في زحمة الأفـواه... ما أجمل الصمت!

مررت من هنا في زحمة العمل بل في زحمة الناس والسير في الحياة توقفت كثيرا عند بعض الجمل في المقالة التي صورت لنا الحال عندي للصمت مكانة في زحمة الأفواه ..
وللسهر وقتٌ طويل فيه استضيفُ الأفكار ..(معاً) نثرثر .. بصوتٍ جهور أو بهمسً ناعس .. نمارس المد والجزر في مجرد (حوار)!أنا والأفكار تنتابنا نوبة التعب! فالحديث في غير وقته جداً مؤلم!
تحاورني من جديد (....) كأن لديها زمن الدنيا اللا منتهي!!!
.. فجاةً..تتوقف لدي حاسة السمع!! ربما الأفضل أن أشاهد ما تقوله عيناها؟!أو ربما في الصمت مساحة أوسع للكلام!
(الصمت إجابة قاتلة)!!الوقت ما بين الذهاب للنوم وبزوغ الفجر: (هو زمنٌ للعذاب لدى المجروح)يكون فيه الفراش مقصلة!!
حين تكون البراءة هي التهمة والقلب هو الجلاد يكون الصمت هو الدفاع .... تلك بقايا مشاعر قبل الجفاف...الصمت ليس فناً عظيماً من فنون الكلام! فهناك من لا يبالي بأن تكون له في الصمت هيبة!!
هناك من لا يحتمل الصمت ولا يقوى على الكلام! فيعش العذاب وتستمر حياته (بصمت)! هذاى ماستطعت ان الملمه من مقالتك ياختاه واستشعر به في زحمة العمل وانتشار العذاب من السير مع السراب والغدر والخيانه في زمن تلوح به كل مشاغل الحياة ولا نعرف اليوم اين نكون بين المد ولجزر فليوم تتغير الاحول من صديق غريق في الحب الى انسان عادي لانعرف عنه وهوا يقبع في ركن من اركان الحياة وقد نجا من عذاب كان ينتابه وسهر كان يزعج مضجعه فبقا لايفهم ماذى جرى وماذ به شكرا اختاه على هذا المقالة الرايعة لقد احسسنا بصياغتها ونوع معانيها في الحياة
مشهور