![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
خيمة رمضان شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
قوم يا نايم اكسب الغنايم
قوم اذكر الحي الدايم أم الخير ... مسحراتي .. أدور ليلاتي .. على الحواري .. وعلى الكُفور .. وأمي لسه .. فلاحة تسعى .. في جنينة واسعة .. من الزهور .. البدر نور .. على بابها نقًر.. طلعت تشقًر.. على الطيور .. لقت يمامة .. بتقول يا ماما .. عاوزة بيجامة .. زي الناطور .. وأرنبتها .. م الجحر باصًة .. لقيتها خاسًة.. إديتها خَسًة.. بدل السحور .. فرختها بايضة .. في الخنًة راقدة .. عايزة مساعدة .. حاسبي يا عايدة .. ديكها غيور .. غسلت كرنبة .. على الطرنبة .. بإيد تدفَع.. وإيد بترفع.. غطا الماجور .. في ساعة واحدة .. يخمر عجينها .. لكن جنينها .. تسع شهور .. لفت ودارت .. كنكتها فارت .. على الوابور .. ضحكتها واسعة .. وولادها تسعة .. في الخير بنسعى .. نوفي النذور .. نادية وتوحة .. ياكلوا ملوحة .. قبل السحور .. وحمدي أوسطى .. صوته جهور .. وأخته بطة .. بدر البدور .. وأخوها مجدي .. بنى وأسس.. عامل مهندس .. يبني الجسور .. ورجب أخرنا .. قلبه شاعرنا .. رفرف يا طيرنا .. على البحور .. وأبويا قايم .. في الفجر يدعي .. ويقول يا عالم .. حلمي ومنايا .. آخر شقايا .. تجعلها فرحة .. اصحى يا نايم .. يا نايم اصحى .. رمضاااااااااااااااااان كرييييييييييييييييم ... الجنون فنون و المجانين في نعيم هكذا يقول الجدادوة، و كما في كل بلاد الدنيا و مدنها لا يسلم مكان من أن يكون فيه أناس قد أصابهم القدر بأمر عظيم لم تتحمله عقولهم ففقدوا هذه العقول ، و كما نقول في جدة العقل زينة يا حسينة ، و لقد كان في بيت باديب تقليديين قديمين و هو أن جدتي والدة عمي كان أبوها شيخ المسحراتية و هو من بيت الأبياري و كان المسحراتية يأتون إليها قبل رمضان ليأخذوا منها طبلة المسحراتي و قائمة بأسماء من ولدوا من الأطفال و من ماتوا من الكبار و كم هي تلك الليالي جميلة كنت أسهر فيها في روشان في بيتنا في حارة المظلوم لأسمع المسحراتي ( عم محرم ) و هو يذكر اسمي و جاء بعد عم محرم ( الحلنقي ) يحيى و كان عم محرم رحمه الله يبيع شرش (لبن و جبن و قشر برتقال و أشياء أخرى) و يسموه في مصر (بالمش) و كنا نغمس فيه القثاء لأننا لم نكن نعرف الخيار بعد. أعود فأقول أن تقليد المسحراتي كان جميلاً و مفرحاً للأطفال و منبهاً للكبار بالنسبة للوقت حيث كان كثير من الناس ليس لديهم ساعات كما هو اليوم . أقول أن تسليم الطبول للمسحراتية و استلامها ليلة العيد كان تقليداً جميلاً في بيتنا ، أما التقليد الأجمل فهو أن جدتي رحمها الله تجمع مجانين الحارة ( الصبا – أبو خيشة – أبو خديجة – الهنداوي – صفية – خنيفس و غيرهم ) ليلة العيد فتأمر صبيان البيت بأن يأخذوهم و يحموهم و يكسوهم ثم يذهبوا ليصلوا مع الناس العيد ثم يعودوا فيفطروا لدينا في دهليز البيت و تعطيهم رحمها الله العيدية و يذهبوا ليعودوا في العام القادم . و ما أذكره عن هؤلاء المجانين حكايات كثيرة مثلاً نصير إذا أفلس جمع الشباشب و الأحذية من مصلى مسجد الشافعي و يجلس عليها و لا يسلمها إلا بقرش أو قرشين و كان الناس يعطوه دون حرج بل بمنتهى السعادة ، أما الصبا فقد كان ذا صوت جميل يحفظ من المواويل و الغناء ما تحب أن تسمعه و كان صوته فيه شجن قد تبكي المحبين الذين لا يرحموهم من أحبوهم و كان الناس يطربوا له و كان جميل الخلقة رحمه الله ، أما الهنداوي فقد كان أستاذاً يدرس في المدرسة و لا أحد يعرف ماذا حل به و لكن يقال أن مسه شيء من الجن و قد صحح لي العم عيسى عبد العاطي فقال بأن المذكور هو من بيت عبيد و ليس من آل الهنداوي كما ذكر لي عم عمر عبد ربه بأن بيت قنديل أيضاً هم من بيت عبيد . كان العم يحيى الحلنقي بالإضافة لعمله لدى عم محرم صبي مسحراتي كان فراشاً في مدرسة الفلاح و كان خبيراً في صيد الثعابين و للثعابين أو الحنشان كما يسميها أهل جدة قصص ، فقد كان في بيتنا حنش كبير لونه أسود أظنه أصله و كنا ننام مع دادتي رحمة رحمها الله في المؤخر و هو الجزء الخلفي من المنزل و توضع علينا ناموسية كبيرة للجميع و نرى هذا الحنش و هو يمر في السقف يتجول كما يشاء فنخاف فتقول دادتي يا ولد لا تخاف هذه ساكن أي ساكن البيت لا يؤذي أهل البيت و كنا نصدق و الله أعلم فلم يؤذنا هذا الثعبان أبداً . أما بقية الحشرات فحدث و لا حرج أم أربع و أربعين تحت المساند و الجلايل و أبو وردان و الحمد لله في البيت أكثر من السكان أما الفئران فمنها الكبير و منها الزنكي الصغير و القطط و لا يسلم بيت من وجود عري أو قطة تساعد على تنظيف البيت من الهوام و أبو وردان الأحمر الكبير و الصراصير الصغيرة و الوزغ و اللي يقتلها بيده يروح المدينة يزور النبي أما العنكبوت فلا يوجد بيت مهما بلغت نظافته يسلم منه و هو يستعمل في وقف الدم فكنا نضعه على الجرح الصغير أما الجرح الكبير فالبن به كفيل . دنيا يا قارئ غير التي نعيشها اليوم نحب أن نتذكرها و لا نحبها أن تعود فنحن بفضل الله في ألف خير و عافيه و لا ينقصنا إلا الشكر الذي تدوم معه النعم . طبعاً في آخر كل رمضان تسمع الضرب في البيوت في الأسطحة و الدهاليز على أشده لأن أهل جدة قبل العيد يشتروا عصيان و منافض من عند عم محمد كيكي و غيره مخصوصة للتنظيف الجلايل " السجاجيد" كما يسميها أهل اليوم و الزوليات كما يسميها أهل نجد و الزرابي كما هي في لغة القرآن و لغة أهل المغرب الحبيب. و كان لهذه السجاجيد أو الجلايل كما نسميها أسماء فهذه جلالة رومي و هذه جلالة عجمي و هذا حنبل أفغاني و هذا مفرش بدوي ...الخ ، و في الرواشين نجد الجرّارة و المدافع و المساند المصنوعة من الطِرف و هي ثقيلة للغاية و الجرارة ليست قائدة للنساء أو لجيش منهم كما تقول الخنساء في رثاء أخيها : أغر أبلج تأتم الهداة به.............كأنه علم في رأسه نار حتى تقول عنه للجيش جرّار أي قائد و لكن الجرّارة هي طراحة خفيفة لينة توضع فوق الطرف القاسي و توضع عليهم نوع من قماش جميل تسمى السجاني و تصبح الكرويته عجبه كما يقول أهل جدة لبس الخشبة صبح عجبه. و كثير من العوائل الذين لديهم طرف و طرريح من القطن سواء القطن المصري الجميل أو القطن الهندي الرخيص يحضروا المنجّد في رمضان و يعطى مكان يفرط فيه فرش البيت و هاتك يا تنجيد بآلة ذات وتر واحد و مضرب قصير و متين و عصا و آلة أخرى لها أكثر من وتر و مضرب فيتجدد القطن و تخرج منه بعض الحشرات و ينظف طبعاً كان هناك رقابة حتى لا يسرق صبي القطان القطن و في أغلب الأحيان يزود أهل البيت أقة أو أقتين قطن لإعادة التطريز و الخياطة و التلبيس. يلاحظ القارئ أن العيد كان له فرحة عظيمة و طقوس عظيمة بعضها فرضته إمكانيات أهل البلد و ظروفهم و بعضها فرضته طبيعة الحياة و من أهم مظاهر العيد هو الثوب الجديد للأولاد و البنات فكنا نذهب في شعبان أو بداية رمضان للعم زقزوق الأب سعيد رحمه الله أو العم حسن من بعده ليفصل ثياب السنة كلها و كان العم سعيد بالإضافة لمهنته كان فناناً و عازف عود رائع . كما كان خال أمي رحمه الله الشيخ سيدي عثمان بكر خميس أصغر أبناء جدي بكر كان متنوراً فقد قام بجمع التراث من الناس و دونه و له سفينة مهمة أهداها لي أحد تلاميذه ابن عمتي الأستاذ علي باعشن أو رياض علي كما كانو يسمونه في الإذاعة و لقد أعطيت صورة منها بعد أن جددتها لأخي سامي عباس عثمان خميس ليرى جمال الخط و الترتيب و التلحين فيعلم الأخ سامي أنه فنان بالوراثة و أن قدراته الفنية هي حضارة عائلية قديمة في آل خميس و ليسامحني القارئ ان انتقلت إلى حارة اليمن من المظلوم بدون احم و لا دستور فكذلك كنت أفعل و أنا طفل أنتقل من بيتنا لبيت جدي حسوبة و جدي خميس و أجري في جميع الحوائر فلي في كل حارة حماية و أهل. كان والدي و أعمامي رحمهم الله يحبون الفن و كان عمي عبد القادر عازفاً لآلة العود و شاعراً رقيقاً يكتب الزجل كما يكتب الشعر المقفى و كان في بيتنا ديوان في داخل البيت عظيم يجتمع فيه المطربون و المستمعون سواء الجدادوة أو المكاكوة فذلك حسن جاوة و ذلك الأستاذ سعيد شاولي عازف الكمان و ذلك عثمان خميس و سعيد زقزوق و أمين يحيى و غيرهم كثير و كان أغلبهم فنانين بالهواية و ليس مهنة ، سيدي عثمان كان شيخ جاوة و عم سعيد زقزوق خياط و عم عرفة مقدم و علي باعشن يبيع في دكانه مسامير و غيرها و عمي عبد القادر أيضاً بياع مشتري كما يسمونهم و من أهم الذين كانوا في ذلك البيت عم عبيد قرشي الذي ربته جدتي رقية ديبيه مع حفيدها أحمد باديب و علمته و كان أيضاً يعمل في حراج الصبح دلال يبيع جلايل و كان حسن الخلق رقيق المشاعر و هو أصلاً من أهل الطائف و قد تزوج من أهل جدتي لأمي من آل خميس و قد كانت زوجته سيدة رائعة فقدت زوجها و قد ترك لها سبعة أطفال أكبرهم نيزار داغستاني الذي هو ابن زوجها الأول الذي رباه خاله صالح خميس شفاه الله و كان نيزار عوناً لوالدته التي كافحت حتى أصبح أبناؤها أحسن الناس علماً و أدباً و قد تربينا معهم في بيت واحد و حارة واحدة و بيننا رضاع و رحم و مودة أسأل الله أن يديمها للأبد و أن يرحم عم عبيد و أم نيزار التي ضربت أجمل الأمثال للمرأة الجداوية التي أصيبت في راجلها فكانت هي الأم و الأب و لا ننسى أن الناس في ذلك الزمان يحترمون أمثالها و يساعدوها فليت الناس اليوم يكونوا كناس الأمس ! و إلى اللقاء مع حارتي حارة المظلوم و بيت من بيوتها المحترمة و أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أحمد باديب |
![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب الرحمن ; 19/09/2007 الساعة 04:41 PM
![]() |
![]() |
#3 |
المراقب العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تحياتي اختي المستشاره /بارك الله فيك على الفكره الحلوه /بتاعت (المسحراتي) وهي احياء العادات القديمه سواءً في مصر والا في السعوديه /في رباع المسحراتي هو الشيخ الفقيه(الديك) هو الذي كان يصحينا للسحور /بصوته الشجي الجميل -وما احلاها من ايام -عندما نتسحر -وما هو السحور انه (العيش) امغطى بالسمن البلدي اوالحليب اواللبن -حياه جميله ومااحلىايام ايام 0000000اتمنى للجميع سحور طيب (بالعصيده والسمن البلدي )وافضل انا كشري من بتوع جهينه /شكراً جزيل لبنت الكنانه (الاخت (رحاب)
|
التعديل الأخير تم بواسطة احمد معيض الخماش ; 19/09/2007 الساعة 11:05 PM
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
حياك الله و كل عام و انت بخير رمضان كريم نورت رباع من جديد بطلتك الرائعة ننتظر مواضيعك و اشعارك الرائعة و من هنا ندعوك ان تكون مسحراتى رباع غدا ان شاء الله |
|
![]() |
![]() |
#5 |
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ماأ جمل صوم القرى ففي القرية الوئام والألفة والعطاء والفطرة الغير مكتسبة ولا مصطنعه اذا بدأ الشهر الناس كلهم يستبشرون ويبادرون بالتبريكات لبعضهم البعض كذلك نر انهم يتواصلون كل ليلة لا تلهيهم المشاغل الزائفه واذا اتى اليوم الحادي والعشرون نراهم يجمعون الأشياء من شجر وغيره ليشعلوا النيران في رؤوس الجبال ( مشعال ) وفي يوم التاسع والعشرون من الشهر أو الثلاثين يجتمعون اهل القرية في رأس الجبل ليحرقوا المشعل تبشيرأ بقدوم العيد اما المدن فحضارة وقطاعة وعدم وئام ولا تواصل كل عام وانتم بخير
|
التعديل الأخير تم بواسطة عابر الأجواء ; 21/09/2007 الساعة 08:19 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |