الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06/08/2009, 05:49 PM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7668 يوم
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
كتاب المعجزة العلمية في الكتاب والسنة للشيخ الزنداني




المعجزة العلمية في القرآن والسنة




فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني
الإعجاز العلمي
تعريف الإعجاز :
الإعجاز مشتق من العجز. والعجز : الضعف أو عدم القدرة.والإعجاز مصدر اعجز : وهو بمعنى الفوت والسبق.(1) والمعجزة في اصطلاح العلماء : أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة.(2)
وإعجاز القرآن : يقصد به: إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب عدم قدرتهم على الآتيان بمثله.
تعريف العلم :
وصف الإعجاز هنا بأنه علمي نسبة إلى العلم.
والعلم : هو إدراك الأشياء على حقائقها. أو هو صفة ينكشف بها المطلوب انكشافاً تاماً.(3) والمقصود بالعلم في هذا المقام : العلم التجريبي. وعليه فيعرف الإعجاز العلمي بما يلي:
تعريف الإعجاز العلمي:هو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي،وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول .وهذا مما يظهر صدق الرسول محمد فيما أخبر به عن ربه سبحانه. لكل رسول معجزة تناسب قومه ومدة رسالته: ولما كان الرسل قبل محمد يبعثون إلى أقوامهم خاصة، ولأزمنة محدودة فقد أيدهم الله ببينات حسية مثل: عصا موسى عليه السلام، وإحياء الموتى بإذن الله على يد عيسى عليه السلام، وتستمر هذه البينات الحسية محتفظة بقوة إقناعها في الزمن المحدد لرسالة كل رسول، فإذا حرف الناس دين الله بعث الله رسولاً آخر بالدين الذي يرضاه، وبمعجزة جديدة، وبينة مشاهدة.
المعجزة العلمية تناسب الرسالة الخاتمة والمستويات البشرية المختلفة:ولما ختم الله النبوة بمحمد ضمن له حفظ دينه، وأيده ببينة كبرى تبقى بين أيدي الناس إلى قيام الساعة، قال تعالى﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ﴾(الأنعام:19) ومن ذلك ما يتصل بالمعجزة العلمية.وقال تعالى ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ﴾ (النساء:166).وفي هذه الآية، التي نزلت رداً على تكذيب الكافرين، بنبوة محمد(4)بيان لطبيعة المعجزة العلمية، التي تبقى بين يدي الناس، وتتجدد مع كل فتح بشري في آفاق العلوم، والمعارف ذات الصلة بمعاني الوحي الإلهي.قال الخازن عند تفسير هذه الآية :"لكن الله يشهد لك يا محمد بالنبوة، بواسطة هذا القرآن، الذي أنزله عليك"(5)وقال ابن كثير :"فالله يشهد لك بأنك رسوله، الذي أنزل عليه الكتاب، وهو القرآن العظيم … ولهذا قال : أنزله بعلمه : أي فيه علمه الذي أراد أن يطلع العباد عليه، من البينات والهدى، والفرقان، وما يحبه الله ويرضاه، وما يكرهه ويأباه، وما فيه من العلم بالغيوب، من الماضي والمستقبل(6).وقال أبو العباس بن تيمية :فإن شهادته بما أنزل إليه، هي شهادته بأن الله أنزله منه، وأنه أنزله بعلمه، فما فيه من الخبر، هو خبر عن علم الله، وليس خبراً عمن دونه، وهذا كقوله:﴿فَإِْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ ﴾ (هود:14)وليس معنى مجرد كونه أنزله أنه معلوم له، فإن جميع الأشياء معلومة له، وليس في ذلك ما يدل على أنها حق، لكن المعنى : أنزله فيه علمه، كما يقال: فلان يتكلم بعلم، فهو سبحاه أنزله بعلمه، كما قال:﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (6)﴾ (7)(الفرقان:6).وإلى هذا المعنى ذهب كثير من المفسرين(8)وهكذا تسطع بينه الوحي، المنزل على محمد –صلَّى الله عليه وسلَّم – بما نزله فيه من علم إلهي، يدركه الناس في كل زمان ومكان، ويتجدد على مر العصور، ولذلك قال:"ما من الأنبياء نبي إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً، أوحاه الله إلى، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة".(9) قال ابن حجر عند شرحه لهذا الحديث :"ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه، وفي بلاغته، وإخباره بالمغيبات، فلا يمر عصر من الأعصار، إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون ؛ يدل على صحة دعواه … فعم نفعه من حضر، ومن غاب، ومن وجد، ومن سيوجد"(10).﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(87)وَلَتَعْلَمُ نَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) ﴾وبينة القرآن العلمية يدركها العربي والأعجمي، وتبقى ظاهرة متجددة إلى قيام الساعة.ففي القرآن أنباء تعرف المقصود منها، لأنها بلسان عربي مبين، لكن حقائقها وكيفياتها لا تتجلى إلا بعد حين.قال تعالى: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(87)وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) ﴾ (ص:87-88).قال الفراء في تفسير الحين الذي ذكرته الآية أنه: "بعد الموت وقبله أي لتظهر لكم حقيقة ما أقول (بعد حين) أي في المستأنف"(11)وذهب السدي الكبير إلى هذا المعنى(12)وقال ابن جرير الطبري، بعد ذكر الأقوال المتعددة، في تفسير الحين الذي ذكرته الآية )وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، أن يقال : أن الله أعلم المشركين بهذا القرآن أنهم يعلمون نبأه بعد حين، من غير حد منه لذلك الحين بحد، ولا حد عند العرب للحين، لا يجاوز ولا يقصر عنه، فإذا كان ذلك كذلك، فلا قول فيه أصح من أن يطلق، كما أطلقه الله، من غير حصر ذلك على وقت دون وقت(13).﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) ﴾ (الأنعام67).وشاء الله أن يجعل لكل نبأ زمناً خاصاً يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلا للعيان أشرقت المعاني، التي كانت تدل عليها الحروف والألفاظ في القرآن، وتتجدد المعجزة العلمية عبر الزمان، وإلى هذا الزمن أشار القرآن في قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُون َ(67)الأنعام ﴾ (الأنعام67).ويبقى النبأ الإلهي محيطاً بكل الصور، التي يتجدد ظهورها عبر القرون.وقال ابن جرير الطبري :"لكل نبأ مستقر، يقول : لكل خبر مستقر، يعني قرار يستقر عنده، ونهاية ينتهي إليها ليتبين حقه وصدقه، من كذبه وباطله.وسوف تعلمون. يقول : وسوف تعلمون أيها المكذبون بصحة ما أخبر به"(14)وقال ابن كثير :قال ابن عباس وغير واحد : أي لكل نبأ حقيقة، أي لكل خبر وقوع، ولو بعد حين، كما قال تعالى: ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين ﴾ٍ(ص:88) ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾ (الرعد:38).(15)إلى هذا ذهب كثير من المفسرين(16)أنباء الأرض والسماء في القرآن والسنة، تتجلى في عصر الاكتشافات :وأن خبر القرآن والسنة، وما فيهما من أوصاف لما في الأرض والسماء، هو نبأ إلهي عما في الأرض والسماء، ممن هو أعلم بما خلق فيهما من أسرار.﴿... قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ... ﴾ (يونس: 18)فالخبر بما في الأرض والسماء، نبأ عما في الأرض والسماء.ولقد زخر القرآن والسنة، بأنباء الكون وأسراره، وتفجرت في عصرنا علوم الإنسان، باكتشافاته المتتالية، لآفاق الأرض والسماء فحان الحين لرؤية حقائق العلم، الذي نزل به الوحي في القرآن والسنة.﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ (فصلت53).ولقد أعلنت البشرية اليوم قبولها العلم طريقاً إلى معرفة الحق، بعد أن كبلت طويلاً بأغلال التقليد الأعمى، فشيدت للعلم البناء، وفرغت لخدمته العلماء، ورصدت له الأموال، وما أن وقفت العلوم التجريبية على قدميها إلا وبدأت في تأدية رسالتها، التي حدد الله لها في جعلها طريقاً إلى الإيمان به، وشاهداً على صدق رسوله.لقد نزل القرآن في عصر انتشار الجهل، وشيوع الخرافة، والكهانة، والسحر، والتنجيم، في العالم كله، وكان للعرب النصيب الأوفى، من هذه الجاهلية والأمية، كما بين القرآن ذلك بقوله : ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ (الجمعة:2).لقد نزل القرآن على قوم استماتوا في الصد عنه، دفاعاً عن أصنامهم، التي كانوا عليها عاكفين، وتعلقاً بما آمنوا به من خرافات السحر، والكهانة،والتنجيم، وأوهام الأزلام، والتشاؤم من بعض الشهور، ومن مرور بعض أنواع الحيوان، وجادلوا عن ضلالتهم في طلب الحماية من ملوك الجان، في الشعاب والوديان.وهذا مثل من الضلال الفكري، الذي كان عليه العرب عند نزول القرآن وكان العرب أمة أمية، وبعد أن حثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على القراءة والكتابة والعلم. والحساب، لم يجدوا أمامهم من أدوات الكتابة إلا الجلود، والأحجار الرقيقة، وعسب النخل، وعليها كانوا كتبون.(17)في ذلك العصر، وعلى تلك الأمة، نزل الوحي، وفيه علم الله، يصف أسرار الخلق في شتى الآفاق، ويجلي دقائق الخلق في النفس البشرية، يقرر البداية، ويصف أسرار الحاضر، ويكشف غيب المستقبل الذي ستكون عليه سائر المخلوقات.وعندما دخل الإنسان في عصر الاكتشافات العلمية، وامتلك أدق الأجهزة للبحث العلمي، وتمكن من حشد الجيوش من الباحثين، في شتى الآفاق، وجمعهم في ميادينه، على اختلاف الأجناس، يبحثون عن الأسرار المحجوبة في آفاق الأرض والسماء، وفي مجالات النفس البشرية، يجمعون المقدمات، ويرصدون النتائج، في رحلة طويلة عبر القرون، فإذا ما تكاملت الصورة، وتجلت الحقيقة وقعت المفاجأة الكبرى، بتجلي أنوار الوحي الإلهي، الذي نزل على محمد قبل ألف وأربعمائة عام، بذكر تلك الحقيقة في آية من القرآن أو بعض آية، أو في حديث لرسول الله أو بعض حديث بدقة علمية معجزة، وعبارات مشرقة، وبهذا أنبأنا القرآن.قال تعالى : ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(53) ﴾ (فصلت:52-53) فهيا لنتدبر بعض معاني هذا النص القرآني:لقد ورد الأفق في اللغة بمعنى : ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض، وآفاق السماء: نواحيها(18)وآيات الله في آفاق الأرض والسماء تحمل معاني ثلاثة: الأول : المخلوقات التي خلقها الله في شتى آفاق الأرض والسماء مثل قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ... ﴾(الشورى:29).



مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
ماذا أخذت من السعودية؟ منتدى القصص و الروايات الإسلامية 0 188 30/07/2025 06:02 AM
وغدراتي وفجراتي المنتدى الإسلامي 0 115 30/07/2025 05:54 AM
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 1 7985 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 12377 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 21443 04/01/2024 11:35 AM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w