كيف تساعدين طفلك ليكون ذكيا

في الحياة، نجد أن كل الآباء يحلمون بأن يحظوا بأطفال رائعين، محبين، وأذكياء، ويتحلون بكل الصفات الحميدة، ولا بد أن كل الآباء يبذلون كل ما في وسعهم، لأن لا ينقص أبناءهم أي شيء يحتاجون إليه…

إلا أنه ولتكون تربية الأبناء صالحة من الضروري أن تتوفر العديد من المواصفات في الآباء، وعليهم أن يكونوا أكثر دقة في كيفية التعامل مع الطفل، و تتبع المنهج الصحيح و الطرق السليمة التي تجعل أطفالنا، نوابغ بحق.

ولتربية الأبناء تربية سليمة مبنية على أسس و قيم، فذلك لا يأتي من فراغ، بل من مخطط على الوالدين القيام به، حتى يكونوا دائما على وفاق مع بعضهما في كل ما يخص الطفل، ليقدموا له تربية متكاملة ، يجب على الأم أن تكمل الأب، كما يجب ، أن يتحدا فيما بينهما فيما يتعلق في المبادئ و القيم التي يريدون أن يتحلى بها طفلهما.

كون أن تفاهم الأم و الأب والتوافق فيما بينهما، ينعكس بالإيجاب، على شخصية الطفل، وكيفية نشأته.

ففي أشهر الطفل الأولى ، يجب التعامل معه على تلك الأسس و المبادئ ،التي من الواجب أن تكون حاضرة في تربية الطفل منذ البداية ، وذلك يبدأ من اختيار لعبه، أدواته، وحتى ما تحتوي عليه غرفته من أثاث، فيجب على الوالدين رسم تلك الشخصية، وترك الطفل يصنع من نفسه ذلك الشخص المتفهم و المحب للآخرين، ويجب دائما على الوالدين الاحتراس، من طريقة تكلمهما مع بعضهما ، وكيفية التعامل فيما بينهما،حتى ينشأ الطفل وهو يرى ذلك الحب والحنان، بين أمه و أبيه.

كما لا شك في أن الوالدين يرغبان في أن يكون طفلهما ذكيا فهذا هو كل ما يتمناه الوالدين، لهذا ننصح كل الآباء، في أن يختاروا دائما اللعب التي من شأنها أن تنمي ذكاءه، وتساعده على استخدام عقله، و اختيار القصص و الأحاجي التي تجعل الطفل يفهم أكثر معاني الحياة، وحتى عند مشاهدة التلفاز، لما لا نختار للطفل البرامج المفيدة و المسلية و في نفس الوقت التي تعمل على زيادة مهارة الأطفال .