياة التي قد غمرت الكثيرمن ابنا الجنوب وعاشوها بحق واندمجو فيها واليوم تغيرت عليهم ان الحضارة لم تجلب لنا شي غير الامراض والكسل وما الى ذالك والوهن ان المراة الجنوبية لاتعرف المستشفيات لا نها كانت تعمل ولا تعرف الوزن الزايد والسكر وامراض السمنه وما الي ذالك والضغط ولا يوجد في المنازل صيدلية او ادوية من المستشفى بل لايوجد اصلا مستشفي في الجنوب كله لانهم لم يكونو بحاجه الى المستشفى واسالو هل ذاك الزمان ان بقي منهم احد الله أم مكنا من العودة الى عاداتنا وتقاليدنا وفلاحتنا وزراعتنا واسقنا من خيراتك ومن امطار كنا ندعوك ان تكفها واليوم ندعوك ان تنزل علينا المطر برحمتك يارحم الراحمين ان الجنوب والطائف والمنطقة الجنوبية باكملها كانت ترتوى صيفا فتسقى البلاد ويشرب العباد من خير مانزل من السما ء من رب رحيم واليوم ندعو الله ان يرحمنا وان يغيثنا انه سميع مجيب الدعاء
مشهور

الشكر كل الشكر لك يا ابا مشعل
تكلمت عن غالي وفترة عشناها وعاشها أباءنا وأجدادنا
كانت مليئة بالمروءة والشهامة وبذل الجهد والعمل يد بيد طفلهم وشيخهم بل اكاد أجزم أنه لا اطفال في ذلك الوقت فكلهم يولدون رجالا .
منطقة اعزها الله برجالها ونساءهم كأنهن الرجال في الشجاعة والقوة والصبر والعطاء والعمل لا اذيع سرا ان قلت ان المرأة في ذلك الوقت عن عشرة رجال في الوقت الحاضر
ورجال الامس غير رجال اليوم نقولها بكل حسرة
ماذا نقول عنهم وما ذا نكتب عنهم والله انني لا استصغر كتاباتي عنهم فكم كانوا كبارا في كل شي

شكرا ابا مشعل ونعتبر ان هذه هي الحلقة الاولى في سلسة كتاباتك عن رباع وعن زهران وعن الجنوب بارك الله فيك وننتظر الحلقة الثانية والثالثة والحلقة المليون فالجنوب وأبناءه يستحقون ذلك
بارك الله فيك وتقبل احترامي وشكري وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
الاخ العزيز / ابا مشعل
كم كانت تلك الايام جميلة بالرغم من كل ماكان فيها من التعب والمشقة والجوع نسأل ان يرحم ويتجاوز عن من مات منهم وأن يمد من بقي منهم بالصحة والعافية
في تلك الايام كان الناس اميون وكان غياب التعليم له دور في بعض العادات مثل ماذكرت
وقد كانت المرأة في تلك الحقبة ليست مراة بل رجل وتحملت مالم يكلفها الشرع به
واليوم الحمدلله الناس تعلمت امور دينها وهذا هو المهم واصبحت المرأة معززة مكرمة متعلمة تعرف مالها وماعليها
والناس اليوم في خير كبير من نعم الله عليهم التي يجب ان يشكرون الله عليها ولو سألت احد الاولين عن مانحن فيه من النعم لاجابك بكلمة الحمدلله
نسأل الله ان تكون هذه النعم عونا على طاعتة
وان يلهمنا الشكر لها
،،،،،
وهذه الصورة هدية لك يابو مشعل تذكرك بايام زمان

شكراً لك اخي

صحيح الماضي له حلاوتـه

ولن نستطيع ارجاع الماضي