كلام صبايا و "الخيانة وأثرها على الحياة الزوجية" 00

حبيبتي عطر
إنشاء الله أشارك
لي عوده يالغاليه

الخيانة في نظري بداية النهاية لكل شيء سواء كانت حياة زوجيّة أو غيرها والموضوع هنا اعتقد عن الخيانة بين الزوجين ، هي ليست وليدة اللحظة هي قديمة بقدم الإنسان ،وليست الخيانة في غرام أحد الطرفين خارج عش الزوجية فقط . بل تشمل الخيانة كل ما يُغيض أحدهما ، قال الخالق تبارك وتعالى :

{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }

التحريم10. ومن وجهة نظري هناك اسباب جوهرية سببت وجود ذلك النوع من الخيانة منها :

1ـ ضعف الوازع الديني لدى أحدهما أو كلاهما .
2ـ التربية الأساسية للزوجين أو لإحدهما ، قد يكون أحدهما عاش في بيت لايعرف عن الدين والقيم إلاّ إسمه .
3ـ المجتمع الذي يعيشان فيه وما تحويه جنباته من ممارسة للرذيلة .
4ـ التأثر بالغزو الفكري الذي لايكاد يفارقنا ، في البيت ، المدرسة ، في العمل .
5ـ عدم مراعاة حقوق الآخر وإهمال أحد الطرفين لها أو كلاهما .
6ـ العشرة النكديّة داخل المنزل وفقدان الحنان والعاطفة بين الزوجين وهذا بطبيعة الحال يصاحبه عدم الخوف من عقاب المولى عز وجل وهو غير مُبرر.
7ـ وجود الخدم والسائقين داخل المنزل يسرحون ويمرحون دون رقابة مع وجود أرضية خصبة للمارسة الرذيلة .
8ـ السفر إلى الخارج وما فيه من المغريات والفتن .

هذه النقاط في نظري مدعاة إلى تواجد الخيانة بين الزوجين إلاّ أن يرحمهما الله برحمته أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم المُفيد .

اذا كنت تحب ولا تخون فانت انسان نقي فاحفض هذا النقاء واحفض هذا الحب .......... واذا كنت تحب وتخون فأختر الحب قبل ان تختارك الخيانة


الخيانة انواع فلا تقتصر الخيانة على الحية الزوجيه فقط

خيانة الدين الفكر القلم

كلها انواع للخيانه


انا قد سبق وكتبت رد هنا ولكنه ذهب مع الريح فمن كان حظه مثل وجهه فلا لوم عليه

اعتذر منكم جميعا فلم يكن مروري مرورا فقط دون الرد ولكن النت ومشاكله التي لا تنتهي

اول كلمة اذكر اني كتبتها هنا هيـ

ان الخيانة ولد بعين انثى ولكنها تربت واستكنت بقلب الرجل

نعم الرجل منبع تلك الخيانه فهو الصياد الاول وهو اول نواقيس الخطر

فحين تسكنك الخيانة فإنك كاالواقف على تل رمل متحرك لا تقف ولن تتوقف..

هُدمت بيوت وضاع اولاد بسبب نظره ساضرب لكم مثلا لقصه حققيه حدثت لأحد الزملاء

تزوج من بنت كما قيل لنا فيما بعد ذات خلق ودين من قريته ولكن شيطانه ذهب به الى بئر الخيانة تاركا لك الزوجة التي لم تجلس معاه الا 15 يوم فقط ذهب الى تلك التي تنتظره هنا بالشرقيه فاستأجر شقه وسكنت معه تلك الخائنه ولمدة 6 اشهر ناسيا تلك العروس
الطاهره التي تنتر ان يرسل ويقول تعالي فذلك اضعف الايمان ولكنه ارسل لها ورقة الطلاق..

الم اقل انها تسكن بقلب الرجل ...

عذر على ردي فهو لم يك كذاك الرد الذي ذهب ادراج رياح شركة الاتصالات ...

استميحكم عذرا اخواتي فموضوعكم اكبر من الاحتواء بسطرين او حتى كتب

شكرشكر شكر لكل ماتبذلونه ...

ولكنها رسالتكم البدء بتغيير العقول الى ماهو ارقى من المبيت تائه في طرقات الظلام

ما شاء الله مناقشه الموضوع تسير الى الان فى حياديه تامه و تسير بعقل مستنير من الطرفين
لمناقشه جوانب الموضوع باكمله
ولان غايتنا الساميه هى تغير الطالح بالصالح فكانت وقفتنا هنا لمناقشة هذا الموضوع
لم تقفل صفحة الحوار و لكننا ننتظر ارائكم الطيبة

الخيانه الزوجيه من ابشع الصفات والعياذ بالله والخاين ماله عذر
والسبب الوحيد هو قلة الوازع الديني وانعدام الانسانيه في قلب
الخاين لان الخونه اشبه باالحيوانات بل هم اضل سيبلا


يستحق اللي يخون انه يعذب في جهنم=اللي تمرضه الخيانه مادواه الا العذاب

ومـــا لِــيَ تعريجٌ بدارِ خيانةٍ=ولا لِي على غير الوفاءِ مقامُ
***

وَمَــا عَلِـمَ الــرَّحْمَنُ مِنِّي خِيَانة=لِعَهْدِكِ لا فِي حَال جِدٍ وَلا هَزَلِ

***

ثِقي بِعَيني فَلَو آنَستُ مِن بَصَري=خِيـانَةً لَكِ لَــم يَصــحَبنِيَ الـبَصَرُ

***

هَــواكِ سِـترٌ عَـلى قَـلبي أَقيكِ بِهِ=مِـن كُـلِّ أُنثى لَها يُستَحسَنُ النَظَرُ

***
ثَناهُ وفاءُ العهْدِ عنْها فلمْ يزَلْ =يـرُدُّ يَداً عنْ ثوْبِها وهْوَ قادِرُ

***

جَعَلْتُ وَفَاءَ العَهْدِ زِينَةَ شِيمَتِي=كـَمَا زَانَ أَبْـنَاءَ الــزَّمَانِ جَمَالُهُ

اعوذ بالله من الخيانه فهي ابشع صفه
فأن حدثت من الرجل فالملامه عليه اكثر لان حسب ما اعرف ان الرجال كثيرآ ما يقعون في مثل هذه الامور لقل الوازع الديني لديهم ولكن ان حدثت من المرأه فاعتقد ان الضروف الزوجيه او النفسيات تكون هي من دفعها لمثل هذه الامور مع جهلها بذالك ولا فالغالب النساء اكثر حرصآ على استقرار حياتهم الزوجيه والمحافظه عليها
هذا والله اعلم

أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناده قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر

فارتد نحو القلب يغسله بما
لم يأتها أحد سواه من البشر

واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العالم المثالي

اعوذ بالله من الخيانه فهي ابشع صفه
فأن حدثت من الرجل فالملامه عليه اكثر لان حسب ما اعرف ان الرجال كثيرآ ما يقعون في مثل هذه الامور لقل الوازع الديني لديهم ولكن ان حدثت من المرأه فاعتقد ان الضروف الزوجيه او النفسيات تكون هي من دفعها لمثل هذه الامور مع جهلها بذالك ولا فالغالب النساء اكثر حرصآ على استقرار حياتهم الزوجيه والمحافظه عليها
هذا والله اعلم

الخيانة قد لا يكون سببها احيانا ضعف الايمان عموما او جهل بالدين
و انما احيانا ينطبق عليها المثل القائل
(كثرة المساس تذهب الاحساس)
او تكون ايضا ًشبيهه بالفارس في المعركة (اذا حمى الوطيس)
فتدب في اوصالة قوة خفية فيقاتل بجرأة دون ان يعي مدى
الاصابات التي تعرض لها...
فالاختلاط بين الرجل و المرأة في العمل او في مجالات اخرى
يوقعهما اي الرجل و المرأة فيما لا تحمد عقباه لان الغريزة اذا
احتدم سعارها تعمي و تصم
و ياتي الندم متأخراً لذلك وجب اخذ الحيطة و الحذر و الوقاية
خير من العلاج
(ارجو ان اكون اوصلت الفكرة و لم يخني التعبير)
(((فان لم يكن ذلك فلما الاسلام شدد التحريم و اكد على الوقاية
كتحريم الاختلاط,,,,, فرض الحجاب,,,,, رؤية الزواج للعاشقين,,,,و غض البصر,,,,و عدم ترقيق الصوت عند
الحديث مع الرجال,,,,
فرض الزواج و الترغيب فيه,,,, تحليل التعدد ,,,الخ,,,,,)))
جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر
حين يشربها وهو مؤمن. وفي رواية والتوبة معروضة بعد.
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن.
قال عكرمة: قلت لابن عباس:
كيف ينزع الإيمان منه؟ قال: هكذا (وشبك بين أصابعه ثم أخرجها) فإن تاب عاد إليه هكذا (وشبك بين أصابعه).
و قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه: لا يفعل
هذه المعاصي وهو كامل الإيمان، وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله...
كما يقال: لا علم إلا ما نفع، ولا مال إلا الإبل، ولا عيش إلا عيش الآخرة.
وإنما تأولناه على هذا المعنى لحديث أبي ذر وغيره من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة
وإن زنى وإن سرق...
مع إجماع أهل الحق على أن الزاني والسارق والقاتل وغيرهم من أهل الكبائرغير الشرك لا يكفرون
بذلك، بل هم مؤمنون ناقصو الإيمان، إن تابوا سقطت عقوبتهم، وإن ماتوا مصرين على الكبيرة كانوا
في المشيئة، إن شاء الله عفا عنهم وأدخلهم الجنة أولاً، وإن شاء عذبهم ثم أدخلهم الجنة.
(منقول من فتاوى الشبكةالاسلامية)

أخوتي أخواتي 00أُحييكم من جديد 000وأشكر لكم حسن تجاوبكم مع الموضوع 00وحسن الردود التي إن دلت على شيء فإنما تدل على شخصياتكم الراقيةونظرتكم الصائبة بأهمية هذا الخطر الذي يجتاح أسر كثيرة من مجتماعتنا ويدمرها 00ويقضي عليها 00ولاحول ولاقوة إلا بالله 00

فالزواج أحبتي سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية ، ومن شأن هذه السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار ، لكن مع فقدان الوعي وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملاً منشوداً ، إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الأسرة ، وتقتحم عليها ذلك الهدوء.

فن التعامل مع المشكلة:
في سبيل حل المشكلة التي تواجه الزوجين لا بد من الشعور بها أولاً ، فإدراك المشكلة ، والوعي بها ، ثم البحث عن أسبابها يعتبر نصف الحل ، كما أنه لا بد من المصارحة بين الزوجين ، فهي أساس الثقة ، والثقة هي أُسُّ الأسرة وأساسها.

فإذا تمت معرفة الأسباب ، ومراجعة الحقوق والواجبات في حوار هادئ أمكن حَلّ المشكلة وتجاوزها ، وليحذر الزوجان من حب "الإدانة" بحيث يسعى كل واحد منهما إلى إدانة الآخر ، لأن ذلك ربما ولّد النقمة والحرص على تَلَمُّس العثرات ، وتتبع العورات.

الألفة بين الزوجين:

كثيراً ما تشكو الزوجات من انهماك أزواجهن في العمل وانصرافهم عنهنّ ، وربما يعود ذلك إلى أن بعض الأزواج يحبون فكرة "الزواج" أكثر مما يحبون "معناه" وما يشتمل عليه من حقوق وواجبات و"سَكَن ومودة" ، أو يكون الزواج طموحاً يسعى إليه الرجل ، فإذا تحقق ذلك الطموح ملَّه ورغب عنه ، وعاد كما لو أنه ما زال يعيش فرداً وحيداً ، أو ربما لأن العمل يشعره بالرضا عن نفسه ، ويولّد عنده الثقة بالنفس والاستقرار الداخلي أكثر مما يولّدهُ عنده السَّكن العاطفي بوجود رابطة الزوجية ، وربما لأن عمله يسبب شعوره بالاقتدار والسيطرة أكثر مما يشعر بذلك عندما يرتبط بزوجة عاطفياً ، فإن كثيراً من الرجال لا يدركون أن التعلق العاطفي لا يبدأ إلا بمعزل عن السيطرة ، فالسيطرة إنما تكون في عالم الأشياء ، والتعلق العاطفي والمودة إنما تكون في عالم الأشخاص ، والخلط بين العالمين يسبب مشاكل كبيرة.

وثمة مسألة على جانب من الأهمية كبير ، وهي أن كثيراً من النساء ، وبعض الرجال يفرطون في تعلقهم العاطفي بأزواجهم مما يشكل عبئاً كبيراً على المتعلَّق به أشبه ما يكون بالحصار العاطفي ، فيشعر الزوج بالضيق ، ويتململ من تلك الحالة فيسعى إلى الانشغال عنها والهروب منها ، لأن الرجال لا يتحملون المرأة المفرطة في التعلق العاطفي بزوجها ، وكذا النساء مما يولِّد النفور.

وهذا التعلق المفرط له أسباب كثيرة منها أن لا يكون للمرأة صديقات يتقاسمن مع الزوج تلك العاطفة الفيَّاضة التي يفيض بها قلب المرأة ، وقد يكون سبب ذلك الفراغ الذي تعاني منه المرأة إذا لم يكن لها ما يشغلها ، وخاصةً إذا لم يكن لديها أطفال ، مما يجعل الزوج شغلها الشاغل ، ومن ثمَّ وجب على المرأة أن يكون لها اهتمامات متنوعة تحرص من خلالها على تحقيق وجودها المنفصل عن زوجها بصفتها فرداً له كينونته ، مكمِّلاً للزوج وليس متناحراً معه.

تحياتـــــــــــي 00

	*فوائد نقتبسها من موضوع الخيانه الزوجية: 1*عدل الاسلام بين المرأة و الرجل:فالخيانة الزوجية سواء صارت من الزوج أو الزوجة في الإسلام عقوبتها واحدة فالزنى حرام وهو من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل ، قال الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ، وكان الله غفوراً رحيماً ). [ الفرقان: 68-70]. وعقوبتها واحدة سواء كان مقترفها الزوج أم الزوجة لقوله صلى الله عليه وسلم: لقوله صلى الله عليه وسلم : " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلاً : البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ". ولم يفرق في البكر بين الرجل والمرأة ، والحديث رواه مسلم في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ( حد الزاني : إذا كان الزاني حراً محصناً رُجم حتى الموت رجلاً كان أو امرأة ، وهو محل إجماع . قال ابن قدامة: وأجمع عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وعن أحمد رواية أنه يجلد ويرجم ، والمذهب الرجم فقط) والثيب: لفظ يطلق على الذكر المتزوج أو الأنثى المتزوجة 2*الخيانه الزوجية خيانة لله و للنفس قبل ان يكون خيانة للطرف الآخر فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر ؟ قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك ". قلت : ثم أي ؟ قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " قلت: ثم أي ؟ قال: " أن تزاني بحليلة جارك ". متفق عليه ثم ان الله امرنا امرا ًمباشرا ً بحرمته و نهانا نهيا ً عن اقترافه فقال تعالى : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً )[ الإسراء: 32]. 3* في الغرب (المرأة التي تعرف اين زوجها أرملة!!)لان الخيانه عندهم امر معتاد. 4*أجمع أهل الملل على تحريم الزنى . ويتفاوت إثم الزنى ويعظم جرمه بحسب موارده ، فالزنى بذات المحارم أو بذات الزوج أعظم من الزنى بأجنبية أو من لا زوج لها ، إذ فيه انتهاك لحرمة الزوج وإفساد لفراشه وتعليق نسب عليه لم يكن منه ، وغير ذلك من أنواع الأذى ، عافانا الله و اياكم من موجبات سخطه . *اكبرسببان للخيانة و يليهما الاسباب الاخرى: 1*اكبر سبب للخيانة قلة الايمان و عدم مراقبة الله. 2*الخلوة و الاختلاط تعدان أكبر خطر يهدد الحياة الزوجية فهما سبب رئيس للخيانات فكم نسمع من المجتمعات الشرقية رجل تجوز من صديقة زوجته أو أختها أو بالعكس .فالاختلاط يخلق مجال للمقارنة و التمني الطرف الاخر حتى و لو كان الطرف المختار أسوء من زوجته او زوجها ......فقد يلفت الرجل من صديقة زوجته أو زوجة صديقه (كلامها ..شخصيتها...اناقتها....ستايله....جمالها...ذكائها.. ... تميزها الاجتماعي أو بالعكس المرأة..) فتبدأ المقارنات فالتذمر فالخيانات. لذلك كان من اكبر مقاصد الشارع الحكيم تحريم الخلوة والاختلاط لما في ذلك مفاسد، وأيضا الجمع بين الأختين والعمة والخالة هذا أيضا حرمه الشارع الحكيم لدرء المفاسد وتقطيع الأرحام، ويأتي تحت هذا الإطار أن يقوم الزوج بالاختلاء بأخت زوجته التي تحل له بعد طلاق أختها وقد تفشت هذه الظاهرة في المجتمع من منظور التقليد الغريب والاستلاب الفكري وأنها باب من أبواب الشر وانهيار الحياة الزوجية بين الزوج وزوجته بسبب هذا الاتصال الخفي والعلني الذي اصبح الناس لا يكترثون من الإقدام عليه. 3* الروتين و الممل العاطفي فالرجل يحب التجديد بحياته و يحب زوجته أن تظهر له كل ألوان الحياة الزوجية لكثرة ما يرى أمامه من مفاتن... و الذي يحدث للمرأة و خصوصا بعد فترة الانجاب تهمل هذا الجانب الفني في حياة الرجل ... 4*عدم القناعة بالطرف الآخر و تبدأ المشكلة و يكبر مجال المقارنة بين الشريك و ما يظهر في وسائل الاعلام من رسل الشيطان و دعاة الرذيلة و تتسع الهواة بينهما و يتحول هذا أحيانا إلى شقاق يدفع ثمنه الاطفال. و كم نساء خرب بيوتهم لقلة عقول الرجال لانهم يحتجون و يضغطون على نسائهم لتكون مثل نانسي عجرم أو هيفاء و هبه أو غيرها قبح الله وجوههم 5*عدم التعاون لادارة دفة الحياة بالتفاهم و الاتفاق و الصيانة الدائمة لقمرة القيادة و تعديل خطة المسير اذا اقتضى الامر. 6* عدم الصبر و التذمر السريع و عدم القدر على حل المشاكل بشكل منطقي. 7* الفراغ العاطفي يؤدي الى الانفلات الاخلاقي...... حيث توجد هواة واسعة لم يستطع الطرفين ملئها بسبب التنافر الذي بينهما و عدم وجود التفاهم المتبادل بينهم و الاحترام. فتكون هذه بمثابة الشعلة التي تشعل نار الخيانة. *الوقاية من الخيانة: 1*مراقبة الله. 2*عدم الخلوة لأي سبب من الأسباب حتى لا يكون الشيطان ثالثهما. 3*تربية الذات و الابناء بضرورة مراقبة الله وبخطورة الخيانة و مراقبة بناتهم وإبعادهم عن الاختلاط خاصة في الحفلات العائلية، والسعي إلى انفصال الرجال عن النساء في تلك الولائم لأنها سبب من أسباب اقتراف الرذيلة من بدايتها وقطعا لدابر هذه الفتنة.. 3*التوعية الشاملة بنشر التوعية في المجتمع بخطورة هذا العمل و عدم التساهل في الوقوع فيه. 4* الزواج مسؤولية و تضحية و تنازل قبل أن يكون سعادة و متعة. فكلا الطرفين يأتيان من بيئة مختلفة .... العادات و الطباع و التصرفات كلها مختلفة.....فلا بد من التطبع مع الحياة الجديدة و لا اقول تقديم التنازلات من الطرفين بل اقول التاقلم مع الوضع الجديد ليصلا إلى حل يرضي جميع الاطراف .