ملك الليل : تسلم لاهنت على الخبريه الحلوة ، والحقيقة أنا بين مؤيد ومعارض في مسألة الحب والكلام بشكل عام ، والمعارضة تكمن في أن بعض المحلات تدعوا للتشبه بالنصارى ، في بيع بعض السلع والهدايا الشموع التي قد يكون فيها كلمات وكتابات لا ترضي الله تعالى ولا رسوله باللغة الإنقليزية مستوحاة من التوراة والإنجيل الحالي الذي فيه الكثير من التحريف أو كلمات تدعو إلى الحب والعشق بصفة عامة لمن ليس هو حبيب أصلا ، مثل الدعوة إلى العشق والحب بين الشباب عامة ، مثل أنت صديقي إذا أنت حبيبي ، طبعا حب في الشيطان وليس حب في الرحمان الألفة والمودة والرحمة ، وقد تدعو إلى تطور الحب يصبح عيد الحب
وكذلك تقليد لعيد الأديان والملل الأخرى ، حتى لو كان فيه حب البوذية أو اليهودية وهذا هو مكمن الخطورة على الإسلام .
أما التأييد من ناحيتي الشخصية : لو كل حبيب يزعل ويفارق من يحبه ، وذهب إلى هذه المحلات واشترى له دب أو شمعة ولمبه أو وردة ، وذهب وأعطاها حبيبته وأقصد حبيبته ، حبيبته المسلمة التي تزوجها شرعا على سنة الله ورسوله ، كان شفنا الدنيا أمن وسلام في المجتمع العربي المسلم ولا فيه مشاكل وفراق ، لكن الكثير إلا من رحم الله تعالى وللأسف الشديد ومما يحز في القلب ويجعل الحليم حيران وتبكي العين دما ، ما وصل إليه المسلمين اليوم من تشتت وفراق ، كما نلاحظ في المجتمع العربي من تزايد حالات الطلاق ، والإحصاءات في تزايد ، وبعض المسلمات لو تهديها دببة الدنيا كلها وورود الدنيا كلها وشموع الدنيا كلها ، راسها قاسي عنيد ، إلا هل من مزيد ، وكم صرف من جيوب الرجال لهذه المسألة لكن لا فائدة ، هناك الكثير والكثير ممن يصفق للطلاق وهدم الأسر وهدم المجتمع إلا ما رحم الله تعالى ، طمعا في المادة وطمعا في الدنيا وليس في الآخرة . ( هل نؤيد الحب أم نؤيد الطلاق هنا السؤال ) لاهنت ملك الليل . .................................................. .................................................. ...المـوج الجندبي .
|