2889 قتيلاً، منهم 2322 جنديا قتلوا في عمليات عدائية

69 قتيلا بالجيش الأمريكي بالعراق في نوفمبر


بغداد، العراق(cnn) -

- بلغ عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية العاملة بالعراق في نوفمبر/تشرين الثاني 69 بمقتل ثلاثة جنود الخميس، خلال عمليات عسكرية في العاصمة بغداد، مما يرفع حصيلة خسائر القوات الأمريكية في عملية غزو العراق منذ مارس/ آذار 2003، إلى 2889 قتيلاً، منهم 2322 جنديا قتلوا في عمليات عدائية.

وكان بيان سابق للقيادة العسكرية أقر في وقت سابق الخميس، بمقتل جندي إثر تعرضه لـ"هجوم عدائي"، في بغداد، ومصرع آخر في "عملية قتالية" في العاصمة أيضا.

وحسب بيان للجيش الأمريكي، فإن الجندي، الذي ينتمي للقوة متعددة الجنسيات بالعاصمة العراقية، توفي في حوالي الثالثة والنصف بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة).

وبمقتل الجنود الثلاثة يرتفع عدد القتلى بين أفراد القوات الأمريكية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى 69 قتيلاً.

ويعتبر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004 أكثر الشهور الذي سقط فيه جنود أمريكيون قتلى في مواجهات عنيفة مع المسلحين في الفلوجة.

كما يأتي أبريل/ نيسان من العام 2004 في المرتبة الثانية من حيث عدد القتلى بين القوات الأمريكية، حيث سجل خلال هذا الشهر مقتل 134 جندياً أمريكياً.

ويحل يناير/ كانون الثاني من العام 2005، في المرتبة الثالثة، بعدما سجل مقتل 107 جنود أمريكيين.

وسجل شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رابع أكبر معدل شهري للقتلى الأمريكيين بالعراق بحصيلة قدرها 105 جنود.

وقد شهد سبتمبر/ أيلول من العام الجاري مقتل 73 جندياً أمريكياً، بينما قتل 64 جندياً في أغسطس/ آب السابق.

العثور على 28 جثة مجهولة قرب بعقوبة

وقال بيان آخر للجيش الأمريكي بالعراق الخميس، إن جنوداً عراقيين عثروا في وقت متأخر مساء الأربعاء، على ما وصف بـ"مقبرة جماعية" تضم 28 جثة مجهولة بجنوب بعقوبة.

وقال البيان إنه تم اكتشاف موقع هذه المقبرة بواسطة دورية للجيش العراقي، كانت تدعمها قوات دولية في المنطقة.

وبحسب مصادر عسكرية أمريكية، تم نقل الجثث أولاً إلى منطقة "ناروان" للتعرف عليها من قبل أهالي المنطقة، ثن نقلت بعد ذلك إلى أحد مراكز الشرطة في العاصمة بغداد.

وتقع بعقوبة على بعد نحو 30 ميلاً (50 كيلومتراً) إلى الشمال من بغداد.

تزامنت هذه التطورات مع لقاء قمة جمع بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في العاصمة الأردنية عمان، لبحث التصدي لأعمال العنف المتفاقمة بالعراق