حياة سندي على دراجة هوائية في (نساء من أجل السلام)

تجاوزت كلمات (قلوبنا معكم) بمشاركة فعلية حياة سندي على دراجة هوائية في (نساء من أجل السلام)

ايمان عثمان (دمشق)

اكدت الدكتورة حياة السندي لـ(عكاظ) لحظة وصولها الى منطقة جديدة يابوس انها سعيدة لقدومها من المملكة العربية السعودية ومشاركتها في مسيرة نساء من اجــل السـلام.

وقالت السندي: انها كانت فرصة لي للتعبير عما يجول في خاطري تجاه مسيرة تعبر عن السلام وفي البداية تكلمت مع سمو الامير تركي الفيصل للمشاركة ضمن مجموعة نساء السلام, فشجعني على ذلك واعتبر مشاركتي تشجيعاً للسعوديات ليشاركن في مثل هذه المناسبات واتمنى في المسيرة القادمة ان نرى مشاركة اوسع من بنات بلدي.

واضافت السندي: انني المشاركة الوحيدة من المملكة ومشاركتي هي رسالة للمرأة السعودية, ولاتعني فقط ركوب الدراجة, او كوني اول باحثة عربية في علم الاحياء بل هي رسالة لابناء بلدي لمزيد من المساهمات في اشكال العمل الطوعي, ولانكتفي فقط بالقول: (قلوبنا معكم), لان هناك وسائل عديدة للمساعدة في رفع الظلم الذي يلحق بابناء امتنا, والمرأة السعودية قادرة على التفوق والتميز والعطاء, وانا فخورة جداً لمشاركتي هذه لان سورية ولبنان والاردن هي بلاد شقيقة وبالتالي هي بلدي ومشاركتي واجب لكي اعطي صورة جيدة عن بلدي السعودية, حيث الفكرة غامضة, وان هذا التلاقي والتحاور مع المشاركات القادمات من مختلف الدول العربية والاجنبية وصلنا الى افكار متقاربة.

وعن دراستها وتعليمها في المملكة قالت الدكتورة (السندي) لـ(عكاظ) كنت متفوقة منذ الصغر وتعلمت في مدارس المملكة وكانت مدرساتي يحرصن على زرع روح التفوق بي والقيادة في المملكة تشجعني على ذلك, وساعدني وجود نخبة من المدرسات اللواتي ساهمن في الوصول الى ما وصلت اليه حالياً.

واضافت: زرت سورية عدة مرات وهي بلد حضاري ومميز وشاركت في المؤتمر العالمي للمرأة الذي عقد في دمشق في شهر مايو الماضي والقيت عدة محاضرات, والمرأة في سورية تملك ارادة قوية وقادرة على التغيير وابداء رأيها واتطلع الى تقديم المعلومات التي حصلت عليها الى ابناء منطقتنا العربية.

وعن المسيرة عبرت عن سعادتها وقالت: المسيرة غاية في الروعة والتنظيم, ولاشك الجهود الكبيرة التي قامت بها الجهات المختصة في سورية ساعد في نجاح مسيرة نساء من اجل السلام والحفاوة والاستقبال الرائعين الذي قوبلن به لدى وصولنا الحدود السورية اللبنانية لا انساه.