بريطانيا تلمح لتكرار تجربة الإطاحة بالقذافي في سوريا

الجيش الحر: الثوار يسيطرون على 40 % من الدولة

بريطانيا تلمح لتكرار تجربة الإطاحة بالقذافي في سوريا





متابعة: ذكرت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الخميس، أن بريطانيا ستدعو إلى تبني قرار جديد في مجلس الأمن الدولي لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القواعد التي قادت إلى الحرب في ليبيا والعراق، فيما لم يستبعد وزير خارجيتها وليام هيج خيار العمل العسكري.

وقالت الصحيفة: إن هيج كشف أن المملكة المتحدة تريد تقديم اقتراح بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة حول سوريا، لكن دبلوماسيين بريطانيين قالوا إن الاقتراح يهدد فقط بفرض عقوبات جديدة بدلاً من العمل العسكري.

وأضافت أن الاقتراح البريطاني، الذي يحظى بدعم فرنسا أيضاً، سيُطرح على مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل ويهدف إلى فرض عقوبات دولية وحظر على الأسلحة والسفر في جميع أنحاء العالم، ما لم ينفّذ النظام السوري الخطة التي وضعها المبعوث الدولي- العربي المشترك كوفي عنان.

ونسبت الصحيفة إلى هيج قوله: "إن دولاً مثل المملكة المتحدة ستسعى لاستصدار قرار جديد بموجب الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي يفوّض بتنفيذ خطة عنان ويهدد بعواقب ضد الأطراف التي ترفض تنفيذها".

وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن "العقوبات هي كل ما يجري بحثه حالياً من قبل المملكة المتحدة، غير أن العمل العسكري يمكن أن يلي ذلك واعتقد أننا يجب ألا نستبعد أي شيء للمستقبل، لأن الوضع في سوريا يتدهور بسرعة ولقي عدة آلاف من الناس حتفهم، وتجري ممارسة التعذيب بصورة رهيبة".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي بريطاني وصفته بالبارز قوله "سنبحث في وقت قريب جداً إجراء تقييم بشأن موعد التحرك في مجلس الأمن، وأظن أنه سيتم بسرعة وسيكون طموحاً جداً".

وأضاف الدبلوماسي: "نريد نصاً قوياً يتضمن تدابير واضحة لزيادة الضغط على النظام السوري للوفاء بالتزاماته، ويضع تنفيذ خطة عنان وخطة جنيف بموجب الفصل السابع والقانون الدولي".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الجيش السوري الحر، أن الثوار باتوا يسيطرون على نحو 40 % من الأراضي السورية، مؤكداً أن مصادر أخرى تشير إلى رقم أكبر من ذلك.