وكيل إمارة منطقة الباحة / افتتاح

وكيل إمارة منطقة الباحة / افتتاح

منتدى رباع - الباحة 01 رجب 1431 هـ المــوافق 13 يونيو 2010 م واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة اليوم سلسلة الندوات المتعلقة بتعزيز الوسطية والأمن الفكري التي ينظمها فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة وذلك على مسرح إدارة التربية والتعليم بمدينة الباحة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدء بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للندوات الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بسمو وكيل إمارة المنطقة والحضور معرباً عن سعادته بافتتاح سموه للندوة الأولى من سلسة الندوات العلمية بعنوان " الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية والأمن الفكري والغلو والإرهاب والتطرف ".
وبين أن الدورات تهدف إلى نشر تعاليم ومبادئ الإسلام التي تقوم على الوسطية من خلال تقديم العديد من الموضوعات التي تستهدف اللائمة والخطباء والدعاة في جميع محافظات المنطقة ويحاضر فيها نخبة من أصحاب الفضيلة والقضاة وطلبة العلم.
واستعرض الدكتور الزهراني الموضوعات التي سيقدمها المحاضرون خلال الدورات العلمية التي تستمر لمدة عام بواقع دورة واحدة كل شهر.
بعد ذلك ألقى مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة المهندس ناصر بن مسفر بدران كلمة بين فيها جهود وزارة الشئون الإسلامية في الدعوة إلى الله من خلال تنفيذ العديد من البرامج المتنوعة للخطباء والدعاة ومختلف شرائح المجتمع التي تهدف إلى مواجهة ظواهر الغلو والعنف وتدعو إلى تعزيز الوسطية والاعتدال الذي تتميز به هذه الأمة.
وبين أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز دور الخطباء والدعاة للقيام بعملهم تجاه مجتمعهم وتوجيههم وإرشادهم من الانحرافات الفكرية والغلو والتطرف والتكفير مبرزاً دور المؤسسات الدعوية في تعزيز الانتماء الوطني لأبناء هذا الوطن الغالي.
ونوه بجهود ودعم سمو أمير منطقة الباحة وسمو وكيل إمارة المنطقة لمختلف مناشط وبرامج فرع الوزارة بمنطقة الباحة معرباً عن شكره لجميع المحاضرة والمشاركين في هذه الدورات.
وفي ختام الحفل تسلم سمو وكيل إمارة منطقة الباحة درع وهدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة.
حضر الحفل مدير شرطة منطقة الباحة العميد محمد بن إبراهيم المحيميد وعدد من المسئولين والأئمة وخطباء المساجد في المنطقة.