أبناؤنا في الخارج

أخي الدكتور الموسى بارك الله فيك وفي طرحك الجميل لكن دعني اتفق معك في اكثر الجوانب واخالفك في جوانب أخرى ..
اتفق معك ياسيدي في عدم الموافقة بل منعها لمن يتضح ان سفره للعربدة كان ذلك الشخص صغيرا او كبيرا
اتفق معك ان البعض للاسف ممن يسافر لايقيم وزنا ولايهتم للاسلام ولا لسمعة بلده
واتفق معك ايضا ان من دبر الحادي عشر من سبتمبر هم بعض الجماعات في امريكا ولقد خططوا لذلك تخطيطا غير عادي وقاموا بالتنفيذ على اكمل وجه بمساعدة اغلب الافراد في المطارات والقائمين على شؤون الطيران هناك ..
قابلت احد اساتذة الطيران قبل فترة وعندما اتينا بهذه السيرة قال لي ضحكوا على العالم من ان هؤلاء المتدربين لبضعة اشهر يستطيعون ان يقودوا ذلك النوع من الطائرات يقول ذلك المتخصص على شان اسمح لاحد الطيارين من ان يقود ذلك النوع من الطائرات ويلف بها بتلك الطريقة في اتجاه الهدف المحدد الدقيق للبرج يحتاج الى خبرة 15 سنة لاحظوا 15 سنة لكي يقوم بذلك الدوران في اتجاه النقطة المحددة هذا يدحض بما لايدع مجالا للشك انهم كذبوا علينا ليمتصوا خيراتنا وليحتلوا اراضينا وليقتربوا من الحدود بشتى السبل مع الاتحاد السوفيتي ( روسيا ) حاليا ..
اما مسألة سفر ابناءنا للتعليم في الخارج فأتمنى من كل قلبي ان يسافر كل طلبتنا المتخرجين من الجامعة لاكمال تعليمهم بالجامعات الاجنبية مثل هارفرد وغيرها وعلى حساب الدولة حتى للمقتدرين ..
لاحظ الفرق بين الطبيب السعودي المتخرج من امريكا - بريطانيا - كندا
وبين الطبيب المتخرج من جامعاتنا او جامعات العالم الثالث ستجد الفرق الشاسع بينهما بل اؤكد ان المريض لايتجه لهم الا مجبرا
التعليم لدينا ياسيدي سيئ سيئ للغاية وهذه حقيقة لاجدال فيها وجامعاتنا اتت في ذيل القائمة التعليمية في احصاء افضل الجامعات بالعالم .
صدقني القائمين على التجارة والعقار حققوا ماعجز عنه القائمين على التعليم من نتائج ..

وتقبل تحياتي واحترامي