تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية

تقييم - سمر خالد (الإمارات)
اسمي سمر خالد، أنا من الإمارات، وأنا ربة بيت وأم لـ سبعة أطفال. أكتب هذا التقييم لأن اللي صار معي كان من أصعب فترات حياتي—ماديًا ونفسيًا—وبصراحة خلّاني أحس إن الدنيا ضاقت في وجهي.
استثمرت مع اللي كنت أعتقد إنها شركة فوركس حقيقية. بالبداية كل شيء كان مقنع: كلامهم احترافي، يعرفون كيف يطمنونك، ويعطونك إحساس إنك داخلة شيء “آمن” ومضمون. وكانوا دايمًا يضغطون عليك بطريقة ذكية: تحركي بسرعة… لا تفوتك الفرصة… السوق يتحرك… اليوم قبل بكرة. ومع الوقت اكتشفت إن هذا كله كان جزء من الخطة. بالنهاية طلع إنها جهة وهمية مرتبطة بعمليات في مكان ما في رومانيا.
خسرت 240,000 درهم إماراتي.
بالنسبة لي هذا مو مبلغ “زيادة” أو تجربة وخلاص. هذا كان استقرار بيتي. بعد الخسارة، وصلت لمرحلة اضطرّيت آخذ قروض عشان أعيش طبيعي—عشان أدفع الأساسيات وأوفر أكل لعيالي. أتذكر أيام وليالي ما كنت أنام وأنا أفكر: كيف راح أثبت هالبيت؟ كيف راح أوفّر لهم الأمان؟، وكل يوم يمر كنت أحس إني أحمل همّ أكبر من طاقتي.
وبسبب ظروفي—سبعة أطفال ومسؤوليات طول الوقت—ما كنت أقدر أدخل في مسار قانوني معقد لحالي. ما عندي وقت ولا طاقة ألاحق الإيميلات، أجمع الأوراق، أرد على الطلبات، وأجادل ناس متعلمين كيف يماطلون ويخربطون ويضيعون عليك الطريق. أنا كنت أمشي بين مطبخ وبيت وعيال ومدارس، وفوقها همّ ثقيل على القلب.
عشان كذا أعطيت تفويض كامل (POA) لفريق Al Haq عشان يتصرفون عني بالكامل. كنت محتاجة أحد يشيل عني هذا الحمل، ويتعامل مع الموضوع بعقل وخبرة ونظام—لأني كنت فعليًا مستنزفة. ( وكان الأستاذ أحمد أبو ناصيف هو المسؤول والمشرف على ملفي، وتابع التنسيق مع الأطراف اللازمة داخليًا وخارجيًا، بما فيها جهات حكومية، عشان تمشي القضية بدون ما تضيع التفاصيل )
كل شيء تم عبر نظام نزاعات Case Chamber، وAl Haq أداروا العملية بشكل منظم. أكثر شيء ارتحت له إنهم ما كانوا يعقدونها عليّ بكلام قانوني صعب ولا تفاصيل تخليني أتوه. أخذوا الحمل عني، ومشوا الخطوات بالطريقة اللي المفروض تمشي فيها أي قضية جدية: توثيق، ترتيب، متابعة، وصبر… بدون تهويل ولا وعود فارغة.
انتظرت 8 شهور.
كانت فترة طويلة، ومو سهلة أبدًا. مرات كنت أحس إنه ما راح يرجع شيء، خصوصًا إني كنت أصلاً تحت ضغط القروض ومسؤولية البيت، وأحاول أوازن بين خوفي وبين احتياج عيالي لي. كان فيه لحظات ضعف كثيرة، لكن الشيء اللي خلاني أكمّل إن Al Haq ما وقفوا… كانوا يدفعون بالقضية خطوة بخطوة لين وصلت للنهاية.
وبالنهاية… رجعت حقوقي.
قدروا يسترجعون 501,000 درهم إماراتي، بما فيها التعويضات المعترف بها عبر نتيجة النزاع. يوم سمعت النتيجة حسّيت إني رجعت أتنفس من جديد. مو بس لأن الفلوس رجعت—لكن لأن إحساس الظلم انكسر، ولأن بيت عيالي رجع له أمان شوي.
أشارك هذا الكلام لأن أعرف فيه أمهات ونساء كثير يستحون يتكلمون، أو يظنون ما أحد راح يأخذهم بجدية. أنا تعلمت إنك لو لقيت النظام الصحيح والناس الصح، تقدر تقاتل… حتى وأنت متعبة، وحتى وأنت تحسين إن النفس ضايق.
— سمر خالد، الإمارات


خاتمة ودعوة للتواصل
هذي القصص مو أرقام على ورق—هذي ناس حقيقيين، تعبوا وخافوا وتعلّموا بالطريقة الصعبة. وخلال 2025 وحدها، وبحسب الحالات المذكورة في هذه المجموعة، تمكّنت نقابة الحق / Al HAQ من استرجاع ما يقارب 12.95 مليون دولار أمريكي من قضايا الاحتيال والاختلاس الإلكتروني وحدها. إذا كنت أنت أو أحد من أهلك أو معارفك ضحية استثمار وهمي، فوركس، كريبتو، أو احتيال تأميني—لا تسكت ولا تنتظر لين يزيد الضرر. تواصل معنا بسرّية وخذ خطوة منظمة من البداية عبر موقعنا: