100 شخصية تناقش تطوير الأفراد والنمو المستدام في منتدى جدة

100 شخصية تناقش تطوير الأفراد والنمو المستدام في منتدى جدة





سعود التويم - جدة - 12/01/1427هـ
يفتتح الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم منتدى جدة الاقتصادي في دورته السابعة تحت شعار "بناء الطاقات تطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام"، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام في فندق جدة هيلتون، بحضور عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين وقيادات التجمعات التجارية والصناعية الكبرى في العالم.
وكشف لـ "الاقتصادية" عمرو بن حسن العناني رئيس منتدى جدة الاقتصادي أن نحو 70 متحدثا من المشاركين من رؤساء ووزراء وشخصيات عالمية واقتصادية سيخاطبون حضور منتدى جدة الاقتصادي السادس في جملة من المواضيع المحلية والإقليمية والعالمية تتمحور جميعها تحت هدف تطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام وسط مشاركة كبيرة من أصحاب الرأي والخبرة والتجارب من الأفراد والشركات العالمية التي ستقدم اليوم خبراتها للحضور، إضافة إلى ورش عمل تابعة لمحاور نقاش الجلسات التي من شأنها أن تثري ثقافة الحضور والمشاركين بجرعات من نجاحات الشركات العالمية التي تشارك لأول مرة في منتدى جدة الاقتصادي.
وبيّن العناني أن المنتدى سيشهد تداخل العديد من القضايا العالمية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، نظرا لترابطها الوثيق فيما يخص بناء الطاقات وتأهيل الموارد البشرية، منوّها أن الأمر في مثل هذه الحالة يقتضي طرق كل الأبواب لاستجلاء الاستخلاصات في الطرق المثلى لبناء الطاقات البشرية ويحقق أهداف التنمية الشاملة.
وكان مجلس جدة للتسويق قد أكمل الاستعدادات والتجهيز اللازم لتدشين منتدى جدة الاقتصادي، الذي يدخل اليوم دورته السابعة بأكثر من 2400 مشارك و100 متحدث.
وأوضح العناني أن المنتدى سيركز على تحديد الرؤية لتحقيق تطوير مستدام، الذي يتطلب التحول من نظريات التطوير السابقة التي كانت تركز على المنظور الاقتصادي المتمثل في رأس المال والبنية التحتية إلى رؤية أكثر شمولية لتغطي مجالات أكبر مثل بناء الطاقات، الثروة البشرية، وأسس المعرفة لدى الفئات الشابة.
وبيّن أن المشاركة في المنتدى هذا العام تتضمن عددا من الأكاديميين من كلية لندن للأعمال، إضافة إلى عدد من المتحدثين المميزين من الجهات الأكاديمية والحكومية والخاصة من داخل المملكة وخارجها.
وأضاف العناني أنه وللعام الثاني ستشارك كلية الأعمال في لندن LBS، التي تعتبر أفضل كلية لإدارة الأعمال في العالم خارج الولايات المتحدة كشريك أكاديمي في المنتدى.
وأشار العناني إلى أن التحديات الجسام التي تواجه العديد من دول المنطقة، ومن بينها المملكة في المجال الاقتصادي، تتطلب استراتيجيات غير مسبوقة وحلولاً غير تقليدية من قبل الجهات المسؤولة. ومع ما تشهده المملكة من جهود وتحركات من أجل دفع الأداء الاقتصادي ورفع معدلات النمو، فإن الساحة باتت أكثر تمهيداً لبروز ونجاح مختلف الجهات المعنية بتطور الأداء الاقتصادي، ومن بينها منتدى جدة الاقتصادي، الذي استطاع أن يحجز له مكانة متميزة وسط أكبر المنتديات المماثلة حول العالم، بما أثمرت عنه دوراته الخمس السابقة.
ولفت الانتباه إلى أن الحضور سيتعرفون على العديد من التجارب العالمية من خلال أوراق العمل التي سيقدمها المشاركون من رؤساء ووزراء وشخصيات عالمية واقتصادية، التي ستضفي على جلسات العمل في أيامه الثلاثة حزما كبيرة من التجارب والخلاصات المثيرة والمثمرة.
وتضم قائمة كبار المتحدثين لمنتدى عام 2006 عددا من أصحاب المعالي ورؤساء الدول، منهم الرئيسة ماري مكاليس رئيسة إيرلندا، دينيس ساسو نغيسو رئيس الكونغو، الدكتور الحاج يحيى جامي رئيس غامبيا، الرئيس جيري رولينقز الرئيس السابق لغانا، قاقض جيرهارد شرويدر مستشار ألمانيا السابق، السيد آل قور النائب السابق للرئيس الأمريكي، السيدة شيري بوث محامية ومستشارة ملكة المملكة المتحدة، ستيف فوربز رئيس ومدير تنفيذي مجموعة فوربز من الولايات المتحدة، عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني السابق، محمد العبار المدير العام في قسم التطوير الاقتصادي في حكومة دبي ورئيس مجلس إدارة ممتلكات إعمار، بهية الحريري عضو برلمان لبنان، السيد أندريه ازولاي مستشار ملك المغرب محمد السادس، وثريا أحمد العريض مستشارة تخطيط لشؤون شركة أرامكو السعودية وعضو في لجنة التجارة الدولية.
ويعمل القائمون على منتدى جدة الاقتصادي بالإعداد لهذا المنتدى بأعلى المقاييس كي يكون مثالاَ وطنياَ للتنمية الاقتصادية، ويكون لهم دور رئيسي في النمو الاقتصادي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، والعمل على إيجاد فرص وظيفية وتفادي البطالة.
وأصبح منتدى جدة الاقتصادي نشاطاَ اقتصادياَ يحضره العديد من الشخصيات البارزة من رجال وسيدات أعمال القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بالنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة بشكل خاص.