مواطن يتهم اطباء مستشفى بلجرشي بالتهاون وسوء تشخيص حالة ابنة اخيه وانفجار زائدة ببطنها

مواطن يتهم اطباء مستشفى بلجرشي بالتهاون وسوء تشخيص حالة ابنة اخيه وانفجار زائدة ببطنها

18 جمادى الأول 1434 10:33
الباحه::
اتهم أحمد عزيز الغامدي أطباء مستشفى بلجرشي العام بالتهاون وسوء تشخيص حالة ابنة أخيه (اليتيمة الأم والأب)، مشيرا ان الأطباء عجزوا عن تشخيص حالتها بعد أن قاموا بتنويمها أكثر من 4 مرات ليتبين عن طريق «الصدفة» أن الزائدة الدودية قد انفجرت ببطنها.
وقال الغامدي ان ابنة اخيه (اسماء) كانت تعاني من آلام شديدة بالبطن خاصة في جنبها الأيمن استمر قرابة شهر كامل، مشيرا الى أنه توجه بها لمستشفى بلجرشي العام حيث قام أطباء الطوارئ بالكشف عليها وأخذ عينات للفحص، وأوضحوا أن حالتها لا تستدعي التنويم وأنها مجرد آلام بسيطة ستنتهي بالمسكنات إلا أن الآلام عاودتها مرة أخرى، وراجعت الطوارئ مجددا وقاموا بتنويمها ثلاث مرات متتالية، وكان تشخيصهم في كل مرة أنها مجرد آلام بسيطة، مستغربا قيام الاطباء المشرفين على حالة ابنة اخيه بالاعتماد على التشخيص الأولي دون التثبت والكشف مرة أخرى.
وأضاف: قرر الأطباء خروجها من المستشفى بتاريخ 19 /3 /1433 في حين لا تزال آلامها مستمرة وحالتها تزداد سوءا، وقمت مرة أخرى بمراجعة المستشفى وقاموا باستدعاء طبيب المسالك البولية ظنا منهم انها تعاني من حصى بالكلى، وقام الطبيب بعمل أشعة تلفزيونية ليتضح أخيرًا أنها تعاني من التهاب في الزائدة الدودية.
وأكد الغامدي ان الاطباء قرروا إجراء عملية جراحية وأنهم طلبوا توقيعه على ان تكون عملية استكشافية، ليتضح أخيرا ان الزائدة قد انفجرت ببطن (اسماء) وقاموا على إثرها بعملية تنظيف الصديد وتركيب «لي» لاخراجه.
وبين الغامدي انهم عانوا كثيرا من سوء التشخيص وإهمال الأطباء، الذي كاد يودي بحياه ابنتهم وسبب لهم الألم والتعب لولا لطف الله وقدرته، مؤكدا انه يطالب بلجنة تحقيق خارجية مع الاطباء المتهاونين.
وقال «لن اتهاون في أخذ حق ابنتنا اليتيمة خاصة انها تغيبت مدة طويلة عن مقعد الدراسة، لافتا الى انه تقدم بشكوى لادارة المستشفى والشؤون الصحية إلا أن شكواه بقيت حبيسة الادراج -على حد تعبيره- ولم تلق اهتمام المسؤولين، مشيرًا لحالة مشابهة وهي لـ (مهند) بالمندق الذي عاني ما عانته (اسماء) وتفاعلت معها الصحة!!.
«المدينة» خاطبت مدير العلاقات العامة والاعلام الصحي السابق لصحة الباحة ماجد شطي إلا أنه طلب مهلة يومين وعاود الاتصال مرة أخرى لطلب رقم ملف المريضة، بعدها تجاهل الرد على الاتصالات المتكررة..
وحين قامت صحة الباحة بتكليف احمد معيض الزهراني ناطقا اعلاميا ارسلت «المدينة» خطابا مماثلا بتاريخ 2/5 / 1433هـ، ووعد بالرد خلال ثلاثة ايام إلا أننا لم نتلق أي إجابة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.