لماذآ ترفض المرأة ان يتزوج زوجها عليها(دعوة صريحة للنقاش)

أشكرك أختي الكريمة على طرحك لهذا الموضوع الشائك والمعقد ، وجواباً على الموضوع فمعروف أن المرأة لا تريد أن يكون هناك زوجة ثانية في حياتها تشاركها في زوجها الذي ترى أنه ملك لها لا يجب أن يشاركها فيه أحد ، حتى لو أُجبرت على ذلك لكونها مريضة أو عقيم لا تنجب وكانت هذه الزوجة بإختيارها ورغبة منها تقديراً منها وتضحية من أجل إسعاد زوجها وحتى لو كانت هذه الزوجة تلقمها قرصان عسل سدر الليل والنهارلن ترضى عنها ، وأنا والله أعرف شخص حصل معه هذا الشئ وقال لي والله العظيم أنها هي من طلب مني أن أتزوج لكونها عقيم ولكونها تحبني وتريد أن يكون لدي أولاد لأنني كنت وفياً معها ولم أرضى أن أتزوج عليها مراعاة لمشاعرها نظير العشرة التي بيننا وأنها هي من أختار الزوجة الثانية بنفسها لأنها كما تقول لا تريدها أن تكون أجمل منها وتريدها فقط للخلفة وهذا ما حصل فعلاً لم تكن في مستوى جمالها ، وقد أكبرت فيها هذه التضحية وأقسمت لها أن أكون وفياً معها وعادلاً فيما بينهما ولن أنحاز لواحدة دون أخرى وأنني سأعدل بينهما في المبيت وفي كل شئ وقد تنازلت مشكورة للزوجة الجديدة بشهر البصل برغبتها ورضاً منها بأن يكون كاملاً للزوجة الجديدة ، يقول هذا الرجل والله العظيم ما مضى أسبوع من شهر البصل إلا وهي تمسكني وتقول لي أشوفك صاد عنا ورايح في خرايطها مع العروس الجديدة ، إسمع ترى العلوم ذيك ما منها شئ وتراني ما عدت إلا بأنفجر ويا الله إنني تحمّلت هذا الأسبوع اللي كأنه دهر وترى الليلة ليلتي ، ومن اليوم ورايح ليلة عندي وليلة عندها إنت سمعت وإلا لا !؟
وأنا هنا أقدم نصحية لإخواني الكرام من الذين عندهم نيّة يـثـنّوا ويشوفوا أن باقي في رؤوسهم حب ما طحن ، فأقول إن كان أمر الرغبة في الزواج لكون زوجتك مريضة مرضاً لا يُرجأ بُرؤه وأنك قمت بالواجب تجاهها من علاج وخلافه ولم تقصر معها بشئ من ناحية العلاج أو أنها مقعدة لا تـتحرك لأي سبب من الأسباب أو كانت عقيم ، فأنا من المؤيدين للزوجة الثانية لأن الأمر كما يقولون مكرهاً أخاك لا بطل ، أما إذا كان من باب الفشخرة والفقعة الزائدة وليس هناك من سبب وجيه ومقنع فترى طعم الجعدي واحد ريّح دماغك واسترح من المشاكل ولا تعتقد أن اللي متزوج بـثـنـتـيـن أنه عائش في نعيم ، والله إن وده بالفكة اليوم قبل بكرة ولكن وقع الفأس في الرأس ويستاهل ما جاه ما أحد قال له يشتل حيد سُليم من الحيلة ويضربه جوف رأسه ، ريحوا أعصابكم وناموا قريرين العيون وخلوكم على كهيلكم إن جاء منكم شئ رحّبن وسهّلن وغـنـيـن باللـبـيـني وإن ما جاء منكم شئ قدّرن الظروف والشيوخ أبخص كما يقولون ، أما راعي الثـنـتـيـن فتراها قاح بقاح ليلة عند تيه وليلة عند تيه حتى ما تعاد إلا تحبـي على إيديك وركبك ، وأعيد وأكرر وأقول خلك على كهلتك عض عليها بالنواجذ ولا تروح تأخذ لك واحدة تعل قلبك وتنشب الغداري في حلقك وتجيب لك الصمرقع وتعوّد تقول ( يا من شرى له من حلاله عـلّـة ) وتروا راعي المثل يقول ( نـقس من الثوم يكفي ) .