13/12/2004, 05:02 AM
|
#25
|
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
|
المشاركات :
3,254 [
+
] |
التقييم : 311
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العوامل المودية لظهور المشكلات السلوكية لدى الاطفال
ان الكثير من المشكلات السلوكية الاعتيادية تنشا من متطلبات الحياة اليومية التي تضعها الاسرة على الطفل.فالتقييد الصارم والنظام النمطي الجامد والحماية الزائدة والتدخل في معظم الفعاليات التي يقوم بها الطفل . وفي اختيار اصدقائة والعابة وملابسة وغيرها تعتبر من العوامل المهمة التي تدفع بالطفل آلى التمرد ومحاولة الخروج عما يريدة الكبار. ونتيجة لذلك فان البيت يصبح بالنسبة للطفل بيئة ضيقة ومحددة لنشاطة تودي آلى خلق المشكلات السلوكية .
كما ان طبيعة العلاقات بين افراد الاسرة في البيت تعتبر من العوامل الاخرى المودية الى السلوك المشكل.فمثلا ان عدم الاستقرار الانفعالي للابوين او وجود الخلافات بينهما او التفكك الاسري كغياب احد الابوين بسسب الطلاق او التضارب في اسلوب التربية كلها امور تنعكس اثارها على سلوك الطفل وقد تودي آلى التصرف باسلوب غير مقبول اجتماعيا. وقد اظهرت احدى الدراسات ان هنالك علاقة بين الظروف البيتية وبعض مشكلات الاطفال في المدرسة . فقد ظهر ان الاطفال الذين تعمل امهاتهم خارج البيت تنقصهم القدرة على اقامة العلاقات الودية مع الناس بشكل عميق كما انهم يميلون آلى الخيال للتعويض عن النجاح الحقيقي .كما لوحظ ان الاطفال في الاسرة التي لايوجد فيها رجل بسسب الوفاة او الطلاق او السفر اقل انجازا ودافعية وثقة بالنفس من الاطفال في الاسرة التي يتواجد فيها رجل . كما وجد ان عيش الطفل مع زوجة ابية يودي بة آلى المعاناة من ضغط انفعالي كبير والنقص في المهارات الاجتماعية.
ولسلوك الطفل ايضا صلة بحالتة الصحية والجسمية فاذا كانت حالتة الصحية والجسمية ضعيفة فقد تودي آلى تكوين الاضطراب الانفعالي لدية ويودي هذا بدورة آلى ازدياد المشكلات السلوكية . ومما لاشك فية ان دور البيت مهم في تغذية الطفل وصحتة .وقد اظهرت الدراسات ان الغذاء الذي يتناولة الاطفال المضطربون انفعاليا يمر خلال الجهاز الهضمي بصورة اسرع من المعتاد. فلا يحصل الجسم على حاجتة الكافية من الغذاء . ومن المعروف ايضا ان احتفاظ الجسم بالطاقة يضعف في حالات الاضطراب الانفعالي واذا استمر الضغط الانفعالي فقد يودي آلي الانهيار العصبي.
وبالاضافة آلي العوامل البيتية فان هنالك بعض الظروف المدرسية التي تودي آلى السلوك المشكل لدى الاطفال .فبعض المدرسين او المعلمين يضعون معايير عالية للانجاز الجيد في الدراسة ,تفوق مستوى قدرة التلميذ , فيفشل في الوصول اليها .وغالبا مايودي هذا الفشل في التغيب عن المدرسة وكرهها .كما يقود آلي الغيظ والسلوك العدواني واحلام اليقظة وعدم الانتباة واللامبالاة .وقد ظهر في احدى الدراسات انة عندما ينتقل الاطفال من صف يستخدم فية المعلم نظاما جامدا آلي صف اخر يتبنى فية معلمة مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ,فانهم يتقدمون في انجازهم المدرسي ويقل غيابهم.
وقد تنشا بعض المشكلات السلوكية لدى الاطفال في المدرسة نتيجة لاختلاف التربية المدرسية عن التربية الاسرية وهنا يحدث تناقض بينهما بسبب مانشا علية الطفل في البيت ومايراد منة في المدرسة فتصيبة الحيرة والارتباك في عملية الاختيار .
واخيرا فان بعض الاطفال قد يجدون في المدرسة الاستقرار والانسجام الذي يفتقدون الية في البيت . فالعلاقة الجيدة بين المعلم والتلاميذ قد يكون لها اثر طيب على الطفل الذي يعاني من اضطراب انفعالي مصدرة البيت ,فتودي آلي استقرارة وتكيفة مع الوضع المدرسي ويتغلب على نقاط الضعف في شخصيتة ويتقدم في دراستة.
|
|
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|