قفزة فيليكس وموت الدكتور السميط .

إهتمت الصحف والقنوات العالمية والعربية والإسلامية والمحلية بقفزة فيليكس وقامت بتغطيتها حية على الهواء مباشرة وأفردت لها الصحف العالمية والمحلية المقالات التي تشيد بهذا الإنجاز العظيم والذي لا زال صداه حتى وقـتـنا الحاضر فكل مجالس السمر والرحلات والمناسبات ليس لها هم إلا هذا الإنجاز الفيليكسي ، إلا أنه وقبل قفزة فيليكس كان هناك حدثٌ عظيم لم نرى أو نسمع بالإهتمام به كما حصل مع قفزة فيليكس ألا وهو موت أعظم الرجال في هذا التاريخ المعاصر الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن السميط الكويتي الجنسية رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله كل خير عما قدمه من خدمة للإسلام والمسلمين ، فهل تعرف أخي الكريم أختي الكريمة أحد فرسان هذا العصر حق المعرفة وهل تابعت أخبارة ومناقبة التي تحققت على يديه على مدى 29 عاماً كان يدعو خلالها للإسلام في إقريقيا هو وجميع أفراد أسرته تحقق على يديه بفضل الله إنجازات عظيمة نذكر منها :
1 - أسلم على يديه أكثر من 7 مليون شخص .
2 - بنى 5700 مسجداً .
3 - كفل 15000 يتيماً .
4 - حفر 9500 بئرأ .
5 - بنى 860 مدرسة .
6 - بنى 4 جامعات .
7 - بنى 204 مركزاً إسلامياً .
8 - خرّج 3288 داعي وداعية .
9 - أنفق أكثر من 160 ألف طن من الأغذية والملابس .
10 - وزّع أكثر من 51 مليون نسخة من القرآن بشتى اللغات .
11 - عقد أكثر من 1450 دورة للمعلمين والمعلمات وأئمة المساجد .
12 - دفع رسوم الدراسة لأكثر من 95 ألف طالب وطالبة مسلم فقير .
13 - بنى وشغّل أكثر 200 مركزاً لتدريب النساء في مختلف الأنشطة .
يقول الشيخ رحمه الله تعرّضت في إفريقيا خلال دعوتي للإغتيال مرات عديدة من قبل الميليشيات بسبب حضوره الطاعي في أوساط الفقراء والمحتاجين ، أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب بسبب إصابته بداء السكري وكان ينقطع عنه الدواء لأشهر لعدم توفره إلا أنه كان صابراً ولم يـثـنه عن مواصلة دعوته ، يقول فضيلته رحمه الله رحمة واسعة كُـنّاـ نمشي مئات الكيلومترات حفاة الأقدام بسبب تعطل سيارتـنا تـتقطّع خلالها أحذيتي وأحذية أفراد أسرتي حتى نصل لقرية من القرى في أدغال إقريقيا بـينما أجد النصراني المبشر بالنصرانية يأتي إلى هذه القرية بالطائرة الهيلوكبتر ، يقول الدكتور رحمه الله من الأمور التي كانت تحز في نفسي ما يراه من التـبرعات الضخمة التي تَحْصُل عليها المنظمات الـتـنصيرية مقابل التبرعات القليلة من المسلمين ، يقول رحمه الله من أمثلة تبرعات غير المسلمين من أجل الـتـنصير أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد فقط مليار دولار ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل أن هذا المبلغ كان كل ما يملكه من ثروة ، ويقول رحمه الله في إحدى الإحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل الـتـنصيري في نيويورك قرر هذا الداعم أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار ولم يضي ليلة واحدة على فكرته حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار ، علماً أن مثل هذه الملايـيـن من الدولارات تُصرف من قبل بعض المسلمين في قضاء الليالي الحمراء وإنشاء القنوات الفضائية التي تدعو للعُري والرّذيلة والفاحشة والسّخرية من الدين وأهله ومحاربة الفضيلة بشتى أنواع الطرق .
فهل سمعتم بهذا الرجل من قبل ؟