الكل اليوم يهني دولة قطر لاستضافة كاس العالم لعام 2022م ، وبدأت التهاني القلبية تصل تلك الدولة الجاثمة على سواحل الخليج العربي . العامة من الناس يعتبر هذا تشريف لدولة قطر أن تستضيف الكأس لكي تصبح دولة حضارية ومتقدمة كغيرها من الدول التي سبقتها ، لكن المعنى في هذا كبير جدا ، ولو تلاحظون كلمة (2018 في روسيا.. وخروج مذل لإنجلترا وأمريكا وتحقق الحلم كأس العالم في قطر ) ما معنى قطر مرحبا بها ؟ أما أمريكا وانجلترا فخرجتا ذليلتين من هذا التشريف . هل أمريكا أو انجلترا بحاجة إلى إقامة كأس العالم في بلديهما ؟ والله إنها لا تحتاج كل هذه الشهرة ، وليست بحاجة إلى المزيد من الدعم لتستضيف ذلك التجمع ، لكن إسرائيل بحاجة إلى اعتراف عربي ، ولم يوافق لقطر حتى :
1ـ تسمح لإسرائيل بالمشاركة بتوصية من تلك الدولتين الذليلتين التي قالوا عنها .
2ـ سيكون بيع الخمور جهارا نهارا في شوارع قطر وكل هذا من أجل الشهرة والارتقاء العربي .
3ـ ستوفر دولة قطر كل ما يحتاجه الزوار أثناء ذلك التجمهر ما خطر على البال ، وما لم يخطر ، ومن أطال الله في عمره سيرى والله يستر لا تسبقها دول لذلك الانفتاح .
4ـ لا يستبعد أنه قد تم شراء بعض الأصوات المنتخبة .
للأسف أصبحنا نبحث عن الشهرة ولو على حساب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ، ومصالح أمتنا هذا هو حال العرب ، ولو طلبت إسرائيل أن يقام ذلك فيها لما تردد الغرب في هذا ، ولكن إسرائيل ليست غبية كبعضنا لا تريد أن تخسر ، ولا تريد أن تمتنع بعض الدول العربية عن المشاركة لكونها تعلم تماما أن الكثير من العرب لن يشاركوا . لذلك هي سياسة غربية وغباء عربي .
ط¨ط³ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط*ظ…ظ† ط§ظ„ط±ط*ظٹظ…
{ظˆظژظ‡ظڈظˆظژ ط§ظ„ظ‘ظژط°ظگظٹ ظ…ظژط±ظژط¬ظژ ط§ظ„ظ’ط¨ظژط*ظ’ط±ظژظٹظ’ظ†ظگ ظ‡ظژط°ظژط§ ط¹ظژط°ظ’ط¨ظŒ ظپظڈط±ظژط§طھظŒ ظˆظژظ‡ظژط°ظژط§ ظ…ظگظ„ظ’ط*ظŒ ط£ظڈط¬ظژط§ط¬ظŒ ظˆظژط¬ظژط¹ظژظ„ظژ ط¨ظژظٹظ’ظ†ظژظ‡ظڈظ…ظژط§ ط¨ظژط±ظ’ط²ظژط®ط§ظ‹ ظˆظژط*ظگط¬ظ’ط±ط§ظ‹ ظ…ظ‘ظژط*ظ’ط¬ظڈظˆط±ط§ظ‹ }ط§ظ„ظپط±ظ‚ط§ظ†53