من روائع الشاعر حسين أبوبكر المحضار

عودت نفسي ع الجلد والصّلابه
في حضرة المحبوب أو في غيابه
والشّمس مثل الناس تشرق علي وتغيب
والرّزق عامولاك
كل من استامن عا زمانه يصلّح له ياصاحبي قلّه خرب مبناك
˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘
قفّلت باب المسكنه والغلابه
وبنيت حصن العزّ وفتحت بابه
وانته حصونك مغلقة مالها باويب
هذا يبنّد ذاك
كل من استامن عا زمانه يصلّح له ياصاحبي قلّه خرب مبناك
˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘
نا عارف الوادي وعارف شعابه
خلّيتهن رجعن ثعال الذيابه
ان شفت ثعلب قابلك لاتظنّه ذيب
فتّح سوا عيناك
كل من استامن عا زمانه يصلّح له ياصاحبي قلّه خرب مبناك
˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘
آيّام كانت دعوتك مُستجابه
كُل مارفعت ايدك تحط السحابه
ماليوم قدهم في الطرق يسحبوك سحيب
حتى المُحب يشناك
كل من استامن عا زمانه يصلّح له ياصاحبي قلّه خرب مبناك
˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘
منيحتك كانت تسوّي حلابه
ونفت منها للسّقل والشّيابه
واليوم قد ضعفت وقد ظهرها تشيب
عافت مراعي الرّاك
كل من استامن عا زمانه يصلّح له ياصاحبي قلّه خرب مبناك
˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘˘

حسين أبوبكر المحضار