عندما تنتحر الرجوله من عيال النيدو

من المؤسف والمؤلم عندما نشاهد الشباب يتمايلون ويتمايعون ويتجردوا من صفة الرجوله الى الأنوثه في ميشيتهم وجلستهم وحتى في طريقة الأكل والشرب وفرقة الشعر و
نلاحظهم بدأو ينافسوا البنات في شراء اجود ماركات التجميل

يزداد فرحه ووناسه عندما تصفه بصفات المرأه يحافظ على رشاقة جسمه ليبقى في نظرات الشاذين بانه حلو ودلوع

يبحث عن حبيب يغذيه من حنانه ويغار عليه مثل ماتغار المرأه على زوجها

تجدهم في المدارس يتبادلون اوراق الحب وجوالاتهم مليئه بالغراميات وكلمات الحب
يبحثون عن الرومنسيه والحب ومن العلوم ان الحب منذ بدء الخليقه لم يكن الا بين جنسين واما الحين اصبح بين الشباب شائع (ولد يحب ولد)

يبحثوا عن الثقافه ولكن اي ثقافة : ثقافة الممارسه الجنسيه

البعض يرغب ان تخاطبه بالتذكير وتدلعه والبعض يزعل عندما تخاطبه بالتذكير ولديه اسم مستعار (اسم بنت) ويعجب بالرجال زي ماتعجب البنت بالولد

انتحرت الرجوله وش بقي منها وش بعد
والمصيبه حتى الوجه القبيح بدأ يقلد بعد ان ورث من ابيه عن جده تربية الشوارب وكانها خط الرياض الان تجد شواربه كل يومين تحت اقدام الحلاق وبدأ يلبس الضيق من الثياب والجنوز الضيقه
لدرجة انه اصبح ما عنده استطاعه ان يشاهد الدجاجه وهي تذبح في محلات الدواجن (والله حرام) ياسبحان الله فجأه تحول من زمن النبال والكبيده والحجل الى زمن الياي ...........

للحديث بقيه ولكن في موضوع مستقل بعنوان اربعيني يعجب بولده