ما السبب في ذلك ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



حث الاسلام أبناءه على الكسب بعمل اليد دون الحاجه للغير



ولقد كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم قبيل نبوته



وعمل الصحابه رضوان الله عليهم سائر الاعمال وكان منهم



من يشتغل بجمع الحطب وبيعه على الناس



واليوم غدت بعض المهن اليدويه محل استهجان واحتقار من البعض



حتى ان من يقم بها لاينظر له باحترام كغيره من البشر



مع انها من ضروريات المجتمع وان انعدم مشتغلوها اصاب



الناس خلل لايمكن اصلاحه



فهل صحيح ان تلك المهن لايقم بها الا من تعثر في حياته ؟



وهل فعلا هي لاناس معينين ولا ينبغي لغيرهم الانخراط بها ؟



ولماذا اصبحت النظره هكذا لمن يشتغل بتلك الاعمال ؟

جمع الحطب ورعي الغنم دا كان زمان وجبر ياست غرور تعتبر من التراث
واحنا الان في عصر التكنلوجيا والتقنيه ماعد للمهن اليدويه خانه والانسان
بطبعه يطمح للاحسن والافضل ولكل زمان دولة ورجال وعلى كل حال العمل
ماهو عيب مهما كان يكسب الواحد قوت يومه بعرق جبينه احسن من يمد
ايده للناس

شكرا لك على مرورك

جزاك الله خير
العمل ليس عيب مهما كان يسد الإنسان حاجته
ويستغني عن مد يده للغير أو مدها للحرام
والمثل يقول :صنعه في اليد آمان من الفقر0

شكرا لكي

الاخت غرور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتشرف ان نخوض في مثل هذا الموضوع مع الاخوة الاعزاء الذين سبقو وتكلمو عنه وصنعة باليد امان من الفقر وليس عيب ان يعمل الانسا ن في مهنة شريفة يستزيد من الله العون والرزق الحلال وكيف لا ومعضم الرسل عليهم الصلاة والسلام قد عملو قبل ان يكونو رسل وقد منحهم الله الرزق الحلال ومن هنا فان العمل الشريف هوا طاعة لله ثم ان كل فردا منا يجد نفسه يعمل عمل في الحياة لهو خير له من اى شي ومن وجد قوت يومه فانه انشالله في مامن ذالك اليوم ورزق اليوم الثاني على الواحد الاحد ومن يدري ان موضوع العمل اليوم في الاعمال اليدوية والاعمل الحرفية والاعمال الغير مكتبية هي فيها الفائدة وسوف اتطرق هنا كيف تكون هذه الاعمال مفيدة للفرد والمجتمع بما اننا نعمل وكثير من الاخوة والاخوات يعملون في الدوائر لحكومية ومن خلال مكاتب مغلقة ولم يحتكو بالجمهور وما يحدث في الشارع من تعارف ومن تعليم والتعليم ليس بالشهادة التي تمنح بل من القدرة على تجاوز العمل بلاخلاق الفاضلة والصدق ومن هذه الاعمال التجارة الرابحة التي تدخل السرور على الفرد في محله التجاري او مكان عمله المنشاء ومن هذه الامور العمل الحر الذي لايرتبط رباتب مقطوع بل الرزق الحلال ياتي من كل مكان وهنا اضيف احدهم كان يعمل في احد الدوائر الحكومية وكان يتقاضى راتبا يزيد عن 4000 ريال شهريا يستدين قبل ان ينتهي الشهر ليسد حاجته ففكر كيف يزيد دخله واخيرا استقربه الحال الى ان يذهب الى سوق الخضار اى سوق الجملة لبيع الخضار صباحا وقرر ان يصلي الفجر ويذهب الى الحلقة اى مكان بيع الخضار ومعه مبلغ من المال لايتعدى 1000 ريال فائذ بالشاحنة ترسو الى المكان المعد لبيع الخضار فقفز الى ظهر الشاحنة وهوا يقول خمس مائة ريال اى الشاحنة بقصد الحراج عليها واستقر الحال بان تباع بالف ريال وهي من الجرجير والخس والبقدونس وغيرها فيشتري الشاحنة وكانت اول رزقه في العمل الحر واستمر الى ان وصلت الساعة الثامنه صباحا ثم غادر وفي جيبه خمسة الاف ريال وهذا اليوم الاول ومن ثم عاد لليوم الثاني وهاكذا الرجل يقص قصته ويقول ذهبت وقدمت استقالتي وعدت الى البيت وانا في غائة السعادة واصبحت من المعروفين في سوق الخضار اشتري بلالف وابيع بها يوميا واذهب الى زوجتي الصباح لااشرب القهوة معها الساعة الثامنه صباحا وانا انغنغ من المال والله الحمد والمنه واصبحت تجارتي بالملايين وهذه المهنة البسيطة قد جعلت منه انسان يفهم كيف ان الرزق من الله وان المهنة ليس عيبا وان العمل الحر والعمل الشريف هوا الا تمد يدك لناس او تستدين حقوق الرجال وتصبح في طالب ومطلوب شكرا وتقديرا لكل من ساهم هنا والله الموفق للجميع اعملو في التجارة الحرة فانها باب الرزق الحلال واحذرو الغش فانه افة التجارة والخسارة والله على ما اقول وكيل
مشهور