قصيدتين ( مدح ) في من يستحق المدح - إن شاء الله

الإخوة أعضاء المنتدى الأكارم


يعجبني كثيراً قصائد المدح - خاصة من شُعراء العرضة - وخاصة إذا كان المدح في من يستحق 0


وهذا ما سمعته في شريط جديد لحفلة أُقيمت مؤخراً في قصر الرهام / بجدة بتاريخ 4-10-1426هـ

سمعت قصيدتين - بدع ورد - لشاعرين اكِنّ لهم كل الحُبّ والتقدير والإحترام ، وما مدحوا إلاّ مستحق 0

فقًلت أشارككم بها في هذا الموضوع - للإطلاع والإحاطة والإستمتاع بالكلمة الجميلة والإبداع الجميل من أهله وخاصته 0


أترككم مع القصيدتين - ولا تنسوني من الدعاء - بارك الله فيكم :



* القصيدة الأولى :

بدع / عبدالله البيضاني :
يالله ياذا جعلت ايّامنا والليالي في دول
وخلقت البشر مِن طين واجريت فيهُم ناسِع الدّم
والحدادي رزقتاها مع الطّير الاشهب وقت صاد
يا حليل الذي ضيّع دروس الزّمان وسرّع امره
واستقلّ الزّعامه فوق راسه ، وزاد الرّاس مال
لا تثمِّن رفيقك لين تنخاه في بعض المناخي
مِن دعاك ابد له تُصغُر بك المِكرِبه وإلاّ تجور
لو رِزق النّاس عِند النّاس مِن دونه اقفالٌ ومصرا
سوّس العود الاخضر ، والمناحيل شدّت عن قري
--
رد / عبدالواحد بن سعود :
يا بو سامي تِجارتك اصبحت رمز ما بين الدّول
قطره مِن بحر ابو سامي تِغاني شعوب وناس عُدّم
وانت ضِمن الرّموز اللي عليها يعيش الإقتصاد
أبو سامي خدم ربعه ، وولد الرّدي ما سرّ عُمره
والبشاشه وقولت ( مرحبا ) يعتبِرها راس مال
مال ابو سامي - المبروك - ماهو كما سوق المناخي
ريّحوا جُنُّكُم وملايكتكم وهدّوا يا تُجُور
واعلِنوها على اروُبّا ، وشرق آسيا ، وبِلاد مصرا
(( يعني مِن يستحِقّ المدح لو ما مدحت العنقري ))


* القصيدة الثانية :

بدع / عبدالله البيضاني :
يا سلامي عِدّ ما فوق الثّرى مِن شُعبةٌ خضران
والتّحيّه يا رجاجيل الشّجاعه ، والكرم ، والرّاده
يأهل شيمه ، واهل قيمه ، واهل شورٌ ينبني حسن
مانبي نُقعُد ندرِّس عِند قلبٌ للنّصايح منسي
( يكفي الحُرّ الإشاره ) مانبي درسٌ ولا زنّان
وانت لا تِظهِر لنا سدٌّ مِن الخاطِر، وسدّ اتبيته
ما توكّدنا تواريخ الشّعوب إلاّ بأدابها
--
رد / عبدالواحد بن سعود :
الله وِش هذي الجمايل ؟ وِش ذي التّرتيب يا خُضران ؟
ضِيفتك تِبهِج عيون النّاظرين ، وترضي الورّاده
وإنّها ماهي غريبه عن قبايلنا بني حسن
ما كفاك إنّك مِن اصحاب الجمايل مِن عُزى بِن منسي
اشتريت اللازمه وكِسِبتها مِن عِند ابن زنّان
والبخيل الله يهوله لو تودّى عِند سُدّة بيته
ما معك مِن عِنده إلاّ مُحقره ما يِنبدى بها


وسلامة الجميع ؛؛؛