غدا أخلاء مدينة جدة تجربة لسيول - 12 ساعة لتنفيذ خطة إجلاء فرضية في منطقة كارثة سيول

22 جهة حكومية وأمنية تشارك في المهمة ..
ومحافظ جدة يشدد على عدم إثارة الذعر
12 ساعة لتنفيذ خطة إجلاء فرضية في منطقة كارثة سيول جدة

تنفذ 22 جهة حكومية في جدة الأربعاء المقبل، تجربة فرضية في منطقة كارثة سيول جدة، لإخلاء مدارس البنين والبنات أثناء فترة دراستهم الصباحية وفق أولويات معينة، وإخلاء جزئي لمنازل مواطنين واقعة في مناطق كارثة جدة العام الماضي، في مهمة تستغرق 12 ساعة. وشدد الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في برقية عاجلة على تنفيذ الفرضية خلال الأسبوع الجاري، وعدم إثارة الذعر بين الأهالي والسكان القاطنين في الأحياء التي تعرضت للسيول في كارثة جدة العام الماضي. من جهته، أوضح العميد عبد الله جداوي مدير الدفاع المدني في جدة أن عدد أفراد الدفاع المدني الذين سيشاركون في الفرضية 600 جندي، و90 ضابطا، بمشاركة أفراد من قطاع الحرس الوطني وقطاع حرس الحدود والقوات المسلحة والجهات الحكومية الأخرى التي لها علاقة في الخطة لمعرفة مدى جاهزية الجهات حال تعرض جدة لأي أمطار أو سيول. وبين جداوي أن عملية توزيع المهام ستتم بدءا من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة, التي تشير إلى أجهزتنا في غرفة عمليات الدفاع المدني بورود تنبيه، وبعد ذلك يرتفع التنبيه إلى تحذير بجريان سيول مع هطول أمطار غزيرة، وسيتم إخطار الجهات المشاركة واستدعاء غرفة عمليات الطوارئ، نظرا لتوقع هطول أمطار غزيرة، ومن ثم تقوم طائرات الاستطلاع الأربع بمراقبة الأودية، بحيث تكون الفرق الأرضية والطيران العمودي للدفاع المدني تعمل على رصد مناطق السيول وتحركاتها لتمرير المعلومات للقوات الأرضية، ومن ثم إلى الجوية مباشرة لنقلها لمركز عمليات الطوارئ، ويطلب المركز الدعم والمشاركة كلا حسب اختصاصه.

وأشار مدير الدفاع المدني في جدة إلى أن زمن الفرضية يستمر أكثر من 12 ساعة بدءا من الساعة 8.30 صباحا، حيث إن المنطقة أصبحت حاليا جاهزة لإزالة العقوم الترابية وتهيئتها حال حدوث أمطار وسيول غزيرة لا قدر الله. أما بالنسبة لنظام صافرات الإنذار فسيتم تشغيلها بعد أخذ الموافقة من قبل الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة تفاديا لعدم إخافة المواطنين والمقيمين وحفاظا على سلامتهم وإخبارهم بأنها فرضية وليست واقعة حقيقة. ويعد الأربعاء الذي تطلق فيه الجهات الحكومية والأمنية الفرضية تزامنا مع ذات الفترة من العام الماضي التي حدثت فيها كارثة سيول جدة، التي راح ضحيتها عديد من الوفيات والخسائر المادية.