تعالوا أسمعوا سالفة الجمل مع الحساوي ( بقلمي )
هذا جليس لي اسمه ( ع . الشدوي ) أخبرني بقصة الحساوي مع الجمل يقول اخبرنا احد جماعة المسجد من أهل الحسا يقيم في محافظة الأحساء ، بانه شرى له حوار ( صغير الجمل ) من احد البدوحوار عمره أسابيع وشاله بالونيت مدري بشنطة الكابرس وعلى البيت ، ومن حرصه عليه وولع أولاده بالحوار طلعه في السطوح ويمكن الحوش صغير او معدومالمهم قام خوينا الحساوي يتعهد الحوار بالحليب و الجت (القضب)وبقايا المشبوس (الكبسة ) عاااد الحساويات شاطرات في الشغلاتهذي عشان كذا حالات الدبغ والطلاق عندهم قليلة ههههالحوار صار حاشي ثم قعود ...اخيرا وبعد سنة ويمكن زود صار الحوار بعـــير يعيش فوق البيت و لا تسمع إلا هديرهوالحساوية (جمع حساوي ) إذا جاء العصر كشتوا عند جملهمبالشاهي و الفصفص ،ولكن المصيبة الجمل اسمه سفينة الصحراء يعني يحب رياضة المشي ،فصار ماله شغله إلا يهابد ويمتر السطوح في الضحى وأخر الليل ،البيت قديم واعتقد ماله قواعد الحساوي خاااف البيت يروح في رجلها بخبطة من رجل البعيرحااول يفهم البعير بان في البيت أرواح و أطفالكل ما سمعوا صوت بحلقوا للسقف لا يحّضر فوق روؤسهم ،الجمل ما فهم السالفة ،يقول لي صاحبي الشدوي قلنا للحساوي في عرض السالفةجب لك ونش من الكبار ونزل المزيون من السطوح قال الحساوي : الشارع ضيق بالحيل والحارة اصلاً مخططهللسياكل و عربات الجر (قاري + عربجي ) حمار يجر عربة وبعد تفكير وترددراح وهو يهلها اربع اربعويجيب له جزار وكم مساعد له ويجزرون (ينحرون )سمحاان (الجمل )فوق السطوح ويقطعونه ذيك القطع الكبار ،والصغار عاااد مدري هم اخذوه الجزارين وباعوا لحمه ولواني اشكوإلا وزعه خوينا الحساوي على اقاربه والباقي في الفريز .
وكذا انتهت سالفة الجمل التي رواها لي الشدوي و أنا يا السروي صغتها لكم بقلميعلى شوية من لهجـة زهران
محبكم عين الجمل
|