شعار بنات اليوم.. جسمي وأن حرة فيه

البنات سر كبير، متمردات على كل شيء لا تستطيع أن تفهم ما بداخلهن .. منهن مالا تهتم بالموضة وتسريحه الشعر.. وهناك من تعيش كل حياتها في تسريحة شعرها وملابسها

ومكياجها وإتباع التقاليع الغربية، و بين الأولى و الثانية توجد الأغلبية العظمى وهن الفتيات اللاتي يأخذن من الموضة و لكن بحساب.
الصيف من أكثر فصول السنة سخونة و فيه يظهر كل ما هو جديد فكل فتاة تحاول أن تكون بكامل أناقتها و زينتها حتى تلفت انتباه الآخرين لها ، ففي البلاج والشوارع تجدهن يرتدين البدي هاف ستومك ، و البريتل والهوت شورت ، و البنطلون اليوزد الذي يعنى باللغة العربية البنطلون المستهلك اللوويست و هو الوسط الساقط و الذي يظهر أكثر مما يخفى و هناك البنطلون البنتاكور و الباجى في الوقت الذي اختفى فيه الديرتى الذي كان سائدا في الصيف الماضي.

إذا ذهبنا إلى مارينا نجد موضة وضع خلخال في القدم مع المشي حفاة ولا يهم الرمل و الطوب فألاهم الموضة أما التقليعة الجديدة السائدة بين الفتيات هي وضع خاتم في أصابع القدم فالفتاة تحب أن تجمل كل شيء بما في ذلك إصبع قدمها ، أما تسريحة الشعر فهي عالم أخر فكل فتاة تحاول أن تختار الاستايل الخاص بها ، وحاليا الموضة الشعر الكاحل السواد الذي يتدلى على الأكتاف مثل الفنانة " هيفاء وهبي " بينما يتراجع اللون الأحمر الذي كان سائدا الصيف الماضي و لكن لا يزال الشعر الأصفر متربعا على العرش .

أما طالبات المدارس وهو سن تفجر الأنوثة فيفضلن الهاى ليتس وهو تفتيح خصلات الشعر بلون يختلف عن لونه الأصلي.

وفى ذلك تظهر تقليعات غريبة وشاذة قد تتصف بالجنون فهناك هاى ليتس بمبي ، و بنفسجي

و فوشية.

و تختلف قصات الشعر حسب ذوق الفتاة وفي بعض الأحيان حسب حبها لفنانة معينة.

فبعض الفتيات يفضلن التشبه ب " نوال الزغبى " و عمل الديجراديه الذي كان يطلق عليه في الماضي الشعر المدرج بينما هناك من يفضلن التشبه ب " أصالة " و " شيرين " في قصات الشعر القصيرة .

ومن اغرب التقاليع التى تواجه بنقد شديد من رجال الدين هو نزع الحاجب نهائيا ووضع وشم بدلا منه وذلك للتحكم في شكل الحاجب .

ومن الفتيات من تتطور بهن الأمور ويقمن بتغيير الملامح وعمل نيولوك لأنفسهن مثل تصغير الأنف ونفخ الشفاه بمادة السليكون و التي اثبت أنها قد تؤدى إلى أمراض سرطانية ولكن من يجرى وراء الموضة لا يبالى

تعتبر عادة مص الأصابع لدي الأطفال من العادات الأكثر شيوعا بل ويمكن اعتبارها سلوكا عاديا في مرحلة الطفولة المبكرة، ويبدأ هذا السلوك في الأسابيع الأولي من العمر ويكثر في السنة الأولي والثانية ثم يقلع عنه الأطفال في أعمار متفاوتة إلا انه إذا استمر الي ما بعد السادسة من العمر قد تتحول هذه العادة إلي سلوك مرضي وهذه الظاهرة تنتشر في الإناث أكثر من الذكور.
ولهذه العادة العديد من الأضرار حيث تشير الدراسات إلي أن مص الأصابع له أثار ضارة علي الأسنان الدائمة خلال العام السابع كما أن عمر الطفل ومدة المص وشدته وحالة الفم تؤثر في إمكانية حدوث مشكلات للأسنان مثل نتوء الأسنان إلي الخارج وعدم إطباق الأسنان بشكل صحيح وحدوث مشكلات في المضغ والتنفس وضعف نمو عظام الفكين .

أما أسباب هذه العادة لدي الأطفال فهي متعددة أولها نظام التغذية وتقصير فترة الرضاعة والحرمان من الطعام وعدم توافر غذاء كاف، كذلك عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقار الطفل للحنان والعطف وعدم حصوله علي قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحه الحاجة إلي الأمن النفسي وأساليب المعاملة مع الطفل التي تكون أحيانا غير مناسبة كالتدليل الزائد أو القسوة المفرطة أو التضارب في أساليب المعاملة بين الأب والأم بالإضافة إلي الشعور بالوحدة والعزلة وتنفيس الطاقة الزائدة والتوتر الأسري، كذلك الإصابة ببعض الأمراض الجسمية مثل ضيق التنفس والتهاب اللوزتين وسوء الهضم واضطرابات الغدد.

وعن كيفية تعامل الأم مع هذه العادة السيئة يجب عليها أن تتجاهل الأمر في حالة الأطفال دون السادسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة، أما الاتجاه إلي التوجيه فيكون للأطفال في سن المدرسة وذلك بشرح إمكانية حدوث تشوه في أسنانهم إن هم استمروا في ممارسة هذه العادة، واللجوء إلي الثواب والعقاب في حالة عدم التزام الطفل بالإقلاع عن هذه العادة السيئة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشموع تكاد ان تنطفئ.. والانوار الخافتة ستزول .
الورود ذبلت .. ولم يعد ينفع صب الماء عليها.
الجنازة اتجهت للمقبرة .. ولم يعد ينفع البكاء.
العمر مضى والخطوط المجعدة ملئت الوجه لم يعد بالامكان الاعتزاز بالشباب...
ولكن لحظة..توقفي هنا...فكري دقيقة او ربما دقيقتين ..واياك ان يأخذ التفكير عمرك كله...
إسألي نفسك،لا لا،ليس عقلك ولسانك،بل نفسك نفسك،تعمقي،اجلسي بهدوء،خاطبي تلك التي داخلك خاطبيها بصدق
هل انا على صواب؟..
نعم.. بالطبع ستجيبك..نعم..ولكن هي متاكدة انها تكذب عليك..حاولي مرة اخرى
خاطبيها بصدق لا احد يسمعك لن تخسري شيئآ من الصراحة ولكنك ستعرفين من انت وماذا تفعلين...
الان اعيدي السؤال: هل انا على صواب؟؟؟
هل انا على صواب؟؟؟
مهما كانت الاجابة ...بنعم ام بلا...ولكن...
هل هناك شئ مضىمنك ولم يعد ينفع فيه شيئآ لاصلاحه؟
فالورد الذابلة لم يعد ينفع فيها الماء لاحيائها....
والجنازة التي سيقت الى المقبرة لن ينفع فيها البكاء لاستردادها.....
والوجه الذي ملئ بالتجاعيد لن ينفع به الافتخاربشبابه..
ولكن نفسك التى اغترت وطغت ، نفسك الكامنة داخلك والتي اطلقت لها العنان لذنوب
كبيرة كانت ام صغيرة انت مسؤولة عنها بذنب ام بصالح تعمله...
نفسك هذه هل ينفع فيها الوعظ لانقاذها من الهلاك ؟؟؟؟
( اي هلاك هذا ...نفسي طيبة مسكينة تتصرف كمايفعل الباقي لم تحضر شئ جديد:
تهاون في الصلاة؟ ليس بتهاون فانا في النهاية اؤديها بقضاء.
تهاون في الصيام؟ ليس تهاون فانا اقضيه بعد مضاءه.
تهاون في التحدث مع الشباب؟ لا لا توقفي انا لااتحدث مع الشباب فعن طريق الشات
لا يروني ولا يسمعوا صوتي فاين التهاون.
تهاون في اللباس؟ لا فانا البس كباقي البنات لا ارتدي شئ خارج عن المألوف.)
الان هل عرفتي من هي نفسك هل ادركت انها ستهلكك...
بعد اجابات نفسك وتبريراتها لفعلك المعاصي اذا لم تريدي الاعتراف اذآ...انت هالكة
وبعد فوات الاوان سيكون الجواب على السؤال المطروح ...
هل ينفع بنفسك الوعظ لانقاذها من الهلاك؟؟؟؟
سيكون الجواب للاسف لا....
لا تعتقدي انت ونفسك انك خارجة من نطاق الهالكين ممن ياتون الفواحش الكبيرة
لا فكم من صلاة تهاونت فيها (وتارك الصلاة كافر )
وكم من شباب اغويتهم بلباسك وصوتك وتتحملين اوزارهم
وكم من رجال اّثرت شهوتهم بكلامك المعسول على الشات
وكم من سيئة تجمعت على سيئة لتكون بحر يوضع في ميزان سيئاتك يوم تقول النار هل من مزيد؟ هل من مزيد؟؟
اختي حذاري ان تكوني من المزيد الذي تطلبه النار اتقي الله في نفسك
(ولا باس بالمعاصي) فلتصنعي على ما تستطيعين تحمله من نار جهنم!! تلك النار التي لا يستطيع
تحملها بشر تلك النار التي لا تشبه نار الارض بشئ وتعد نار الارض بردا وسلاما امامها
نعوذ الله منها وعافانا الله جميعا

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا

شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا