![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ندوة التربية و التعليم في منتديات منابر ثقافية د. محمد الزهراني :أوافقك الرأي في كل ما ذهبتِ إليه . كنا صغارا نسأل عن طموحاتنا المستقبلية ، وكأن الآباء يشدون على ذلك بل كانوا يذمون من يتخلف عن تعليمه ، واللحاق بغيره .الجزء الثاني : أدار الحوار : د. محمد الزهراني / دكتوراه في التخطيط التربوي • لربما كانت الأسرة في أشد الحاجة لمن يساعدها من الأبناء . • كانت الغيرة والطموح تكتنف الكثير من الشباب ذلك اليوم . • كانت فرص العمل متوفرة مقارنة بوقتنا هذا، لكون الأعداد كانت أقل. • لم تكن البطالة ، والعاطلين عن العمل بهذا الكم الذي نراه لتزيد من احباط غيرهم .. أما عن وفرة المهنيين من معلمين ، ومهندسين ، وأطباء وغيرهم زادوا عن حاجة البلد فهدا يدل على فشل التخطيط المسبق للمدخلات والحاجة الملحّة للمجتمع . هناك أمر آخر ، وهي زيادة عدد سنين الخدمة لدى المهنيين في قطاعات الدولة من وجهة نظري أخّر الكثير من الوظائف على العاطلين ، الذين ينتظرون دورهم الوظيفي فمن غير المعقول بقاء الشخص في عمله 40 سنة أو يتوقف عند 60 سنة أرى أنها مدة طويلة ، ومنهكة لذلك العامل . أرى بعض المعلمات شارفت على 60 عام ولا زالت تمارس مهنتها ، وغيرها يقبعن في بيوتهن ، أليست في هذا السن أفضل لها البقاء في بيتها ، ويكفيها معاناة بعد هذا السن . د. محمد الزهراني : المحور الرابع : المنهج المرسي : هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى الأهداف التربوية ، والتعليمية المنشودة ، وما لم يكن التخطيط ، والتقويم المستمر مصاحبا لها فلن تصل إلى ما نريد . وقبل البدء في تنفيذها على المعدين لها الأخذ في الاعتبار أمور منها : ما هي المعرفة المراد تعليمها للدارس .؟ ما هي طموحات المجتمع المُعدة من أجله .؟ طبيعة المتعلمين لذلك المنهج .مسايرة التطور العالمي ، وعدم البقاء على معلومات قديمة دون تعديل فيها ، وتطوير . هذه الاعتبارات مهمة جدا في بناء منهج لأجيال تبحث عن التقدم .التقويم المستمر لتلك المناهج ، وملاحظة نواحي القصور ليتم تعديلها في العام الذي يليه . ولو سألنا أنفسنا هل هذه الاعتبارات يؤخذ بها في وزارات التربية والتعليم في العالم العربي .؟ لا أظن ذلك ، والدليل أننا لا نجد تطور ملحوظ على المتعلمين لذلك المنهج ، لا تربية ، ولا علما . التخطيط في نظري تنقصه أمور هامة ليقوموا بأعداد الخطط اللازمة لهذا المنهج : 1ـ خبرة كافية في الميدان التربوي ، والتعليمي لكونهما الأساس في بناء الشباب هذا اليوم . 2ـ عدم البقاء على أولئك لكونهم لم يثبتوا جدارتهم في المهمة التي أسندت إليهم ، وينبغي البحث عن وجوه تنظر للمستقبل بنظرة ثاقبة . 3ـ الاستعانة بالخبرات في المجتمع ، وعدم اللجوء إلى غير عالمنا إلاّ في حالات محدودة ، ونرى ضرورة ملحة للاستعانة بهم مما يزيدنا مضيعة للوقت ، والجهد ، والمال . ومن وجهة نظري أن مناهجنا فهي غير كافية لبناء إنسان راقٍ ومساير لعصره . الكثير من مدارسنا لا زالت على الطراز القديم ، وهي مكتسبة من بلدان سبقتنا في هذا المجال ، ولا يزال السير على ذلك . مدارسنا بحاجة لأجهزة وتقنية عصرية ، ووسائل إيضاح متطورة تواكب غيرها من الأمم ، وبحوث علمية تبحث عن كل جديد ، ومتطور .. لم يعد أسلوب التلقين ، والحفظ مجديا في عصر السباق فيه على أشده ، ونحن نتفرج ، ونقتنع بما تحت أيدينا هذا إذا أردنا التقدم حقا كغيرنا . كما أن طرق تدريس تلك المناهج لا يتناسب . مع ما نريد ، نحن بحاجة إلى الفهم ، والتحليل ، والنقد ، والابتكار . لذا لابد من ربط تلك المناهج داخل الصف بما يحدث في الخارج ، وننظر إلى تعليمنا نظرة عالمية شاملة ، ومتكاملة . ريم بدر الدين : هذا المحور /المنهج المدرسي ذو شجون و حيث أننا في سورية نعتمد ذات المنهج بالنسبة للتعليم الرسمي و التعليم الخاص فليس هناك فروق كثيرة في الحديث عن كلا الجانبين المنهج المدرسي اعد منذ ثلاثين سنة تقريبا و كانت طرقه في التعليم بدائية تعتمد التلقين و الحفظ و بالتالي كان لدينا امتحانات تثبت مدى قدرة الطالب على الحفظ و ليس الفهم و هناك الكثير من الطلاب ذوي السوية المرتفعة للذكاء لا ينالون العلامات الكاملة في الامتحانات كونهم لا يتقنون الحفظ بل يريدون الفهم المعلومات كانت بسيطة و غير متواكبة مع العصر و خصوصا بالنسبة للابحاث العلمية فمثلا و حتى ثلاث سنوات خلت كان الطالب يدرس في مادة العلوم ان كواكب المجموعة الشمسية تسعة في حين ان العالم كله ضج بالاضافات الجديدة في هذا المجال و عبثا حاولت اقناع الطالب بعكس هذا مادام الكتاب قد اثبت العكس و المعلمة اكدته طريقة تعليم اللغة الانكليزية تجري بالطريقة البدائية ذاتها التي ألف بها الكتاب و هذا الكتاب كلما حاولوا تطويره أساؤوا اكثر و اكثر و لكي اكون منصفة في هذه السنة اعتمدت مناهج جديدة و لحد الان اراها متميزة و تعتمد على الطريقة الاستنتاجية و العملية من قبل الطالب و المعلم ليس الا مساعدا للطالب على التحصيل هنا لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يستطيع معلمونا مواكبة هذا المنهج المتطور ؟ تعتمد الطرق الجديدة في التعليم الحاسوب و شاشات الاسقاط و التشكيل اليدوي و الملاحظة البصرية و التجربة و القياس و استخدام حركة الجسد و العمل ضمن مجموعات و الواجب البيتي في البحث و التنقيب في مراجع ليست في المنهج المحدد رفد المعلومة و إثراءها و هذا ما لا يعرفه معلمونا و ربما يضيقون به ذرعا لأنه يستهلك منهم جهدا ووقتا إضافيا د. محمد الزهراني : جميل أنكم بدأتم في تبني تلك المناهج وهذا يبشر بخير صراحة ، وبقي أن نعلم المعلمين على كيفية استخدام تلك المناهج الاستخدام الأمثل لتؤتي الفائدة المرجوة منها ، لكن وكما ذكرتِ هل هناك نظرة للمعلم ، ومقدرته على تقديم الفائدة للطلاب. في نظري أن المعلم يعاني من عدد الساعات المخصصة له ، وأظن الوقت لن يمكنه من الإيفاء بها كما ينبغي ، لكن وبصراحة حتى لو حدث منه النذر اليسير أظنه أفضل مما كان عليه . نظرة وزارات التربية والتعليم لا زالت قاصرة في مجالات عدة ( معلم ـ مناهج ـ طالب ـ مباني مدرسية ) والنظرة الشمولية لدى وزارات التربية أمر في غاية الأهمية ، قد يبرز الأمر في عنصر واحد من تلك العناصر لكنه سيكون على حساب عناصر أخرى .، وكل عنصر منها مرتبط بأخيه |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
التعديل الأخير تم بواسطة دكتور الموسى ; 16/10/2010 الساعة 11:55 AM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |