عندي اخوات لزواج والعنوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا ً:الشئ الغريب اننا نعذر القدماء بالجهل ولكن ماهو العذر اليوم و الناس كلهم متعلمون او لا يجهلون مخاطر وضع الصعوبات امام الشباب والصبايا
ثانيا ً:قديما كان احتفائهم بمن يتزوج كبير ومفرح و تمتد الافراح الى ثلاثة ايام 1الخطبة (وتفصل ملابس البنت اثناءها 2 الملكة 3الزواج 4 النقلة (على الاقل تكلفة على شئ لا ينسى ) واليوم احتفال مكلف و تظاهر بالفرح و المصاريف لا تغيب عن الذهن
ثالثا : ًكانت الام تحب مصلحة بنتها وكثيرا ًما سمعنا عن تلك النصائح الحكيمة من الامهات للبنات قبيل زواجهن و اليوم لا تتجاوز نصائحهن ( لا تتركي في جيبه ريال يتزوج عليك , اذا قالك كلمة ردي عليه لا يحسبك ضعيفة و....الخ ) الا ما رحم الله من الامهات العاقلات اللي ما نسو دينهم و اصلهم الطيب .
رابعا ً:كان الاب ايضا له دور في طاعة الزوجة لزوجها
خامسا ً: الشباب اليوم ايضا تغيرو كثيرا و اصبحو متناقضين في تصرفاتهم ضعيف حيث لا ينفع الا الحزم و القوة و قوي في امور لا تستحق المواجهه و العنف و الطلاق اكثر من الاستغفار على لسانه
ونظرة بعضهم للزوجة اقل من نظرة القدماء اللذين كانو يفتخرون بانجازات نسائهم واعمالهم فيفتخر الواحد منهم و يقول (اخو فلانه ... ابو فلانة ...ولد فلانة )وهذا لوحدة كان حافز للمرأة لأن تكون ايجابية و عاقلة
سادسا ً:يجمع الكل خليط من المفاهيم الغريبة عن الزواج و قداسته و انجاب الاطفال و الاسرة الكبيرة.
سابعا : كان المجتمع في الباحة متماسك جدا و كانو يضعون عينهم على فتاة منذ صغرها او يدلون بعضهم البعض على الفتيات و اليوم تباعدت القلوب و الاماكن .

*اليوم انعم الله علينا بوجود دورات ما قبل الزواج و الاستشارات الاسرية فلماذا لا يستغل الشباب هذة النعمة و يستفيدو منها(وهذة دعوة عن تجربة و متابعة استفيدو منها )

*و امنية العودة الى عاداتنا الجميلة التي تميز منطقتنا .

باحثة في تاريخ المنطقة