**ليس الغــبى بسيــدفى قومـــه ... ولكن سيد قومــه المتغـــابى **

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الغباء ... يالها من صفه مذمومه من يرغب فى ان يكون غبيا او يوصف بالغباء ..
ولكن احبتى فى الله .... مارايكم فى كلمه قريبه منها فى حروفها فلافرق بينهما غير تاء والف .. ولكن الفارق فى المعنى
جد عظيم ....شتان بينهما ...
ماهى هذه الكلمه يااترى ....
انها التغابى ...اجل تتغابى عن بعض الامور من حولك .. ليس جهلا بها ولا عدم ادراك .. ولكن نتغافل عنها ونتغابى . مراعاه للمشاعر وتفاديا لكسر الخواطر..فكثره العتاب لا تفيد ..
فلا بد من الكرم فى اخلاقنا .. فلا نترصد لكل كبيره وصغيره .. ونبحث عن الهفووات ...
بل نتسامح ونصفح ... عن الامور الصغيره ...فى جميع مجالات حياتنا .. فى البيت .. محيط العمل ... الدراسه ... حتى فى المنتدى هنا ... نحتاج الى ان نتغاضى عن بعض الزلات والاخطاء الصغيره ...
طبعا التغافل عن الاخطاء .. لا يعنى ان ان نتغاضى عن المعاصى .. ولا ننكرها .. او نتغاضى عن الخطا فى حق الله عز وجل .. او فى حقوق العباد ... فهذه لا يمكن السكووت عنها ولا بد من مواجهه المخطى بخطئه ...
ولكى اجعل موضوعى اكثر محاكاه لواقعنا .. ساضرب مثلا بسيطا ..
كنت فى مجموعه من الزملاء .. دار مزاح وحديث ... احد الاخوه من كثر الكلام تلفظ بجمله او كلمه جرحتك قليلا
انت تعرف انه لم يقصد الاساءه ... هنا نتغاضى كاننا لم نسمعها .. فى وقت اخر يمكن بتلميح لا بتصريح ...
تتحدث عن اهميه احترام المشاعر وان يكون للمزاح حدود... اتوقع ان هذا الشخص سوف يشعر بغلطه ...
مالذى كسبته انت .....؟؟
نلت الاجر من الله لانك تغاضيت عن اخيك ....كسبت ود المخطى .... هذبت سلوكه ... وشعر بخطئه .. وفى نفس الوقت
كانت كرامته محفوظه ...
ونقيس على ذلك الاخطاء البسيطه من حولنا .. فى البيت او فى اى مكاان ...
اذن تغاضى وتغابى قليلا ... فكثره العتاب تفرق الاحباب ...
يقول الشاعر ..
ليس الغبى بسيد فى قومه ==== ولكن سيد قومه المتغابى
وايضاا مما ورد فى الحلم والتغاضى
من كان يرجو ان يسود عشيره === فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن اساءة من اساء ===ويحلم عند جهل الصاحب
.................................................. ...................
اتمنى يعجبكم الموضوع ...
دمتم بخير

الغباء حين يكون سمة خلقية يكون وباء قد يعالج إذا أدرك صاحبة العلة وحاول إصلاحها وقد يمتد الوباء ليشمل من حوله بالضرر وينفر من يتعامل معه

أما الاستغباء فهو نوعان أحدهما يقوم به إنسان ذكي جداً وفي نفسه مآرب أخرى وهذا النوع خطر على نفسه وعلى المجتمع لأنه يستغبي من أجل غايات وأهداف أحياناً لا تكون سوية أو فيها ضرر على الأخرين.
والنوع الأخر حين يكون صاحبها يستغبي ليستعطف من حوله فيقتل قدراته ويشل ملكية التفكير لديه ويضر بذلك نفسه..

كلاهما الغبي والمستغبي خطر على نفسيهما وعلى من حولهما.. ولكن بالنسبة للإنسان الطبيعي والذي يسعى للنجاح وتحقيق أهدافه اعتقد أن قمة الذكاء لديه حين يجيد لعبة الغباء والاستغباء عند الضرورة خصوصاً مع من يستغبي أو مع الأغبياء لأن التعامل مع هذه الفئتين يحتاج لذكاء حاد وحيلة وإلى وقعت في مطب مجاراة الحمقى ومصيدة الذئاب..

تحياتي اخي الحارثي

موضوعك رائع و يستحق النقاش

اشكرك المتميز على مرورك الكريم

/

القصد من موضوعى

/

اننا نتغافل عن الامور البسيطه
فلا يعقل ان كل تصرف وكل كلمه سوف نعقب عليها ...
مع تاكيدى ان التغافل من شيم الكرام .. الذين يتغاضون عن الصغائر
ولا يعنى ابدا ان تستباح كرامتنا ونهان .... فهناك فرق شاسع جدا ..

احببت التوضيح هنا
اسعدنى مرورك وتعقيبك
دمت بالف خير

اخى الكريم الحارثي موضوع في غاية الروعه

اخي الكريم احيا نعم احيا يجب على الانسان

الاستغباء ليعيش بين الناس

ولكن الى متى نستغبي لكي نعيش . نستغبي

لكي لا ينتقدون الاشخاص ولكي لانكثر العتاب

اذا كانت المجتمعات والاشخاص جميعهم

على خطئ هل نضع غشاوة على اعيننا

ونستغبي

اعتقد انك على صواب اخى الكريم . الى متي

ونحن نعاتب ونحن نصلح .

اشكرك اخى الكريم الحارثي لهذا الموضوع الاكثر من رائع

تقبل

احترامي وتقديري

حنّا بعض الاحيان نتغابى في بعض المواقف أو حتى في المنتدى من قبل بعض الناس

والمتطفلين والحقودين ... ولكن إلى متى ونحن نتغابى ؟؟

لابد وأن نعطي أنفسنا فرصه للعتاب ولوقف هذه المواقف

ولكن العتاب يجب أن يكون بشكل لطيف في البداية

ومن ثمـ نحكمـ ماذا يترتب عليه من إجراء

////////

الهدف من وجودنا هنا هو لشرح البال والتواصل

يكفى اننا بعيدين عن بعض ولا نسال عن بعض

اتمنى ان لا احد ياخذ على خاطره منى

ويعاتبنى اذا اخطيت بس بهدووووووووو

غليل المسارية

اشكرك على مرورك وكلماتك

ويكفى انك تحمل اسم غالى على قلوبنا

تقبل شكرى وتحياتى