كلام صبايا و "الخيانة وأثرها على الحياة الزوجية" 00

أخوتي أخواتي 00أُحييكم من جديد 000وأشكر لكم حسن تجاوبكم مع الموضوع 00وحسن الردود التي إن دلت على شيء فإنما تدل على شخصياتكم الراقيةونظرتكم الصائبة بأهمية هذا الخطر الذي يجتاح أسر كثيرة من مجتماعتنا ويدمرها 00ويقضي عليها 00ولاحول ولاقوة إلا بالله 00

فالزواج أحبتي سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية ، ومن شأن هذه السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار ، لكن مع فقدان الوعي وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملاً منشوداً ، إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الأسرة ، وتقتحم عليها ذلك الهدوء.

فن التعامل مع المشكلة:
في سبيل حل المشكلة التي تواجه الزوجين لا بد من الشعور بها أولاً ، فإدراك المشكلة ، والوعي بها ، ثم البحث عن أسبابها يعتبر نصف الحل ، كما أنه لا بد من المصارحة بين الزوجين ، فهي أساس الثقة ، والثقة هي أُسُّ الأسرة وأساسها.

فإذا تمت معرفة الأسباب ، ومراجعة الحقوق والواجبات في حوار هادئ أمكن حَلّ المشكلة وتجاوزها ، وليحذر الزوجان من حب "الإدانة" بحيث يسعى كل واحد منهما إلى إدانة الآخر ، لأن ذلك ربما ولّد النقمة والحرص على تَلَمُّس العثرات ، وتتبع العورات.

الألفة بين الزوجين:

كثيراً ما تشكو الزوجات من انهماك أزواجهن في العمل وانصرافهم عنهنّ ، وربما يعود ذلك إلى أن بعض الأزواج يحبون فكرة "الزواج" أكثر مما يحبون "معناه" وما يشتمل عليه من حقوق وواجبات و"سَكَن ومودة" ، أو يكون الزواج طموحاً يسعى إليه الرجل ، فإذا تحقق ذلك الطموح ملَّه ورغب عنه ، وعاد كما لو أنه ما زال يعيش فرداً وحيداً ، أو ربما لأن العمل يشعره بالرضا عن نفسه ، ويولّد عنده الثقة بالنفس والاستقرار الداخلي أكثر مما يولّدهُ عنده السَّكن العاطفي بوجود رابطة الزوجية ، وربما لأن عمله يسبب شعوره بالاقتدار والسيطرة أكثر مما يشعر بذلك عندما يرتبط بزوجة عاطفياً ، فإن كثيراً من الرجال لا يدركون أن التعلق العاطفي لا يبدأ إلا بمعزل عن السيطرة ، فالسيطرة إنما تكون في عالم الأشياء ، والتعلق العاطفي والمودة إنما تكون في عالم الأشخاص ، والخلط بين العالمين يسبب مشاكل كبيرة.

وثمة مسألة على جانب من الأهمية كبير ، وهي أن كثيراً من النساء ، وبعض الرجال يفرطون في تعلقهم العاطفي بأزواجهم مما يشكل عبئاً كبيراً على المتعلَّق به أشبه ما يكون بالحصار العاطفي ، فيشعر الزوج بالضيق ، ويتململ من تلك الحالة فيسعى إلى الانشغال عنها والهروب منها ، لأن الرجال لا يتحملون المرأة المفرطة في التعلق العاطفي بزوجها ، وكذا النساء مما يولِّد النفور.

وهذا التعلق المفرط له أسباب كثيرة منها أن لا يكون للمرأة صديقات يتقاسمن مع الزوج تلك العاطفة الفيَّاضة التي يفيض بها قلب المرأة ، وقد يكون سبب ذلك الفراغ الذي تعاني منه المرأة إذا لم يكن لها ما يشغلها ، وخاصةً إذا لم يكن لديها أطفال ، مما يجعل الزوج شغلها الشاغل ، ومن ثمَّ وجب على المرأة أن يكون لها اهتمامات متنوعة تحرص من خلالها على تحقيق وجودها المنفصل عن زوجها بصفتها فرداً له كينونته ، مكمِّلاً للزوج وليس متناحراً معه.

تحياتـــــــــــي 00

خلاصة القول انه لايوجد رجل خائن الا وتشاركه في الامر إمرأة خائنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجنوب

خلاصة القول انه لايوجد رجل خائن الا وتشاركه في الامر إمرأة خائنة

اعجبتني مقولتك

لان الحكمة فيها ظاهرة المرأة شريكة الرجل
في
كل شئ

	اخلصت وقابلتني زوجتي بالخيانه انا شاب متزوج ولي اولاد لم يتبادر الى ذهني ان زوجتي قد تخوني و عادتي الثقة والثقة المفرطة بالزوجه لانني رجل مستقيم مخلص بحياتي الزوجية ليس لي علاقات لاقبل الزواج ولا بعده زوجتي الحالية تسكن تعيش عند اهلها بسسب العمل وان عند اهلي في مدينتين مختلفتين تبعد حوالي 600كم اتت زوجتي عندي في الاجازة الصيفية ولاحظت حبها المفرط للانتر نت ولكن لم يذهب خياليى انها تكون علاقات (شات ) مع شباب في النت وكذلك لاحظت كثرة المسجات التي تصل على الجوال ولكن ثقتي لم تسمح لي حتى بالسوال عنها الا انها سبقت وقالت لي انها اشتركت في موقع جماللك وهم اللي يرسلون لها . عندما زاد حبها ومكوثها على النت بالساعات وعدم جلوسها عندي واستغلال نومي والجلوس على النت وضعت برنامج لمراقبة الجهاز واكتشفتانها تراسل ومكالمات خاصة مع شباب فاطلعتها على هذه الخيانه وحلفت لي انها علاقتها لم تكن الا باشات والجوال وانها تعرفت على الشاب من 3اشهر ولم تراه ولم يراها قطعت الجوال وارسلتها الى اهلها وفكرت في طلاقها ولم يطلع على الموضوع احد من اهلي واهلها ثم قلت في نفسي غلطة وان كانت خيانه فما دام شات وجوال وراعيت مصلحة الابناء وحبي لها فرجعت وسامحت واقسمت بالله انها نادمه فسامحتها ورجعت علاقتي بها قوية تقارب فترة اول الزواج ولكن شي ينغص حياتي كلا تذكرت تلك الخيانه وافكر في الانفصال مره وفي الزواج مره مع العلم انني صرت في شك ان النساء كلهم 0000 اريدمنكم الحل جزاكم الله خيرا. ((هذه الشكوى بعث بها احدهم الى احدى المواقع المهتمة)) (من المسؤل عن الخيانة؟) السؤال هنا: الايشبه زواجه زواج المسيار؟ كونه في مدينه و زوجته في مدينه؟! اليس البعيد عن العين بعيد عن القلب؟ عندما لا تجد طعاما يشبعك في البيت اين تذهب؟ للبقالة,,,صح هذا في حال(ان لم تكن تملك ايمان قوي يجعلك تصبر حتى الموت) فان كنت لست جائعا فقط بل نهما كيف تتخلص من الجوع؟ و عندما تكون تملك بستانا ً لكنك لا تعرف شيئا ًعن رياحينه؟ ضع نفسك مرة مكان صاحب البستان و مرة ضع نفسك مكان البستان (لاننا في الحياه كازواج نعيش الدورين) عندما تعتقد ان كل شئ على ما يرام ,,, اليس من الممكن ان تفقد زمام السيطرة؟ الا تتفقون معي ان الطرف المهمل شريك في الخيانة؟ الا تعتقد انه احيانا ً يكون مسؤل 100% عن الخيانة؟ عندما اترك طفل جميل غر (مع نفسه و الدنيا و الشيطان و الهوى و شياطين الانس و الجن و الحاجة) عند وليمة متجددة من الحلويات (لوحده) و اعطيه شوكة و سكينة و ملعقة ,,,و مزيدا ً من الثقة العمياء,,, و مزيدا ً من التجاهل,,و مزيدا ً من الوقت,,,و اطلب منه ان يصوم,,,و ينتظرني,,, هل سيفعل؟,,,و الى متى؟,,, ان لم اكن زودته بشئ قوي يدفعه لطاعتي و الاخلاص لي!! ,,,حب من نوع خاص,,,اهتمام ,,,تواصل,,, (افرض انك عدت على عجل و اكلت ما يسد رمقك دون ان تتلمس نواحي احتياجه هو) ما ردة الفعل التي تتوقعها؟ هذه اسئلة فقط لتعيننا ,,على فهم,, كم نخطئ احيانا بحق الشريك سواء كان زوج او زوجة. (اتمنى ان اسئلتي اوصلت رسالتي,,, اليكم ايه الازواج باقصر الطرق)

وفي نهاية حديثنا00لم يبقى لنا إلا العلاج 00فيمكن علاج هذه الآفة بالنقاط التالية:
· تنمية الوازع الديني و الرجوع إلى الله و التوبة من هذه القبائح
· تقليل التعرض للفتن المثيرة للغرائز بوسائلها المختلفة
· التعرف على المشكلات الزوجية في وقت مبكر و الاهتمام بها و محاولة حلها بطرق إيجابية و ليس بالسكوت أو التغاضي عنها
· اعتراف صاحب المشكلة بمشكلته و البحث لها عن حل بدل الإنكار أو التمادي مما يجعل الطرف الآخر يلجأ لغيره لإشباع رغباته
· الاهتمام باختيار الزوجة الصالحة و الزوج الصالح و عدم تغليب الجوانب المادية في مقومات الاختيار00

أحبــــــــــــــــتي في الله 00سعدنا جدا 00نحن فريق عمل 00نواعم بتواجدكم معنا في موضوعنا لهذا الأسبوع 00وأسعدنا أكثر مشاركاتكم وأراءكم البناءة 00وحرصكم الدائم على الحضور 00
وفي نهاية هذا اللقاءلايسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل لكل من شارك بقلمه " برأي - بتعليق - بإضافة -بمداخلة بناءة " آملين أن نسعد بلقاءكم مرة أخرى في موضوع أخر 00

"وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 00"
تم إغلاق الموضوع 00
تحياتي 00