يا سوى يا سوى وش صار للناس ما عادوا سوى

مساهمات سوى مساهمات وهمية أخذت بعدا اجتماعيا كبيرا فلا يكاد يسلم بيت من آثار المساهمة فيها ولقد كنت أحد الذين مرهم ذلك التيار المغلف بالآمال والرزق الحلال ولكن سرعان ما انكشف الستار وتبخرت الأحلام وبقية الحسرة والندم فكانت هذه القصيدة التي أتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم







يا سوى يا سوى وسار للناس ما عادوا سوى

الهمر جابه الهامور والبنز سيارة غلابة

والملايين سارت عند بعض الخلايق من الميات

راح من يربح المليون ما عاد يغرينا بريقة

لاجل ما عاد للمليون قيمة ولا عد له سند

هات من يربح المليار يمكن نفكر في الجوايز

وبعد يمكن اللي يدفع الجايزة من الحاضرين

خدعونا ببيع الوهم حازوا على أموال الغلابة

طمعونا ولا ندري انهم في شقانا طامعين

المنح فينها والنفط فينه وطيارات الأجرة

ومتى تدفعون المال ومتى تلمون الحصيل

حسبك الله يا للي حسب أموالنا من راس ماله

لاتغرب ولا تاجر وما غير سلم واستلم

رجع أموالنا ما عا د نبحث وراكم للغنيمة

وش لنا في تجارة زايفة ما عرفنا سوقها