لقاء مع الأديبة الإعلامية سمر رباح

عندما يرتحلُ عقلي
الباطن إلى عالمِ اللا وعي
وتغيب الروح في غياهبِ الأفكار ووادي الهذيان
وينأى الفكر عن صخبِ الحياةِ
بشخوصِها وآلاتها ودوابها
وأمضي بعيدا عن دنيا الأحقاد
وأوقف صومعة التفكير ِ على أرصفةِ الهدوءِ والسكونْ
فإنني أستقيلُ من التفكير ِ إلا بها
وكم يؤرقني التفكيرُ بها
وهل للعقلِ الإنساني أن يستوعبَ حسنَها
هذه المرأةُ الأسطورةُ
وخرقُ العادةِ والإلياذة
هذه ِ المرأة الجنون
هذه اللا وعي
هذه المرأة الإدمان

سمر

وهل يخفى القمر
قمر..!!
وهل هناك شي يدعى قمرٌ إلاها
سمر.. عفوا
قمر..
وهل هناك جمالٌ لو لم تكن عيناها
هذه المرأة التي تختصر عمري
وتستعمر القلب بلا استقلالْ
ولا مجالْ
شيطانُ عينيها يوسوسُ لي و يغو يني
بأن آكل من الشجرةِ المحرمةِ
حتى أطرد من نار الوحدةِ والوحشةِ إلى جنان الغرامْ
ولا ضير إن أطعته ولا ملامْن نار الوحدةِ والوحشةِ إلى جنان



عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا