![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليخاندرو ( روايه اسبانيه... خاثره)
![]() اليخاندرو أسعد الله صباحكم الفريح على العموم .. هالموضوع نزلته باسم اخر في محفل عالمي اخر يعني لايطمر واحد من اعضاء حركة حماس ويقول منقول تراي احمق بسرعه :cupidarro اللهم اني قلت .. اللهم فاشهد أترككم مع الموضوع وتحياتي ... الكاتب في دهور : ملحوس تشيكنز ....مواليد فلاستيقو مونيتيرا .... ولد في 22/9/ 2001 ( تعليق الناشر : تراه ابدن مهوب يوم ميلادي الصدقي ) ...تربى تربية حسنة ... تطلق امه وابوه منذ مولده ... عاش في زريبة جده ... تعلم القراءة والكتابة وحلب الماعز وحياكة الصوفيات والتنفس ... تنبه جده للذكاء الذي يشع من كبده ... فقرر ارساله الى جمعية الرفق بالحيوان ... التي رفضت استقباله رغم تعدد الواسطات والاصوات التي تطالب بقبول هذه الموهبة ... حتى لاتضيع وتتلاشى .. مثلها مثل أي مواهب اخرى في عالمنا العربي ... (( ولاتهون موهبة حميد الشاعري في الغناء ... والمواهب الي بذا المسلسل السعودي الجديد الي كل جريدة مازعه صفحتين يومياً يمدحون فيه ...( ملحوظة: تراي كاتب ذا الموضوع ايام ذاك المسلسل الي فيه عسيري الصغير) )) المهم عاد الملحوس الى مزرعة جده يجر اذيال الهزيمة في عنقه ... ثم اجبر على الالتحاق بالجيش ... بالرغم من انه وحيد والديه .. (( ابوه مدبر واسطة انهم يضفونه في الجيش ... عساه يموت شهيد .. ولا يترعرع درج في عالم السطول )) ... بعد التحاقه بالجيش باسبوع .. عاد الى بلده يحمل وسام الشرف الاول وورقة سطر عليها بالخط العريض .. (( يرحم امكم لاعاد يجي للجيش ..)) .. كبر الملحوس واشتد ساعده ... وقرر دخول عالم الادب من اوسع ابوابه بعد تاثره بمجلة ميكي ... وهاهو ينطل الينا رواية .. هي اول رواية واروع رواية شهدها التاريخ .... فلله درك ياابن تشيكنز ...... الرواية : لااعلم كيف استيقظت في ذلك اليوم .... تصورو ... استيقظت بدون ازعاج الديك .. (( كنت القب والدي بالديك )) .. مددت يدي الى يميني .. فلم اجد هاتف الخلوي ... فقلت انه ربما في اليسار ... لم اجده ايضاً ... ففزعت من فراشي ابحث عن هاتفي ... الذي هو نصفي الاخر ... لم اجد أي اثر له .... بحثت مرة اخرى في جميع ارجاء الغرفة .. ولم اجد الا الخيبة ... فقررت الذهاب الى غرفة الجلوس .. فلربما نسيته هناك .. او ان احد الخدم قد اخذه وقام يلعب سنيك ... ارتديت معطفي المنزلي ... واتجهت الى صالة الجلوس راكضاً.. وفجأة ارتطمت بجسد صلب ... ووقعت ارضاٍ .... صراحة آلمني الاصطدام لدرجة اني احسست ان الالم قد نخر عظامي نخراً ... رفعت راسي لارى من هذا الغبي الذي لاينتبه لمن اماه ... فتفاجأت بان باب غرفتي هو المتسبب في هذا الاصطدام .. حيث انني نسيت ان افتحه ... تبسمت وانا اقول لنفسي مااروع الحياة ي ظل الظروف الراهنة ... فتحت باب غرفتي .. وعبرت الممر على عجلة من امري ... الى ان انتهى بي المطاف الى بهو المنزل ... فالقيت نظرة من الاعلى لعلي ارى من من اهل البيت مستيقظ ... فلم ارى احداً ... ولكن ... سمعت همساً يأتي من الاسفل ... ارخيت السمع لعلي اميز صاحب الصوت ... لكن للاسف .. لم استطع التمييز ... فقلت لنفسي لماذا لاانزل وارى بنفسي .. وعلى قولة المثل ..(( خبر اليوم بشمس بكرة بفلوس )) ... نزلت من السلم نزولاً بطيئأً... وفي كل مرة امد رقبتي حتى ارى من الذي يتكلم .. فاذا بي اتفاجأ من المنظر الذي امامي ... نعم انها مفاجأة بمعنى الكلمة ... فهاهو الديك متمدد على الاريكة .. وملء وجهه ابتسامة ... ابتسامة انتصار ... مغمض العينين .. وشكله يوحي بانه خاش جو ... وبيده هاتف نقال .. قلت في نفسي .. ياترى مع من يتكلم هذا المطرقة .. (( الشاكوش بالعامية )) .. ياله من زمن ... اصبح الذي يسوى والذي لايسوى يكلمون بالهواتف الخلوية ... واستدرت لكي اصعد مرة اخرى ... فجأة رنت كلمة هاتف خلوي في راسي !!!!!!! .... ان ابي يتكلم بهاتفي ... احسست بصاعقة تضرب راسي ... وتمرر تياراً كهربائي قوي يسري في جسدي ... ويدمر كل خلية من خلايا جسمي التي اضناها التعب من شدة الصراخ ... انقضضت على ابي انقضاضة نمر جائع ... انقضاضة وحيد القرش عندما يترائى له منظر الدم ... انقضاضة حمامة تلاعب البزارين ببيضها ... بقفزة واحدة وصلت عند هذا المجرم ... ونهقت باعلى صوتي ... ماذا تفعل بهاتفي ايها ال .. ال... ايها ال طال عمرك ... التفت الي بحركة مفاجأة .. ولفعني على وجهي بنعال شرقية كانت عند قدمه ..(( زبيرية )) .. اذهلتني المفاجأة .. فلم استطع المقاومة قبل الدفاع عن نفسي ... لانه وبكل احتراف بطحني على بطني .. وقفز الى اعلى ثم هوى بكل ثقله على ظهري ... احسست معها بان عظام ظهري قد تفتت .. ثم سحب شعري حتى يتمكن من رفع راسي ... وهوى بوجهي على رخام الارضية ... عندها عرفت ان الله واحد .. وبدأت الرؤيا تهتز .. وتتلاشى .. مع حلول ظلام غريب في غير وقته .. حينها ادركت انني استعد لدخول عالم اخر ... عالم ... يدعى ... عالم الغيبوبة ... ************************************************** *** ماذا يفعل النمر هنا ؟؟!!! اهو هنا لاصطياد سرب الجراد القادم من الجنوب ..؟؟؟ كلا ربما هنا من اجل حمامة السلام ... لماذا تقف الحمامة على سرير امي ؟؟؟ ولماذا رأسها هكذا ؟؟ هل ياترى اسمها عمر ؟؟ و... ماذا!!! انها امي التي تجلس على السرير!!!!!! .. لكن .. الم تمت في حادثة الغرق ؟؟؟ تلك الحادثة التي لن انساها ... لقد كانت حادثة مضحكة جداً ... تظاهرت بالغرق في حوض السباحة الخارجي ... فصدقت هذه المسكينة .. وقفزت ورائي لتنقذني .. بالرغم من انها لاتجيد السباحة ... لكن هذا ديدن الدلوخ .. دفعت ثمن سطالتها غالياً ... وماتت غريقة ............ ولكنني ارها الان امامي !!! ياترى هل هي هي ام انها ليست هي ؟؟؟ ... . اتجهت اليها وهمست بصوت خفيف ... امي ... التفت الي وهي تبتسم ... ومدت ذراعيها استعداداً لاستقبالي في احضانها الدافئة .. صرخت بصوت عالي : اميييييييييييييييييييي... واتجهت اليها مسرعاً .. وفي عيني شبح دمعة حبيسة ... نعم حبيسة .. افتقدت لحضن الام التي غرقت بدلاختها ... اقتربت من امي .. لكي افرغ هذه الدمعه التي بعيني .. ثم .... طخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .,,,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه ... عيني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... جاهدت نفسي لكي افتح عيني وارى مالذي حصل .. فلم استطع ... ولكن اذني التقطت صوت الديك وهو يصرخ ويقول : لقد ادخلت اصبعين فقط في كل عين ... واذا لم تستيقظ الآن فسوف اجعلها ثلاثة ... ثم تبع صوته صوت ارتطام الباب بخشباته الثلاثة ... اعتدلت في جلستي وانا اتمتم بجميع انواع الكلام البذيئ .. لم تمضي اكثر من ثلاث ثواني حتى فُتح الباب . .. عندها احسست بالم في راسي نتيجة ارتطام جسم صلب بناصيته (( مقدمة الراس )) ثم اغلق الباب مرة اخرى بعنف ... فتحت عيني .... فوجدت امي مازالت فاردة ذراعيها .. تنتظر من طفلها المدلل ان يرتمي في احضانها ... ترددت للحظة .. وسألت نفسي .. هل انا في حلمٍ ام في علمٍ ... او ربما هذا دليل دخولي عالم الغيبوبة مرة اخرى .. بعد ارتطام ذاك الشيء برأسي .. قطع تساؤلاتي صوت امي الغليظ .. البغيض ... وهي تقول بكل حنية مقززة للنفس ... تعال ياولدي .. تعال الى حضن امك .. صراحةً كنت متحمساً للأرتماء في احضانها الى ان سمعت صوتها .. لكن لايهم سوف ارتمي وبقوة .. لربما استطعت بقفزتي ان افقع بطنها ... ركضت باقصى سرعتي ... حتى تصبح القفزة اعلى واعلى ... اقتربت من امي .. ونفذت القفزة ... تلك القفزة التي لم اتصور انني في يوم من الايام استطيع القفز مثلها .. ارتفعت في الهواء وكأني اطير بلااجنحة ... ... ولكنني بالفعل اطير!!!!!! ... كيف استطيع ايقاف هذا الشيء ؟؟؟ .. اريد التوقف .. لااريد الارتفاع اكثر ... لكنني لم استطع .. وكأن يداً خفية هي التي تقوم برفعي ... كلا ... انها ليست خفية .. انها يد ابي ... ارجوك ابي انزلني .. ارجوك ... طررررررررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه... صوت صراخ كل عظمة يستند عليها جسدي في حياتي اليومية ... الم اقل لك استيقظ ؟؟؟ ثم اتبع كلمته بركلة لطيفة على وجهي ... احسست ان الغرفة تدور ... كلا ليست الغرفة التي تدور ... انه رأسي ... بل جسمي كله ... ياله من حقير ... من اين له كل هذه القوة في رجله ... تباً له ... سوف انتقم منه ... اقسم ان انتقم ... ولسوف يكون اشد انتقام ......... ************************************************** * قبل ان اكمل .. نسيت ان اعرفكم على نفسي ... انا اليخاندرو مونتيرال تورالي ... في نهاية شهر مايو الحالي اكون قد بلغت الواحد والعشرين .... طويل القامة .. عريض المنكبين ... اسمر البشرة ... دقيق الملامح ... باختصار كنت فتى احلام كل فتاة... وكان بامكاني الخروج مع أي فتاة اريدها .. لولا ... لولا انعقاف انفي الذي يظهرني بمظهر اليهودي ...ذلك الانعقاف الذي سببه لي ديكي العزيز بعد ان اردت ان امازحه ونحن عائدون من المتجر ليلاً .. اقسم لكم اني لم اكن اعلم انه لم يلبس سروالاً داخلياً حينما سحبت بنطاله (( تعليق الناشر : الله يلعن الي علمك المزح انت واشكالك .. وخلاك ماتفرق بين ابوك وبين اولي الامر منكم ))... اضافة لتلك الهالتين حول عينيي .. الاولى دائرية بسب لكمة لذيذة .. والاخرى مستطيلة الشكل مع بعض الزوائد التي تخلفها اصابع القدم ....ولن اتكتم عن سر بقعات الصلع التي في رأسي ... فقد كانت لوالدي اسنان من حديد.... اشتغل مع والدي في تجارته ... فأنا المستهلك الوحيد لسلعه الفاشلة ... من مأكولات للحيوانات الاليفة والغير اليفة ... اما عن ابي ... فكان له لحمة غريبة اسفل ذقنه ... لو رأوها العلماء لعارضوا وبشدة نظرية التطور للعالم اليهودي دارون .. . ولأقسموا ان اصل الانسان ديك ... لديه سنحة شخص مجرم .. ويملك موهبة ربما تعتبر غريبة بعض الشيء ... الا وهي التعرف على شخصية الشخص من خلال قراءته لاي كلمة تسطر بخط يده . كان ابي مثالياً في شبابه ..... كان متفوقاً على اقرانه ... كان مطيعأً وباراً بوالديه ... بالرغم من انهم توفوا قبل ان يتزوج ... وبما اني تطرقت للزواج فسوف اتطرق لاامي .. وهي الفتاة الريفية البسيطة ... اللطيفة ... الظريفة .. والتي تحمل ثغراً صغيراً تزينه تلك الابتسامة المليحة ... تلك الابتسامة التي تجعلني اتدبر في امور الدنيا ... وامعن النظر المثل القائل الطيور على اشباهها تقع . . . فالديك ابي وافق الدجاجة امي ... فياسبحان الرب .... كانوا يعيشون في كوخ حقير ... (( ليس باحقر من ساكنيه )) .. يتالف من غرفة واحدة بغرفة استراحتها الخاصة (( الحمام )) .. وحينما اقول غرفة واحدة بغرفة استراحتها الخاصة فأنا اعني ذلك حرفياً ... ومكثوا في هذا الكهف الى ان رزقهم الله بي .. انا الفأل الحسن .. تسألون لمذا فأل حسن ؟؟؟ .. لان جدتي توفيت من شدة فرحتها وورث ابي كل املاكها من قصر ورأس مال وتجارة ... واصبحنا ثلاثتنا نسكن في هذا القصر .. واستقدمنا من الخدم مايكفي لبناء دروازتن اخرى للناصرية ... توفيت والدتي بموقف مضحك (( كما اسلفت سابقاً )) وبقيت انا والديك نكافح ونناضل من اجل توفير لقمة العيش .... اتمنى ان تكون هذه السطور القليلة كافية ووافية مع بضع وريقات مربعات صغير لكي ترسموا خلفية واضحة عن حياتي ....... ************************************************** ** صعدت الى غرفة الذكريات ... غرفة مستطيلة .. بالكاد اقف فيها منتصباً ... نتنة الرائحة ... ومهملة النظافة ... وهذا ليس بغريب .. فهي غرفة ذكريات الفتى المقدام ... غرفة ذكريات الديك ... تلاشت الابتسامة الساخرة من على شفتاي حينما اقتربت من تابوت الذكريات ... وفتحته ببطء لانظر بداخله ... لايوجد سوى مجموعة من المجلدات التي توحي للناظر بأنها سيرة حياة احد المشاهير مثل نيلسون مانديلا .. او بيار عيسى .. او بن افليك .. شعبان عبد الرحيم .. الخ الخ .... التقطت ورقة مستطيلة الشكل كانت مستلقية بكل تعاسة وبراءة الدنيا على احد جانبيها .. وقلبتها بين اناملي لااقرأ ماكتب فيها ... فوجدت ان ذلك الكهل البغيض قد صنف مذكراته تصنيفاً زمنياً ... صراحةً والحق يقال .. كبر في عيني .. وأحسست انه شخص منظم .. وبدأت اتسائل وانا اتخيير لمرحلة زمنية من مذكراته : هل من الممكن ان يكون صعودي لغرفة المهملات .. احم الذكريات .. سبباً في توطيد العلاقة بيني وبين ابي ؟؟؟ رسمت على شفتاي ابتسامة من ابتساماتي المعهودة التي لاينقصها الا قليل من الاسنان تغطي بعض الفراغات التي خلفتها مداعبة والدي الحبيب .. لتصبح مثل ابتسامة انريكي ... والتقطت كتاباً سطر على غلافه (( المرحلة الثانوية )) ... فتحت الكتاب فإذا به مفهرساً .. زاد حجم أبي في عيني ... لله درك أيها الديك المنظم .. ها أنت ذا تبهرني في كل مرة ... فتحت المذكرة على صفحة الاختبارات .. واعتدلت في جلستي واضعاً ركبتي تحت معصمي بحيث يصبح شكلي وكأني اجلس القرفصاء واتمعن .. كما كان يفعل اسلاف افلاطون وارسطو بخلاف سقراط الذي كان لايتمتع الا بأنبطاحة الطونييطيقاء ... أخذت انفاساً عميقة وبدأت بالقراءة ... (( أستيقظت صباحاًُ كالعادة ... على نهيق الحمار - وكنت القب ابي وقتها بالحمار .. حيث ان لقب الثور اصبح مستهلكاً - )) ذهلت من المكتوب ... أهذه مذكرات ابي؟؟؟؟؟ قلبت المذكرة لااتفحص الاسم المنقوش على جبهتها ... فإذا به اسم ابي مونتريال اسحاق تورالي ... تفرصعت عيناي من شدة الذهول (( تبقبقت << تحس ان الناشر ياكل سمك كل يوم << ماكان فيه حجاز ذيك الايام )) فجأة سمعت صوت شخص يصعد الدرج ... فميزت صوت أقدام ابي .. حيث انه كان أعرج ... (( ولكم تمنيت ان افقأ عينه حتى يشبه سيلفر شخصيتي المحبوبة )) ... فتجمدت من الهلع ... ولكنني تغلبت على هلعي بقفزي في صندوق الذكريات .. واغلقت غطاءه فوقي وانا اتمتم بأنواع الصلوات والادعية خوفاً من ان اكشف كذبه علي بخصوص ماضيه العتيد ... هاهو يدخل الى الغرفة ... صوت اقدامه تقترب من الصندوق ... الحرارة ترتفع .. صوت ضحكة مكتومة ... مازالت الحرارة في ارتفاع ... بالكاد اتنفس ... دخان في كل مكان ... كح كح كح .. دفعت غطاء الصندوق برأسي لاستنشق هواء نقياً .. لكن انفي لم يستمتع بهذا الهواء ... حيث انه وبسبب العوامل الخطافية .. اقصد اللكمة الخطافية انسد بالكامل ... فلم اجد من سبيل لي الا ان افتح فمي عن بؤرة ابيه حتى استنشق مايحصل لي من اكسجين قبل ان يقفل فمي بتسديدة بارعة لا يجيدها الا راقصوا الباليه ... وفجأة تسلل من خلفي وهو يسحب يدي ليضعها على ظهري ويتجه بوجهي الى الجدار .. ساعده بذلك انخفاض سقف الغرفة الذي اجبرني على توجيه وجهيي للامام ... فيكون لوجهي نصيب الاسد من الارتطامة ... و ..... طرررررررررررررررررررررراخ ..... لم تنتظر الغيبوبة سقوط جسدي على الارض .. بل اقتحمت اعماق اعماق عقلي ... و ... ******************************************** اليوم السبت ... الخامس من اذار السابع من المربعانية السادسة ... انه يوم لاينسى ... حيث ان سهيل لايرى في كبد السماء ... وفيه الشمس تكون معلقة وقت انتصابها وارتفاعها قيد رمح .. باختصار كان يوماً رائعاً .. وخاصة عندما دخلت تلك الفتاة اللطيفة الى متجرنا ... كانت من أجمل مارأيت في حياتي ... شددت قامتي وأتجهت اليها بكل هدوء وطمأنينة .. وجاعلاً السكينة هي نبراسي وعلى رأسي ... فتنحنحت واقتربت منها ... فالتفتت الي وابتسمت ثم قالت في خجل : مرحبا . تلعثم لساني ولم استطع النطق ... فحاولت تدارك الامر بأبتسامة من ابتساماتي التي يخيل اليك انها من اسلحة الدمار الشامل ... فضحكت الفتاة ضحكة لطيفة وقالت : انت أليخاندرو ؟؟ .... قلت لها والاندهاش ظاهر على محياي : نعم .. كيف عرفتي ياانستي ؟؟؟ ضحكت ضحكة اخرى ورأيتها تحدق بنقطة ما خلف ظهري ... فالتفت بسرعة كي ارى مالذي يضحكها ... فإذا بمجموعة من الفتيات كن ينظرن الي ... ولكنهن ابعدن نظرهن عني حينما التفت ... فعدت انظر الى فتاتي الجميلة التي قالت يبدو ان لك شعبية كبيرة في هذه القرية .... لم تنتظر تعليقي بل اقتربت مني وطبعت قبلة حنونة على خدي وذهبت مسرعة الى صديقاتها الاتي كن ينتظرنها ... وانا مازلت واقف .. غير مصدق لما حصل ... التفت الى حيث كان يجلس ابي ... فوجدته مازال نائماً .. . فراودتني فكرة لطيفة .. لاينقصها سوى سرعة التنفيذ ... لم اتردد ابداً .. قفزت مسرعاً خلف فتاياتي .. و .. طخخخخخخخ ... يالهي ماذا هناك ؟؟؟ آه .. باب المتجر كالعادة ... فتحت الباب وركضت باقصى سرعتي حتى لايطرن مني فتايات احلامي ... لكنني لم اجد أي اثر .. بحثت في كل مكان ولم اجد أي فتاة ... احسست بأن قبضة من الجليد تعتصر قلبي .... هل ماحدث كان تخيلات ليس لها اساس من الصحة ؟؟؟ ام انني مازلت اجول واصول في متاهات الغيبوبة ؟؟؟ ... قرصت نفسي فأحسست بالالم الحقيقي ... عدت الى متجر كئيباً جريحاً ... لااقوى على المشي .. دموعي بدأت ترتسم على اطراف عيني ... وصلت الى المتجر .. ودفعت الباب بقوة .. واتجهت الى كرسي كي ارتمي عليه ... ولكن .. اين ذهب الكرسي ؟؟؟؟ من الذي سرقه ؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه ...... من الذي سرق المتجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يالهي ... اين ضباط العسة ؟؟؟؟ اين رجال الاطفاء ؟؟؟ اين ابي ؟؟؟ ابي !!!!! بالفعل اين هو ؟؟؟ ........ اظنه يحشو بندقيته لكي يقتل المتسبب ... اهئ اهئ وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ماذا سأفعل .. ماذا سأقول ... ولكن على الاقل قبلتني فتاة ... تباً لهذه الفتاة هي وقبلتها .... الم تتعلم ان لاتاكل جبنة ً قبل التقبيل ... لكن ماهذا الصوت؟؟؟ أتجهت الى مصدر الصوت في خلف المحل ....فوجدت ابي وقد قيدت يداه وقدماه .. ووضعت عصابة سوداء اللون على عينيه وقطنتين في اذنيه وشريط لاصق على فمه .. ... لقد كان شكل ابي في قمة الاغراء ... اطلقت ضحكة عصبية من اعماق صدري حينما قفزت الى ذهني فكرة قتله ... انها فكرة جميلة ... كلا مستحيل ان اقتل ابي ... يجب ان اتلذذ بتعذيبه قبل قتله ... واطلقت ضحكة اقوى من سابقتها ... اقتربت من وجهه ومددت راسي تحت رقبته لااعض تلك اللحمة البشعة الساقطة من اعلى دقنه .. بدت منه اهة الم مع حركة عصبية لم يستطع اتمامها بسبب القيود المقيد بها .. ضحكت بأعلى صوتي وصفعته على وجهه بكل مااوتيت من قوة .. ثم ركضت للاخر الغرفة .. وانطلقت كما ينطلق جدي (( الثور )) ثم استدرت ورفسته رفسة اودعتها كل الآمي وغضبي ... لكن للاسف هذه الرفسة ادت المطلوب منها واكثر ... حيث انها ابعدت العصابة عن عين ابي .. فراني ... لااخفي عليكم انني من الخوف كدت اجثو عند قدميه واقبلهما .. ولكنني تريثت قليلاً ... وزاد مقدار الجرئة عندي .. فاقتربت منه وازلت القطنتين وازلت الشريط اللاصق ببطء حتى ينتف كل شعرة من شعرات شنبه الكثيف ... لم اكد ابعد الشريط الا واطلق صرخة وقفت لها كل شعرة في جسمي .. ولكنني مازلت مسيطراً على الوضع ... قال لي : ماذا تفعل ايه اللعين ... قلت له : لاعليك مما افعل بل اخبرني ماذا ستفعل اذا حللت وثاقك ؟؟؟ سكت قليلاً وكأنه يفكر ثم جاوب علي بهمس جعلني اقترب منه لااسمع ماذا يقول ... فسمعته يقول ان لي عيني امي ... قلت له جاوبني ودعني من تفاهاتك انت وامي ... لم يرد علي .. بل واصل كلامه : لقد كنت قاسياً مع امك ... لكنني لم اكن استطيع احتمال نظرة عينيها .. كنت اغفر لها جميع ذنوبها اذا اقتربت مني وجعلتني ارى عينيها ... وانت ياابني اليخاندرو لك عيني امك ... اثر فيني كلام ابي .... فاقتربت لعله يرى عيني فيسامحني ... اصبح وجهي مقابلاً لوجه ابي الذي بدأت الدموع تغرق عينيه ... آه ماأطيبك من اب ... تفووووووووووووووووووووووووووووووووو ... تباً لهذا الحقير .. لقد بصق على وجهي ... استطاع هذا النذل ان يستدرجني لفخه المتقن .. ولكن هيهات ... زاد حنقي مع ازدياد صوت ضحكة ابي ... قمت وربطت عينه واعدت الشريط اللاصق في فمه .. وتركته في الغرفة الخلفية .... وعدت الى المنزل لكي انتظر حلول المساء ... ************************************************** * مأجمل المساء هذا الليل .. كل شي يدل على ان الشمس غربت ... اتجهت على غير عجل الى المتجر ... لانني على مااعتقد نسيت شيئاً هناك ... نعم شيء امممممم مثل ابي مثلاً ... نعم انه ابي ... ضحكت باعلى صوتي على دعابتي الجميلة ... .. وصلت الى المتجر .. تاكدت هذه المرة من فتح الباب .. واتجهت الى الغرفة الخلفية .. لااجد ديكي العزيز مستلقياً على جنبه ... ايقظته بركلة لذيذة على ظهره ... وشددت شعره ليقف على قدميه ... واخذته معي الى خارج المتجر ... واتجهت به الى الشاطئ ... حيث القارب القديم ينتظرنا ... القيت بجسد ابي في هذا القارب وقيدته ببعض الزوائد الموجودة في القارب ... و .. مسكين ابي .. اوقدت تلك الكلمه شعلة الرحمة في قلبي ... فأخرجت بعض دراهم من جيبي ووضعتها في القارب .. مع قطعة خبز من النوع الطويل (( الناشر : الصامولي حالياً )) لعل ابي اذا استطاع التحرر من قيوده ان يأكل من هذه الخبزة .. ويبحث عن أي متجر يبيع له النبيذ .. لكي يموت وهو في قمة السعاد ة .. اطلقت ضحكة مجلجلة .. وتعمدت ان ازيل القطنتين من اذن ابي حتى يسمع ضحكتي ... وبقليل من الجهد .. دفعت القارب الى البحر .. و .. ابحر ابي .. أبحر بلا رجعة ... عدت الى المنزل مسرعاً اكاد اطير من الفرح الذي بقلبي ... دخلت الى غرفتي ... واستلقيت على سريري ... وغطيت في نوم عميق ... .... (( الخاتمة )) استيقظت متأخراً .. بعد الذ نومة ذقتها في حياتي ... نومة بطل الحرية ... الذي انقذ نفسه وشعبه من الديكتاورية والقمع ... باختصار .. هي نومة بطل الحرية ... اعجبني تعبير بطل الحرية .. فتبسمت وانا انهض من فراشي .. لاابحث عما اكله بعد هذا الجهد الكبير ... نزلت من الدرج وانا افكر بطريقة مناسبة للاحتفال بهذه المناسبة ... قررت ان اتناول غدائي مع جميع الخدم في مطعم اكساندرا ... تلك الفقمة العجوز .. التي تملك اسناناً في مقدمة وجهها تذكرني بالسيد الملقب بالسيد قشطة .. ولكنها والحق يقال تملك مطعماً جميلاً .... سيكون المكان المناسب لمثل هذه المناسبة .. صحيح ان اسعاره مرتفعة ... ولكن ابي يستاهل اكثر من ذلك ... ضحكت باعلى صوتي ... واتجهت الى الصالة الجلوس وقرعت جرس الخدم ... فجاء خوليو كبير الخدم فأمرته ان يستدعي جميع الخدم ... فبدت على ملامحه جميع علامات الاستفهام ... لكنه نفذ دون أي نقاش .. فقد دربه الراحل عليه لعنة الله بأن ينفذ دون أي ادنى نقاش ... صحت : خوليو .. التفت الي ومازالت الاستفهامات تدور فوق رأسه .. فقلت له اذا اردت ان تتناقش معي فتناقش ... هز رأسه دلالة على عدم الفهم .. فقلت له هل هناك شيء تريد ان تقوله امام ابي ولكنك لم تستطع ؟؟؟ ... اجاب : نعم سيدي ... فتبسمت وقلت : فضفض ياخوليو .. وقل كل مافي صدرك .. قال : امتأكد انت ياسيدي ... قلت : نعم ... قال : عليك لعنة من الله انت وابيك وامك ... خيم السكوت على المكان .. فقد كان خوليو ينتظر صفعةً مني ... لكنني لم احقق مراده ... بل على عكس ذلك ضحكت بأعلى صوتي واخذته من يده وقلت له : اذهب واحضر بقيت الخدم فأنتم مدعوون اليوم على وليمة كبيرة في مطعم اكساندرا ... هيا جهزوا انفسكم وانا سوف انتظركم في الخارج ... اتجهت الى الباب .. وفي هذه المرة لم اصطدم به كالعادة ... بل فتحته بطريقة راقصة .. وقفزت الى الخارج .. و طرااااااااااخ ... ماهذا بحق السماء ..... أبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا عجبك قيمنى اذا مااعجبك كلمه شكر او رد ههههه << ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
المنتدى العام | 3 | 5958 | 04/01/2014 01:20 AM | |
![]() |
المنتدى العام | 4 | 4504 | 09/12/2013 02:26 AM | |
![]() |
المنتدى العام | 11 | 8956 | 05/12/2013 04:14 AM | |
![]() |
المنتدى العام | 21 | 9696 | 01/12/2013 03:51 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 3 | 8124 | 24/11/2013 01:11 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |