خادم الحرمين الشريفين يجري تعديلات وزارية وقضائية..وفقه الله

الجهات الخمس

خالد حمد السليمان

حكومة جديدة.. أمل جديد!
سأهنئ الوزراء الجدد بالثقة الملكية، وأتمنى أن أعود لأهنئهم بعد أربع سنوات على جدارتهم بهذه الثقة ونجاحهم في الوفاء بمسؤوليات مناصبهم!!
في كل مرة يعلن فيه عن تشكيلة وزارية جديدة يسود شعور بالتفاؤل عند الناس بتحقيق آمالهم بتصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات وتحسين مستوى المعيشة وتيسير سبل الحياة، وهذه المرة تضم التشكيلة الوزارية أسماء تحظى بثقة واحترام الناس مما يزيد من جرعة الأمل بدفع مسيرة الإصلاح التي يقودها الملك عبدالله ويؤمن بها نحو حدود جديدة وبعيدة لا يبلغها إلا أولو العزائم في العمل والبناء والإصلاح ومحاربة الإهمال والتقصير والفساد!!
ولا يدهش أحد أن يحدث التغيير في أجهزة القضاء ليواكب خطط تطوير القضاء ومعالجة مشكلاته، وكذلك في القطاعات الخدمية التي تمس احتياجات المواطن المباشرة، فهذه القطاعات وخاصة الصحة والتعليم تتطلب المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية ومعالجة قصور لا تتحمله مسيرة التنمية وخطط الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتأهيله العلمي لخدمة مجتمعه والإسهام في ارتقائه!!
التعديلات الوزارية الأخيرة هي رسالة إصلاح وانتفاضة على الكسل، فلا مجال بعد اليوم للتقاعس عن مواكبة طموحات وآمال الملك وشعبه، فأصحاب المعالي هم أصحاب الهمم العالية في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم، هكذا هي المناصب العليا تكليف لا تشريف، عمل لا شعار، مسؤولية لا وجاهة!!