جلسه على الرعش مع عابر الاجواء

	الأخت رحاب الرحمن طرح جيد يهم كل من يقرأه فسوق عكاظ قل من يعرف عنه اي معلومه والذي يسمع عن كلمة سوق يتبادر الى ذهنه انه لبيع السلع فقط لا غير ولا يعلم ان سوق عكاظ من الأسواق التي كانت العرب قبل الإسلام تجتمع فيه ليتبادلوا انواع الحضارات من شعر وادب وتجاره وتعارف وكانت قريش هي المسيطره على رئاسته حيث كانت تجتمع جموع القبائل العربيه في هذا السوق في شهر ذي القعده في العشر الأيام الأولى منه الى ان اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه لينشر عن طريقه الدعوه الى الإسلام لجميع القبائل كان ولا يزال موقعه على بعد مايقارب من 35كم الى 40كم تقريباً عن مدينة الطائف على الطريق المؤدي الى مدينة الرياض لهذا السوق اثره في جميع المجالات سواء التراثيه منها أو الثقافيه كما ذكرت سابقاً كان هذا السوق لفترة طويله مهمشاً أو لا احد يهتم به الى ان تعم تعيين صاحب السموالملكي خالد الفيصل بن عبد العزيز أميراً لمنطقة مكة المكرمه فأصدر أوامره بإعادة الإهتمام به فعمل له سور وعبدت الطرق اليه بحيث يسهل الوصول اليه وقد تم افتتاحه لهذه المره في صيف العام الماضي 1428هـ حيث اقيمت المحاضرات والندوات الثقافيه واحياء بعض الموروثات وليس هذا كل مانعرفه عن هذا المعلم فالكثير من المجلدات لا توفيه حقه من المعلومات 0