باقة عتاب لأعداء البيئة

رئيس بلدية: محاولاتنا لن تجدي مع هؤلاء

باقة عتاب لأعداء البيئة

سعد آل عمار (بلقرن)

يفخر الناس في عسيركون منطقتهم واجهة السياحة لما تملكه من مقومات اهلتها لذلك الا ان ثمة بعض السلبيات خدشت الصورة البديعة للمنطقة وجعلت كل من يزورها لا يستطيع تجاوزها.

فالتلوث والنفايات شوهت كل جميل وجعلت زائر المدينة يتحسر وهو يراها تدهم الطبيعة في كل مكان.

الاهالي دعوا الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد للتجاوزات التي اثرت على قطاع السياحة سلبياً.

المعلم غارم الشهري من عشاق الرحلات البرية والتنزه الا أنه ما ان يتجول في المنتزهات حتى يجد النفايات والمخلفات منتشرة ما يعكر صفوه. واضاف ان حال البيئة لم يترد في المنطقة الا في الاوانة الاخيرة وتمنى الشهري ان تحل المشكلة عاجلاً ...

وابدى حزام سعد القرني قلقه من الوضع السيئ الذي آلت اليه بيئة عسير تحسر عندما رأى التلوث يحيط بالمدينة من جانب اما الباحث الاجتماعي عبدالله الشمراني فكان له رأي مغاير اذ عزا تلوث بيئة عسير الى افتقار المنطقة الى منهجية وآلية ملزمة ذاتية في التعامل مع البيئة واضاف ان غالبة الناس سلبيون تجاه الارض التي يعيشون عليها واصبحوا اعداء حقيقيين للمكان والكائنات والطبيعة وبين الشمراني ان تقادم الايام والزيادة السكانية تزيد تقصيراً وخطورة.

الانسان مصدر التلوث

من جانبه قال المهندس خلف عبدالله العلياني مدير ادارة الحدائق بالنماص ان معظم التلوث في المنطقة مصدره الانسان بالقائه المخلفات في الاماكن غير المخصصة لها ومع تراكم الكميات المختلفة يتفاقم الوضع للاسوأ.

واضاف العلياني, رغم توزيع البلديات حاويات النظافة في معظم الاماكن التي يرتادها المتنزهون الا ان الزائر لا يقوم بدوره كما يجب واضاف انه لن تجدي محاولات المحافظة على البيئة دون تعاون المواطن وحفاظه على نظافة بيئته.