الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04/10/2004, 11:04 PM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7678 يوم
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم : 311
 معدل التقييم : نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تعليم الأطفال اكتشاف الخطأ والصحيح من أفعاله



يوصف الأهل دوماً بأنهم مسؤولون عن نقل القيم الإنسانية التي يعتقدون بضرورتها في الحياة وأنهم يتمتعون بها إلى أولادهم، ولكن نظراً لاختلاف طبيعة قنوات التغذية المعرفية وتزايد اتساعها وأشكالها والتطور المستمر في الثورة المعرفية عبر وسائلها المتجددة دوماً كشبكة المعلومات (الانترنيت) والشبكات المحلية الخاصة والجامعات الخاصة عبر الانترنيت والفضائيات والإعلاميات التلفزيونية والكتب والمجلات والجرائد والإذاعات الجذابة بل والمدارس الخاصة التي تتكفل سكن وطعام وتعليم الطفل حيث لا يرى أهله إلا بالأسبوع مرة أو بالشهر مرة، نظراً لكل هذه العوامل فمهمة الأهل بنقل القيم الإنسانية والأخلاقية تبدو صعبة وتواجه تحديات خطيرة حيث لم يعد الأطفال بحاجة إلى توجيهات الأهل بل يفضلون الأفكار المعلبة والجاهزة للاستخدام متى يشاؤون دون إعمال فكر أو جهد أو تعب.
وبذلك تقل المراقبة الدينية تدريجياً ويزداد عدد العائلات غير المتدينة، وعندها لا بد أن يكون الوالدان متساهلين قليلاً فيما قد يعتري أولادهم من ميول إلى العنف والسرقة والكذب.. والتساهل بحدوده المعقولة أمر لا بأس به كما عليه الخبراء: من أن سوء التصرف لدى الطفل هو تصرف طبيعي غير مقصود، وأفضل حل لتصحيحه هو ارتكاب الخطأ نفسه مما يعطي المجال لدرس جديد ومعلومة جديدة.
ويقول الخبير هارولد كوشنر: إن الأطفال يشبهون الحيوانات الأليفة. إنهم ليسوا قادرين على الإساءة فهذا يتناقض مع طبيعتهم، ويجب أن لا ينظر إلى أخطائهم على أنها أخطاء أخلاقية مميتة ولكن كمجرد هفوة لا إرادية، ويترتب في هذا الإطار على الأهل أن يشيروا لأولادهم بهذا الخطأ ثم معالجته من ناحية أخلاقية.
وذكر نيكول وايز: عشرة طرق لتعليم الأولاد الخطأ من الصواب.
1- أعلموا بأن لكم التأثير الأخلاقي الأكبر على أولادكم. فيجب أن تقرروا أولاً أنكم تنوون تأسيس ركيزة أخلاقية قوية تعلموها لأولادكم وثانياً ما هي هذه الركيزة الأخلاقية؟ في حال قررتهم وضع نظام خاص بكم، على الوالدين أن يجلسا سوية ويحددا القيم الأخلاقية التي تنوي العائلة إتباعها، مع تحديد الأولويات.
2- كونوا المثال لأولادكم، وتعلموا أن تروا تصرفاتكم بعيون أبنائكم.
3- آمنوا بأولادكم وأنهم طيبوا النية دون إهمال الأخطاء
4- شجعوا وكافئوا التعاطف والتعاون البادر منهم.
5- طبقوا معاييركم وفق أعمار أطفالكم، والتأكد من أنها لا تفوق قدرتهم واستيعابهم.
6- العقاب المعقول: فمن الخطأ الفظيع الذي يرتكبه الأهل دائماً هو معاقبة أولادهم بشدة على الأخطاء أو التجاوزات البريئة التي يرتكبونها، إن المعاقبة الشديدة على الأخطاء الصغيرة تجعل الأطفال يشعرون بالإحباط، والنتيجة تكون صراع قوي بين الأهل وأولادهم أكثر مما تكون درساً مفيداً عن الحياة.
7- تنبهوا إلى الأوقات التي تلقنون فيها درساً لأولادكم.
8- أحموا أولادكم قليلاً، فليس هناك جدوى من تعريض أولادكم للجانب السيء من الحياة الإنسانية، على أنه يجب تلقينهم كيف يحافظون على أنفسهم، وفي الوقت نفسه إبعادهم قدر المستطاع عن تفاصيل الجرائم والمآسي الأخرى التي تشكل صورة داكنة ومشوهة عن الطبيعة الإنسانية.
9- شجعوا القيم الروحية.
10- تقبلوا العيوب فيكم وفي أولادكم، فالقوانين التربوية الكثيرة التي تصب في إطار السلوك الحسن قد تبدو مزعجة ومربكة بالنسبة إلى طفل، وقد لا يستوعب أنك لا تطلب منه الكمال، والسبيل لتأكيد ذلك هو أن تريه أنك إنسان وأن لا مشكلة في ارتكاب الأخطاء وتتقبلها برباطة جأش، والأمر الآخر يكون في الاعتذار في كل مرة ترتكب فيها أمراً لم يكن يجدر بك فعله، إذا فعلت هذا تكون قد أظهرت لطفلك أنه رائع أن تكون إنساناً، مما يجعله يشعر بالراحة وأنك فعلت كل ما في وسعك في هذه الحالة



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس
قديم 07/06/2007, 09:23 AM   #2
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا

وبارك لك

معلومة راائعة جدا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 15/10/2004, 02:25 AM   #3
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل يتحداك طفلك دائماً؟



هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية.

إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال.

يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار:

* التوائم بين الطفل ووالديه :

إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق.

ارتبطا بطفلكما:

* احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية

* حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه.

*لا تزيدا الأمور سوءاً:

الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب:

الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة.

إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية.

* التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة.

أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً.

ساعدا طفلكما على إخراج طاقته :

الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة.

*ساعدا طفلكما على النجاح:

حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً.

* أحسنا التعامل مع المواقف:

الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان.

لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 06/06/2007, 03:26 PM   #4
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 24/10/2004, 09:53 PM   #5
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الاطفال … والعنف في برامج التلفزيون



الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .
واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .
المقدمة:

الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .

واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .

لكن الحقيقة غير ذلك .. فالطفولة ليست كلها صفاء وشمسا مشرقة ولكنها عهد يقابل فيها الطفل مواقف جديدة تتطلب منه ان يتصرف فيها وقد يصحب ذلك شعور بالقلق والحيرة كما يشعر الكبار عند مقابلتهم للمشكلات الخاصة بهم .

وقد ينجح الطفل في التغلب على الصعوبات التي تواجهه ويكون نجاحه هذا عامل يزيد من قدرته في التغلب على المواقف الاكثر صعوبة في المستقبل .. الا ان بعض هذه الصعوبات والمشكلات والازمات التي تجابه الطفل تتخطى حدود الاستطاعة والقدرة العادية تهز شعوره وتهدد كيانه النفسي وتؤدي الى تغير شامل في حياته وحياة اسرته ومجتمعه. ويظهر هذا التغيير واضحا في سلوك مرفوض يتمثل في الهروب من المدرسة وعدم طاعة الوالدين والتدخين والسرقة والجرائم المخلة بالاخلاق والاداب العامة وجرائم القتل والايذاء الجسمي (العراك) وحمل السلاح والتخريب والشغب والتزوير والتشرد (التسول) ومخالفة القوانين … الخ وكل هذه الممارسات من السلوك المرفوض تعد ضربا من ضروب العنف الذي يتعرض له الاطفال او يقومون به .

أسباب العنف:

اخذت ظاهرة العنف بالازدياد بين الاطفال في النصف الثاني من القرن العشرين ويعود سبب ظهورها وازديادهاالى عوامل عدة منها:-

عوامل اجتماعية
عوامل اقتصادية
عوامل بيولوجية
عوامل ثقافية
وهذه – الثقافية – ما يهمنا في هذا البحث

العوامل الثقافية:

يقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم واساليب الحياة وطرق التفكير السائدة في مجتمع ما، يتميز عن غيره من المجتمعات .. فهي / اي الثقافة / تسيطر علينا، وتوجه سلوكنا وان الاطفال تتم تنشئتهم على نمط الثقافة الغالب في المجتمع الذي يعيشون فيه، اذا ان الطفل الذي ينشأ في مجتمع لا يرى فيه الا الامن والسلم والتعاون، ولا يرى فيه الا المحبة والصدق، فانه سيكون مسالماً متعاونا.. اما اذا عاش في مجتمع تكثر فيه الظواهر السلبية والمخاصمات فانه سيكون عدوانيا وهذا ما اثبتته الدراسات الانثروبولوجية ساقتصر في بحثي هذا التطرق الى التلفزيون كوسيلة ثقافية واعلامية واثره على الاطفال فيما يتعلق بالعنف والعدوان الذي يظهر واضحا في سلوك البعض عنهم.
لماذا التلفزيزن ؟

شبه احدهم التلفزيون في احدى الاساطير بمارد له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم. ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع. ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية فضلا عما ذكر في الاسطورة، الاستبيان الذي اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا ، انظر الجدول رقم /1 ..

بين الرفض والتأييد:

لقد اثار ظهور التلفزيون متاعب شغلت علماء النفس والتربية والاجتماع والاعلام والطب والمعلمين واولياء امور الاطفال .. لقد شغل الجميع .. ولكنه برغم متاعبه قد اصبح الناس في حالة لا يمكنهم الاستغناء عنه. وفي دراسة تتميز بشيء من الطرافة اجرتها احدى المؤسسات العلمية الالمانية طرحت فيها لمن يرغب ان يتوقف عن مشاهدة التلفزيون لمدة سنه كاملة مكافاة مالية مجزية .. وقد بدأ الراغبون – وعددهم مائة وخمسون شخصاً – بالامتناع عم مشاهدة التلفزيون، لكنهم لم يتمكنوا من قضاء المدة المتفق عليها فعادوا جميعا لمشاهدته. وهذا ما يؤكده عدم امكانية الاستغناء عن هذا الجهاز الساحر بالنسبة للصغار والكبار معا .

ان الحاجة للتلفزيون اثارت الجدل حول الاثار التي يمكن ان يحدثها التلفزيون .. وقد ازداد هذا الجدل بانتشار التلفزيون بسرعة فاقت كل وسائل الاتصال الاخرى وكان دخوله الى البيوت التي فيها الاطفال اكبر واسرع من دخوله في أي مكان اخر. الامر الذي قاد الى تصعيد الجدل بين المؤيدين له والمعارضين لارتباطه بالاطفال. وهو جدل يدور حول جملة اسئلة منها :-

هل يعمل التلفزيون على تنمية العادات السلبية ضد الاطفال والانعزال عن المجتمع وانقسام الشخصية .. ام انه عامل ايجابي في هذه المسائل المطروحة ؟
هل يعمل التلفزيون على تشجيع العنف والانحراف والجريمة لدى الاطفال، وانه المدرسة لاعداد الاطفال للانحراف على حد تعبير احد الاطباء النفسانيين ام ان له دور الواعظ الذي يرى الاطفال عاقبة العنف والانحراف والجريمة ويجنبهم بالتالي مغبة التورط فيها؟
وهل ان التلفزيون يؤدي الى افساد الذوق عند الاطفال وان الناس يبيعون ارواحهم من اجل متعة ضئيلة يدفعون ثمنها غاليا فيما بعد .. ام العكس هو الصحيح؟
وهل ان التلفزيون يساعد على تعميق المعلومات المدرسية للاطفال وتوسيعها، ويؤدي الى زيادة تحصيلهم الدراسي .. ام انه يشغلهم عن مطالعة دروسهم؟

ان الاجابة على كل شطر من التساؤلات الاربعة المذكورة انفا غير ممكنة هنا لحاجة كل شطر منها الى بحوث وليس لبحث واحد .. وساقتصر التطرق في بحثي هذا الى التساؤل الثاني، وهو موضوع العنف والعدوان .

العنف والعدوان في برامج التلفزيون واثره على الاطفال:

يتلخص هذا الموضوع بنقطتين تتعلق الاولى بتحديد مفهوم العنف، وفيما اذا كان وراثي المنشأ او مكتسبا، او تفاعلا بين الوراثة والبيئة. وتتعلق الثانية بالاجابة على سؤال شغل بال الباحثين والتربويين واولياء أمور الاطفال ذلك هو …،

- هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان من خلال مشاهدتهم لبرامج العنف والعدوان في التلفزيون .. والى أي مدى ، وتحت أي ظرف ؟


أن هناك ثلاث نظريات أساسية في تفسير العنف والعدوان :

الأولى /نظرية الغريزة

الثانية /نظرية الدافع او الاحباط

الثالثة /نظرية التعلم ..

وما يهمنا هنا هو النظرية الثالثة التي تؤكد على ان لسبل التنشئة تاثير في ظهور السلوك العدواني بين الاطفال .. وهذا ما ينقلنا الى التساؤل السابق وهو: هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان في برامج التلفزيون؟

وللاجابة على هذا السؤال توجد نظريتان :


الاولى / نظرية التفريغ:

وتقوم هذه النظرية على فرضية مؤداها ان لافلام الرعب والعنف القدرة على تفريغ العدوان والعنف من المشاهد .. واذا كان الامر هكذا فلاتوجد مشكلة تستحق البحث .

والثانية / نظرية النمذجة :

ومؤدى هذه النظرية ان الانسان عندما يتعلم عن طريق المشاهدة، فانه ينتج سلوكه على اساس ما يشاهده .. وان الانسان يقلد الانسان الذي يشبهه او الاقرب اليه .. اذ كلما ازداد تشابه النموذج مع المشاهد (المقلد) ازدادت نسبة تقمص النموذج ولهذه النظرية اسس تقوم عليها. اذ يستنتج من يبحر في تجارب القائلين بها ان روعة مشاهد العنف والعدوان في البرامج التلفزيونية تعمل على استثارة الشعور العدواني عند المشاهد. وان الاطفال يتعلمون من خلال ما يشاهدونه.. وانهم عندما يواجهون ظرفا مناسبا فيما بعد، يحاولون تطبيق ما شاهدوه على الشاشة .

الخطر آت:

ان الدلائل التجريبية والكثير من الدراسات الانثروبولوجية تشير الى ان مشاهدة النماذج العدوانية سواء كانت حية ام رمزية ينتج عنها زيادة في العدوان عند الاطفال .. وانه ما لم تثبت الدراسات بأدلة علمية ان مشاهدة العنف في التلفزيون لا تؤدي الى تشجيع السلوك الفعلي للعنف والعدوان فاننا نكون مدركين للخطر المحتمل الذي تلعبه هذه الوسيلة الترفيهية الاعلامية الثقافية .. التلفزيون .

التلفزيون وسايكولوجية الطفل :

كثيرا ما تلجا بعض الامهات الى دفع اطفالهن قسرا لمشاهدة التلفزيون للتخلص مما يثيرونه من مشاكل، فيما بينهم داخل البيت او لاتاحة الوقت الكافي لها لقضاء بعض الاعمال المنزلية في هدوء او للتفرغ للاعمال الخاصة. وهذه الحالات تحدث عند العديد من العوائل، بمختلف المستويات العلمية والثقافية لان الطفل قد يصبح احيانا مصدر ازعاج للاسرة الا ان هذه الطريقة تلحق الضرر بهم أي الاطفال من دون دراية او معرفة مسبقة … لان الاطفال لا يعرفون كيف يفرقون بين ما هو خيال وما هو حقيقة وواقع .. فالعنف الذي يظهر في بعض الافلام والمسلسلات التلفزيونية ، تكون له نكهة ولذة حقيقية خاصة عند الطفل الذي يتفاعل مع المادة بشكل سريع ويحاول تقليدها فيما بعد الانتهاء من المشاهدة مع اخيه او في الروضة او المدرسة او في المحيط الذي يعيش فيه وهذا دليل على مدى التاثير والضرر الذي يلحق به وتبدأ اثارة في وقت متأخر من الحياة. البروفيسور جيرالد ليسير الاستاذ في جامعة هاىفارد الامريكية يحذر المجتمعات التي تغذي اطفالها بغذاء تلفزيوني ذي قيم واطئة او سلبية بانها تخاطر بتحويل العالم الى نوع من دراما الشاشة المخيفة .. ويؤكد على اخذ الحيطة والحذر في اختيار مواد البرامج التي تعرض على الشاشة التلفزيونية وانتقاء البرامج المسلية والثقافية التي تتلاءم مع الواقع الذي يعيشه الأطفال مع مراعاة الالتزام بالتقاليد والعادات والقيم الاخلاقية


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 07/06/2007, 09:33 AM   #6
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا

وبارك لك

معلومة راائعة جدا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 24/10/2004, 10:10 PM   #7
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ماذا يجب أن يعرفه الاباء عن ألعاب الكمبيوتر



لايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني
قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء.
ماذا يجب أن يعرفه الاباء عن ألعاب الكمبيوتر الالعاب التي تركز على القتل والعنف يجب ان توضع في قائمة الحذر وينبغي التأكد منها قبل شرائها وتركها للطفل ليستكشفها.ميدل ايست اونلاينلايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء. وأضاف إن القتل إذا كان في إطار لعبة مركبة وذات استراتيجية ثرية فإن الاطفال يمكنهم التفريق بين اللعب والواقع. ويجب أن يتعرف الاباء على أنظمة تقييم ألعاب الكمبيوتر في بلدهم. وفي بعض الدول تميز الالعاب التي بها علامة حمراء تشير إلى خطورة محتواها بطابع ملون على عبوتها الخارجية. وقال هوشين "حتى الان هذه العلامة ليست ضمانا كافيا". ويقول هوشين إن الاباء لكي يستطيعوا الحكم على الالعاب التي يلعب بها أطفالهم حكما دقيقا يجب عليهم الجلوس مع أطفالهم ويجربوا الالعاب بأنفسهم. وتابع "إذا لعبت بنفسك سيكون لديك وجهة نظر مختلفة عن اللعبة". وأشار إلى أن عدد الالعاب التي ستجعل الاباء يترددون محدودة على أي الاحوال. ويقول إن "هناك كثير من الالعاب التي يوصى بها بقوة مثل ألعاب السلع التجارية "مستوطنون من كاتان" حيث يحتاج اللاعبون إلى فهم أنظمة معقدة من أجل النجاح في اللعبة. وهناك شيء صحيح آخر بالنسبة إلى تنويعة من المواد التعليمية والتي يمكن أن تقدم على الاقل شيئا لا يستطيع المعلمون تقديمه: وهو الصبر الذي لا نهاية له على مستوى قدرة المستخدم نفسه. ولكن مثل هذه الدورات التعليمية التربوية الجديرة بالاهتمام يجب ألا تكون بلا حدود. وقال هوشين إن "ساعتين في اليوم هو وقت أعلى من المعدل الصحي لاستخدام وسيلة إعلامية". وحتى الان ينتقل الاطفال في كثير من الحالات ببساطة من الكمبيوتر إلى التليفزيون. ويشرح هوشين "الكمبيوتر لم يحل محل استخدام التليفزيون". وأفضل سبيل بالنسبة للاباء أن يحسبوا استهلاك جميع وسائل الاعلام معا: الانترنت والتليفزيون والالعاب الكمبيوترية وأن يحددوا للاطفال "إما استخدام التليفزيون أو الكمبيوتر وليس الاثنان معا".


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 06/06/2007, 03:20 PM   #8
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 02/11/2004, 03:26 AM   #9
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كيف تربي طفلاً ذكيًا؟ .. طفلك بدأ بالنطق .. حاوره بذكاء



يمر الطفل حوالي 2,5 سنة، بفترة من التمرد القوي ضد الحدود التي وضعها الكبار على حرية الاستكشاف والشعور بالإحباط لعدم قدرته على الاستقلال في أفعاله!
فإذا منحت صغيرك مزيدًا من الفرص للتعلم وإشباع حب الاستطلاع لديه ليصبح أكثر ذكاء، فتسهل على الأم عملية التربية، فإذا توافرت مواد تعلم جيدة وجذابة وفرص مناسبة لإشباع اهتماماته بتعلم اللغة، فلن يلجأ إلى العبث بالقلم على الحوائط أو اللعب في سلة المهملات!
من 1ـ 3 يحتاج إلى أنشطة حسية حركية
خلال عمر الطفل 12ـ 36 شهرًا يحتاج إلى فرص تعلم من خلال النشاط الحسي الحركي، كما تم في مرحل سابقة للطفل، وكلما زادت المثيرات الموجهة للمخ من خلال الإبصار والاستماع والتذوق والشم كلما أصبح الطفل أكثر ذكاء!
الآن كبر ابنك .. ويريد تكوين الأفكار!!ومع انتقال الرضيع إلى مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة فهو يحتاج إلى أكثر من الأنشطة الحسية المتنوعة، فهذه الخبرات يجب أن تظهر في شكل نماذج تساعد على فهم العلاقات وتكوين المفاهيم فلديه القدرة الآن على التفكير وإبداء الأسباب والتوصل إلى نتائج واستخدام الأشياء كرموز للأفكار والأنشطة، بالإضافة إلى أن التدفق اللغوي بين 1,5ـ 4 سنوات لا يساعد الطفل على التعبير عن أفكاره فقط، بل تكوين تلك الأفكار أيضًا.
انتبه .. لا تحبط ابنك!!
وخلال هذه الفترة يتبلور أسلوبه في التعليم، ويؤثر على طريقة تعلمه وردود أفعاله للخبرات الجديدة طوال حياته، ويعتمد أسلوب التعلم جزئيًا، على عوامل بنيوية فردية، هل هو سريع أو مستقل أو متهور أو هادئ أو مثالي؟، ولكن يقوم أساسًا على مدى محاول الطفل التعلم في هذه المرحلة بحماس ومساعدة الوالدين وقد تحبط هذه المحاولات ويقابل بالعقاب البدني ومن ثم يقل تكرارها!
كيف نبني البيئة العلمية الثرية داخل منازلنا؟!كيف للأم أن ترتب بيئة مثيرة للتعلم للطفل بين 12ـ 36 شهرًا في ظل توسع المعارف حول عمل المخ وتطوره؟ ليس هذا العمل صعبًا كما يبدو من ظاهره!
سوف تكتشف أن طفلك يعطيك تلميحات مفيدة عن حاجات مخه المتنامي، فلا تضطر إلى فرض التعلم على طفلك أو تعليمه حقائق صماء أو تحاول أن ترغمه للجلوس كي يتعلم أو تخطط لتعلمه في المستقبل، كل ما عليك أن تهيئ الفرص وتقدم له التشجيع كي يعلم نفسه!
بعد عام الطفل الأول يمكنك زيادة قدراته العقلية عن طريق توسيع بيئة الطفل التي يستطيع فيها التحرك بحرية وبأمان، ويمكنك أن تبدأ تعليمه التعامل مع الأخطار المحتملة: كيف ينزل من الفراش بأمان وبذلك تتسع دائرة حريته! وعندما يكون الجو دافئًا وجافًا، يمكنه القفز في الحديقة مع التأكد من عدم وجود أي أخطار، اتركه ليكتشف ذلك بحرية ولا مانع من أخذه لحديقة عامة وتركه يتحرك بحرية وعليك مراقبته جيدًا لأنه عادة يتناول الطفل كل شيء جديد إلى فمه مباشرة!
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية
لتأكيد هذه الحرية علم الطفل معنى كلمة 'لا' ومن المهم ألا تتكرر هذه الكلمة كثيرًا أو بشكل قاسٍ وإلا سيأخذ انطباعًا بأنك تحبه أكثر عندما يكف عن محاولة التعلم والاستكشاف!
ولست في حاجة لأن تضرب الصغير على يديه أو مؤخرته كي يتعلم حقوق الآخرين وملكيتهم، فالضرب على يديه يحبط لدى الطفل الاستكشاف ويعلمه أن يرد بالضرب أو يضرب الأطفال الآخرين الأصغر منه، وضرب الطفل على مؤخرته يحمل شعورًا بالإهانة التي لا تتوافق مع مساعدة الطفل على أن يتعلم التصرف اللائق فلا يجب استخدامه إلا نادرًا فقط مع الطفل الصغير الذي لا يتفهم الكلام وذلك إذا كان على وشك الاقتراب من خطر ما مثل لمس موقد ساخن أو الركض في الشارع بلا وعي.
بالنسبة للأطفال الذين يتميزون بالفهم والليونة يكفي أن تقول: 'لا' بصوت هادئ حازم رافض لما يحدث مشيرًا إلى ما هو ممنوع مع تقديم البديل ولكن معظم الصغار أكثر عنادًا.
ومن إحدى الطرق الجيدة لتعليم الطفل 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية أو اللجوء إلى ضربه على يديه أو على مؤخرته ما يلي:
1ـ يجب أن يكون واضح في ذهنك الأشياء التي تريد ألا يلمسها الطفل أو الأشياء التي لا تريده أن يفعلها ويمكن كتابة قائمة قصيرة بها.
2ـ عندما يقترب الطفل ليلمس أحد هذه الأشياء أو يفعل إحدى هذه الأفعال، اجلس أمامه وأمسك به من ساعديه حتى تكون يداه مقابل خديه وتتوجه إليه مباشرة ليسمع إليك ابق مواجهًا له في هذا الوضع لمدة 2/1 دقيقة وقل له بحزم: 'لا' لا تلمس هذا وقبل أن تدعه يذهب احتضنه بحب.
3ـ هذه الطريقة تجبر الطفل على الانتباه إليك وتجعله يدرك أنك تعني ما تقول ولكن تجنب فكرة العقاب، فالطفل الذي يحاول أن يشبع حاجات مخه للمثيرات الحسية لا يجب أن يعاقب فهو فقط يحتاج إلى أن يتعلم عن حقوق الآخرين والأخطار الموجودة في العالم المحيط به، وقد تلجأ إلى تكرار هذه الحيلة عدة مرات ولكن في نهاية الأمر يفهم الطفل معنى كلمة 'لا' ويقتنع بأنك تعني ما تقول.
4ـ عليك أن تكون مثابرًا ويمكن أن تبدأ بإضافة سبب بسيط مثل الأمثلة التالية:
'لا سوف يحرقك هذا الموقد ـ لا فهذا يخص بابا ـ لا سوف ينكسر'، فهذه الردود تمد الطفل بمعلومات يستطيع تطبيقها في مواقف أخرى فأنت تحاول تنشئة شخص مستقل مفكر وليس تابعًا أعمى، وكذلك تقنعه أنك شخص غير مستبد أو مزعج.
فإذا وفرت لطفلك مزيدًا من الفرص المناسبة بالاستكشاف وملء مخه بالمعلومات الحسية، إذا حببته وأدرك ذلك فسوف يقبل 'لا' المرفقة بالسبب البسيط راضيًا معظم الوقت فإذا كنت حنونًا مدركًا لحاجات الطفل الحقيقية واتبعت هذه الطرقة فسوف لا تجد أي حاجة لعقابه ولن تكون هناك أي مشكلة في السيطرة عليه.
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافيةما أن يتمكن الطفل من المشي ينتقل اهتمامه إلى الكلام، فعندما يصل إلى 18 شهرًا يضيف إلى قائمة مفرداته التحدثية حوالي 24 كلمة ويزداد فهمه لما تقول كثيرًا، فيجب أن تتحدث إليه حينما يكون معك؛ وأثناء تناوله الأكل وأثناء قيامك بتغيير ملابسه وأثناء الطبخ وعمل المهام المنزلية، عندما تخرج معه في نزهة .. وعندما تهدهده وتؤرجحه.
جرب أن تطلب منه تنفيذ بعض التوجيهات البسيطة فهذا يدخل السرور على قلبه وتتحول إلى لعبة تعلم مفرحة خصوصًا إذا شجعته واحتضنته وحييته على نجاحه، وكلما استمع الطفل إلى مزيد من اللغة كلما كانت مفرداته أثرى عندما يبدأ في التحدث بسرعة وطلاقة عند بلوغه العام الثاني.
وقد لا تستطيع أن تحسب عدد مفردات الطفل عندما يصل إلى العام الثاني ولكن عندما يصل إلى عامين ونصف يستطيع أن يتحدث بشكل طبيعي حتى لو اضطر إلى اختراع بعض الكلمات ليؤدي ذلك وبوصوله للعام الثالث تتمنى أن يكف عن الكلام دقائق ليحل الهدوء في المكان، ويقوم بعض الآباء بمساعدة أطفالهم على اكتساب آليات اللغة عن طريق توفير نماذج لغوية في بيئة الطفل لتصحيح أخطائه والاستجابة له والثناء على جهوده، ويسعد الطفل بزيادة مفرداته التي يستغلها ويوظفها في عالمه المحيط به ويسعد الآباء بهذا النوع من التعلم.
والطفل في هذه الفترة أكثر تقبلاً لتعلم اللغة التي يسمعها لدرجة أنه يتحدثها كما يسمعها تمامًا سواء كانت لغة فرنسية أو صينية أو لهجة إنجليزية أو عامية أو لغة حرفية، وفي البيوت التي يكون فيها الوالدان منشغلين جدًا أو غير متعلمين أو جاهلين أو غير مباليين بتقديم نماذج لغوية للأطفال، تكون الخسارة هائلة ومن الصعب تعويض تلك الفترة إلا بمجهود هائل فعدم وجود فرص تعلم اللغة بشكل سليم وطبيعي وسهل خلال الأعوام الأولى من حياة الطفل هو العامل الأساسي الذي يحبط قدرات التعلم لدى الأطفال ضعاف المستوى.
تمكن الطفل من اللغة .. يحقق له السعادة!!
كلما بدأ الطفل تعلم الحديث بشكل مبكر ليتحدث عن مشاعره وحاجاته كلما زادت سعادته وسهل عليك العيش معه، فكثير من الإحباطات ونوبات الغضب في فترة تمرد الطفل ترجع إلى عدم قدرة الطفل على إعلام والديه بما يريد ـ الطفلة هيلاري 2,5 قضت معظم وقتها في السيارة تبكي وفجأة توقفت لتعلن لأسرتها: 'ثلاثة أشياء أنني متعبة وجوعانة واغتظت لأن إميلي تضايقني أخذت قطعة أخرى من الكعك ولم آخذ'، وعلى الفور استجاب والداها لشكواها وقضت بقية الوقت راضية سعيدة.
ولست في حاجة أن تعلم طفلك الكلام بتكرار المقاطع، ولكن يمكنك أن تساعده على حفظ الكلمات التي يحتاجها أكثر، بالتحدث إليه كلما كنتما معًا، مثلاً يمكنك أن تسمي له عضوًا من أعضاء الجسم لا يعرفه أثناء قيامك بتحميمه ـ الأكتاف ـ الصدر ـ الذقن ـ وعندما يعرفها يمكن أن نطلب منه من أين نبدأ تنظيفها ويمكن أن نصف له قطعة ملابس يلبسها كالقميص الداخلي أو الجاكيت وغيره وعندما يتعلم أن يقول هذه الكلمات يمكن أن نخيره بين الملابس التي يريد ارتداءها ويمكن أن تصطحبه إلى السوبر ماركت وتطلب منه إحضار الأغراض التي يعرفها ووضعها في العربة ولا ترغم الطفل على نطق الكلمات قبل أن يأتي ذلك بشكل طبيعي، فأحيانًا عندما يكون الطفل بطيء التحدث تعتقد أمه أنه ليس بحاجة إلى حثه على التحدث، ولكن هناك طرق ذكية تستطيع بها تقديم الكلمات التي يحتاجها الطفل دون أن يعرف.
مثلاً حصرت كرة استيفن بعيدًا تحت الكرسي ولا يستطيع الوصول إليها ويحاول أن يشرح الموقف إلى أمه ويطلب منها الخروج ولكن مفرداته محدودة ولا يستطيع أن يُفهمها ويظهر عليه الإحباط والقلق ويصبح على وشك البكاء ولكن الأم الذكية أمسكت بيده وقالت: 'أرني ماذا تريد؟' عندما رأت الكرة أومأت إليه بكل حب: 'حصرت الكرة تحت الكرسي سوف أخرجها لك'، أو تقول:'لنحضر عصا طويلة لندفعها'، هذا النوع من الحوار يمد الطفل بما يحتاجه من كلمات ويساعده على اكتشاف اللغة واستخدامها بشكل فعال، فعن طريق إجراء هذه الحوارات الودية مع طفلك يمكنك أن تمده بالكلمات التي يحتاجها ليصف مشاعره وخبراته وأنشطته فيمكنك أن تقول: 'أحب رائحة هذا الغصن من الصنوبر الذي تمسكه بيدك'.
وحتى في عمر 18 شهرًا حيث يستطيع الطفل أن ينطق بكلمات قليلة عليك أن تشجعه لاستخدام اللغة في التفكير وإدراك العلاقات وتكوين المفاهيم ولا يعني ذلك أن نتعمق معه في شروح طويلة حول كل شيء يفعله، ولكن يمكن مساعدته بطرق بسيطة لإدراك السبب والنتيجة 'إذا فتحت الصنبور قليلاً لن تتناثر عليك قطرات الماء'، ويمكن أن تساعده في تكوين العلاقات الزمنية 'سنذهب إلى السوبر ماركت الآن لنحضر أغراض العشاء'، ويمكن أن تمده بالحقائق التي تساعده في التوصل إلى استنتاجات 'السكين الذي أستخدمه حاد لذلك يجب أن أكون حذرًا وكذلك المقص حاد'.
ويساعد معظم الآباء أطفالهم على تعلم اللغة بشكل طبيعي برغم عدم معرفتهم لكم التعلم اللفظي الذي يقدمونه فمثلاً قام عالم النفس ERNST.L.MOERK في جامعة كاليفورنيا بتسجيل الحديث بين أم وطفلة تدعى EVE لساعات طوال وكان عمرها بين 18ـ 28 شهرًا وقام بتحليل هذا الكلام التلقائي ليكتشف أن الأم أمدت الطفلة بـ600 ـ 1700 عنصرًا لغويًا في الساعة أي بمعدل 3,5 مليون جزء من المفردات والقواعد في السنة وكانت الأم تقصد بحديثها شرح ما تقوم به الطفلة من أفعال وإمدادها بالكلمات الجديدة والتركيبات اللغوية وشرح الأفكار التي لا تفهمها الطفلة وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: 'يجب على كل والد أن يعلم طفله العلاقة بين أفعاله والحوادث المحتملة وفي هذه الفترة يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة أي يتعلم أن ما يحدث قد يكون نتيجة مباشرة لما يفعله'.
وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 'عندما تقع حوادث بسيطة يجب مساعدة الطفل أن يفهم إلى أي مدى تسبب فعله في وقوع الحادث وعندما نعلم الطفل ما حوله من أخطار ولماذا يجب عليه أن يتجنبها لا يفيده كثيرًا أن نلقي باللوم على الأشياء غير العاقلة'.
فهذا لا يبين للطفل العلاقة الحقيقية بين السبب والنتيجة أي 'إن الموقد كان ساخنًا وأنت وضعت يديك فوقه ولهذا احترقت' وإعطاء الطفل حلوى أو هدية يقنعه ببراءته ولكن المطلوب هو تفسير واضح مع كثير من التخفيف لألم الإصابة كي يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة ومسئوليته أن يكون حذرًا نحو الأخطار وطاعة أوامر الوالدين.
ويتعلم الطفل في هذا السن 'الطاعة' والتي قد تكون مطلقة في بعض الأحيان، يجب أن يعلم الطفل ويستجيب للأمر 'لا تفعل كذا' ولكن لا يجب المبالغة في استخدامها وإلا تفقد فاعليتها بسرعة والأسوأ من ذلك عندما يتوقف الطفل عن أي بحث أو تجريب أي أنه يجب أن تحدد استعمالاتها في المواقف التي لا يمكن تحويلها إلى موقف تعليمي.
وتصبح عملية ضبط سلوك الطفل أسهل عندما يفهم اللغة بشكل كافٍ، فيسهل عليك شرح القواعد وإجراءات الأمان بدلاً من فرضها بالقوة بإبعاده عنها أو منعه من إيذاء نفسه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
اتمنى ان تعم الفائده للجميع


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 06/06/2007, 03:24 PM   #10
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا
مشكوورة
موضوعك راااائع جدا


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w