يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد ... { ذاك هو النبع الزُلال الصافي }

 |
|
 |
|
بسم الله أبتدي، وبكتابه أقتدي، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم أهتدي.
الحمد لله على آلاءه التي لا تعد، والشكر له على إحسانه الذي لا يحد،
وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد،
عليه المعول والمعتمد، وإليك ربنا المستند، ومنك وحدك المستمد.
الحمد لله الذي لا يخلف وعده، ولا يمنع سائله طلبه .
لك الحمد يا رحمن ما هل صيـب *** وما تاب يا من يقبل التوب مذنـب
لك الحمد مـا هـاج الغـرام ومـا *** هما الغمام وما غنى الحمام المطرّب
وأشهد أن نبينا محمدا، الخاتم الأمجد، والمصطفى الأحمد.
أكمل الأمة في المعتقد، وأكرم العالم في الخلق والمحتِد
أفضل نبيٍ زكى أصلاً وطاب أرومة ، الهادي إلى معالم دين الله،
خاتم أنبيائه، ومبلّغ رسالته .
أمضى من السيف في حكم وفي حكم أغرّ تشـرق مـن عينيـه ملحمـة
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
و بعد
تعبيراً للحب المكنون الذي يخالج الوجدان ..و تعزيزاً للنصرة له
و إنكارا لمن اعتدى على جنابه
بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه فاليوم تتبعثر الكلمات ...
وتتناثر الحروف وتتيه العبارات ...
يحار العقل والفكر ... ويعجز بنا الوصف عند ذكره !
صلي على حبيبي وحبيبك رسول الله .
|
|
 |
|
 |
|