هل جربت لذة ترك المعاصي؟؟

هل جربت لذة ترك المعاصي؟؟

لذة ترك المعاصي


كثيرا منا للاسف ذاق لذة المعصيه في غفله اصابت
قلبه وكثيرا منا قد من الله
عليه باستشعار لذه الطاعه والانس بالله ولكن
هل جربت هذه اللذه
لذه ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا
ملئ بالفتن بل كاد اجزم
ان كل دقيقه تمر علينا
بها الفتن ما يختبر بها الله
عبده المؤمن فاذا عرضت
عليك المعصيه والفتن
فاستشعر هذه اللذه لذه
ترك المعاصي وكان لسان
حالك يصرخ ويقول يا ربي
انت تعلم ان لهذه
المعصيه لذه عاجله
ولكني تركتهالك وحدك
فلا احد يراني الا انت ولا
يطلع علي احد الا انت يا
رب طهر قلبي افتح لي
ابواب رحمتك اغفر لي
ليس لي الا انت لقد
اتعبتني ذنوبي لقد
ابعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك اريد القرب منك اريدك انت وحدك لا اريد الا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نور
وطمانينه ولذه لا تعادلها
لذه اخرى كنت تفكر في
الحصول عليه بالمعصيه
كيف اصل اليها تذكر ان
النفس لاماره بالسوء فان
عصتك في الطاعه فاعصها انت عن المعصيه
ولا شئ اولي بان
تمسكه من نفسك ولا
شيئ اولي بان تقيده من
لسانك وعينك فهما بحاجه
الي لجام شديد لكي
تسيطر عليهما تذكر اتعصي الله وترجو رحمته
اتعصي الله وترجو جنته
وتذكر انك الي الله قادم
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل ولا يظلم
ربك احدا .تذكر كم من
ذنب حرم قيام الليل
سنين وكم من نظره حرمت صاحبها نور البصيره
وتذكر اقوال السلف في
المعاصي قال بن عباس
ان للسيئه سوادا في الوجه وظلمه في القلب
ووهنا ونقصا في الرزق
وبغضه في قلوب الخلق
وقال الامام احمد سمعت
بلال بن سعد يقول لا
تنظر الا صغر الخطيئه
ولكن انظر الي عظم من
عصيت وقال يحي بن
معاذ الرازي عجبت من
رجل يقول في دعائه
اللهم لا تشمت بي
الاعداء ثم هو يشمت
بنفسه كل عدو فقيل له
كيف ذلك قال يعصي الله
ويشمت به في القيامه
كل عدو واخيرا عليك
بالدعاءفهو سبيل
الراغبين ووسيله الطالبين الشفيع الذي لا
يرد السهم الذي لا يطيش
فمتي فتح لك منه باب
فقد اراد الله بك خيرا كثيرا
فارفع يديك لمولاك
وتضرع الي ربك بقلب
خاشع وطرف دامع وجبهه
ساجده مع قصده وتوجه وتحرق وشوق وتعلم
بالذي لاتخيب مؤمله ولا
يرد سائله ان من يمن
عليك بالذه العبادات ويملا
بها قلبك ونفسك وروحك
فهو الذي يجيب المضطر
اذا دعاه وفي المسند كان
من دعاء النبي صلي الله
عليه وسلم اللهم حبب
الينا الايمان وزينه في
قلوبنا وكره الينا الكفر
والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين