أخلاق مبتعث سعودي تدفع معلمة أمريكية لتعلُّم العربية

سافرت إلى لبنان للانضمام إلى معهد لتتقن اللغة



أخلاق مبتعث سعودي تدفع معلمة أمريكية لتعلُّم العربية

واشنطن: جذبت أخلاق مبتعث سعودي معلمة للغة الانجليزية بأحد معاهد فلادلفيا إلى تعلُّم اللغة العربية، وربما تكون مقدمة لدخولها الإسلام.

وروى المبتعث وليد حكمي أن المعلمة كانت تراقبه بصمت، حيث كان لا يعترض على أي واجبات أو أنشطة أو مهام تجعله يقوم بها، واستغربت طاعته واحترامه لتوجيهاتها، وكانت تسأله دائما: هل تعاملك مع جميع المعلمين بهذا الشكل؟ قال لها: نعم؛ فالاسلام يحثنا على احترام المعلم فهو بمثابة الأب لدينا.

وأضاف: طلبت المعلمة منه أن يساعدها لتعلم اللغة العربية، وهي في المقابل تعطيه دروساً في اللغة الإنجليزية، فوافق على ذلك، حيث كانت شديدة الحرص على تعلم اللغة العربية وفهمها، وبعدها أرادت أن تتعلم اللغة في أحد معاهد اللغة العربية في السعودية، وبحثنا عن معاهد، لكننا مع الأسف لم نجد معاهد للغة العربية في السعودية، ووجدنا معاهد في الأردن ولبنان، فقررت بعد ذلك أخذ إجازة من المعهد لمدة ستة أسابيع، وذهبت إلى لبنان لتعلُّم اللغة العربية.

والتقت المعلمة التي بدت كبيرة في السن، واسمها "ايف" وتدرِّس في أحد معاهد اللغة في فلادلفيا، حيث قالت إن تعلُّم اللغة العربية أصبح حلماً وإنها ستحققه يوماً ما.

وعن أسباب حرصها على تعلم اللغة العربية، أوضحت أن أخلاق المبتعث "وليد حكمي" هي التي ولَّدت لديها ضرورة تعلم اللغة العربية؛ نظراً للاحترام والتقدير الذي وجدته منه.

وأضافت أنها تريد أن تتعرف على الثقافة العربية، التي يجهلها المجتمع الأمريكي تماماً.