مقتطفــات مـن كتــاب : العنــوان فــي أنســاب زهــران
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، أحبابي جميعا أعضاء وزوار أكاديمية العرضه الجنوبيه ومنتديات رباع الغالي علينا جميعا نقدم لكم ( الحلقة الأولى ) وهي مقتطفات من كتاب بعنوان : ( العنوان في أنساب زهران من الحجاز إلى عمان وغيرهما من البلدان ) تأليف : ( أحمد علي أحمد الزهراني ) جزاه الله خير ، وهذا الموضوع يساعد في إثراء معرفة تاريخ المنطقة الجنوبيه ومنطقة زهران وتاريخ بعض القبائل فيها ، وهي فرصة أيضا للقراءة السريعة والتجول عبر الكتاب ، وليس الجميع قد يملك هذا الكتاب وهي فرصة للتعريف أيضا بالكتاب ومعرفة محتويات الكتاب لمن ليس لديه وقت لقراءة الكتب
فالموضوع مقدم بشكل مختصر وبعض المقتطفات منه حتى لا يمل القاريء وهي فكرة أيضا جديدة في هذا القسم في رباع قسم منتدى التراث والثقافه والأدب الشعبي ، وأما الموضوع فهو مقتطفات منقولة وننقلها من هذا الكتاب الرائع للمؤلف ( أحمد علي أحمد الزهراني )
وكذلك مع rolleyes: لصقر الجنوب والأخ مشهور في تشجيع الجميع على القراءة وحفظ تاريخ هذه القبائل قبائل الأزد التي هي كثيرة ولها تاريخها ورجالها ومنها قبيلة زهران والذي يتكلم الكتاب خاصة عن هذه القبيله وسوف نترككم في متعة لقراءة مافيه
وسوف نبدأ في الكتاب من الفصل الثاني ، الذي هو بعنوان :( سد مأرب وهجرة الأزد ومنهم قبيلة زهران ) وقبل هذا بدأ في مستهل الكتاب وفي المقدمة بدأ المؤلف جزاه الله خيرا بقوله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقدمة : الحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلاله ، معترفين بعظمته وكماله ، هو الأول والآخر وهو مبدئ الخلق ومعيده ، يخلق الخلق ثم يميته ، فهو الحي الذي لا يموت فسبحانه نحمده ونستعينه ونستغفره ونثني عليه ونردد كلمة التوحيد : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) صلى الله عليه وسلم .
خلق الله آدم وكثر ذريته حتى أصبحوا شعوبا وقبائل ، قال الله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) (1)
الفصل الثاني : سد مأرب وهجرة الأزد ومنهم قبيلة زهران : تعددت آراء المؤرخين حول حادثة خراب السد وتهدمه وكذلك حول هجرة قبائل الأزد .
فمنهم من قال بأنها حدثت في عهد الملك الفارسي ( دارا بن بهمن ، ودارا بن بهمن هو الذي غزاه الأسكندر الكبير في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ) . (1)
ومن قال : إن غزو الأسكندر المقدوني كان من سنة (233 ق.م ) حيث انتصر على دارا بن بهمن ملك الفرس وقسم بلاده بين ملوك الطوائف الذين استمر حكمهم إلى سنة ( 266 م ) . (2)
|