أيها الليبراليون أنا لا اريد قيادة السياره

مع احترامي الشديد الى كاتبة الموضوع وناقلة الموضوع
هناك امر لابد منه شئنا ام أبينا
وسيلة الموصلات الان أصبحت ضرورة لا ينكر ذلك الا مكابر
هناك نساء لاعائل لهن .. وهناك نساء لديهن ازواج لايستطيعون قيادة السيارة او أبناء صغار
هناك نساء محاضرات في الجامعات والكليات والمدارس وطبيبات في المستشفيات
إلى هنا الأمر طبيعي ....

هؤلاء النسوة إذا اردن قضاء مشاويرهن للعمل او المستشفى او الى اي مكان داخل المدينة وليس خارجها
مع من يذهبن إذا كان لايوجد لديهن من يوصلهن ويعيدهن الى المنزل
هل يذهبن في ليموزين مع باكستاني ( هل حلل الله ذلك وهو ليس محرما لها ولا يوجد من يرافقها لعملها وعودتها )
ايهما اقل من حيث الضرر
( أن تركب مع ذلك الباكستاني او البنجالي او شيطان او طيب في سيارته ) ( ام تذهب بسيارتها متغطية متحجبة لوحدها في سيارتها لايشاركها احد ولا يضايقها احد ) لاحظوا اننا في مدينة وفي شارع عام وامام خلق الله جميعا .. هل يجرؤ احد ان يكلمها وهي في سيارتها ساترة نفسها ومحجبة وذاهبة لعملها حتى تصل اليه ..
الم يكن الاوائل يركبن على الجمال والخيول والحمير حتى يصلن الى مبتغاهن .. مالذي تغير السيارة مثل الجمل والخيل ..
لماذا لانناقش هذه النقطة بعيدا عن العادات والتقاليد .. ناقشوها من الناحية الشرعية والمنطقية ولا نحشر العادات والتقاليد في كل امر ..

انتظر مداخلاتكم رغم انه ليس في ايدينا السماح لهن او منعهن من قيادة السيارات ..

احسنوا الظن في بناتكم .. وأياكم أن تحسنوا الظن في البنجالي ...