إلى متى يا هيئة الأمر بالمعروف

أنه لمن المحزن أن نعيش ما عاشته أوربا في القرون الوسطى
في ضل ظلم وسلطة رجال الدين
التي يزعمون أن الرب منحهم أيها بمجرد أنهم أكسوا وجههم بالشعر وقصروا ثيابهم.

فهاهيا أفراد الشرطه الدينيه( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
يضعون أنفسهم موضع الرب ويتحكمون وفق مذهبهم في حياة الناس ويصرحون لأنفسهم بمطاردة شخص حتى الموت لمجرد أنه أرتكب معصيه لاتستحق قيمة الوقود الذي أستهلك من أجلها

فكلنا سمعنا يا أحبائي عن تلك الفضائع التي أرتكبتها الشرطه الديني في ضل عنجهيتهم
وقصر مدى التفكير لديهم بأسم الرب

فهل يستحق شاب وشابه في مقتبل العمر
أن يموتوا حرقن؟؟؟؟؟
لمجرد أنهم تلاقوا!!!!
وأن يكن مايكون فهل يستحقوا الحكم عليهم بالموت والرب جل وعلا لم يشرع لهم مافعلوا.

قال الله تعالى في كتابه العزيز(كبرا مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلوا)

فأين حرمة دم المسلم التي ما أن يعتلي أحدهم منبر المسجد حتى يصدح بأعلى صوته
يتكلم عن عظمة دم المسلم عند الله
ألا أن يروى أن لا حرمه لهم والعياذ بالله

فكم هدموا منزل وكم أنتحرت فتاه بفعلهم وكم تطلقة أمراءه من زوجها بسبهم
وكل هذا تحت مسمى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

والأدهى من ذالك تلك المصائب التي يرتكبونها في الفتيات التي يقبضون عليهن
من أحتقار لكرامتهن وأمتهان لأنسانيتهن
ومن الكلام القذر الذي يخرج من أفواههم تجاه تلك القوارير التي أوصى بهن الرسول الأعظم
بقوله (رفقا" بالقوارير)

ومن الحرب النفسيه التي يشنونها عليهن حتى يجبرنهن على أن يكتبن ما أعدوه هم مسبقا ويرغمون تللك الورود على التوقيع على ذالك
لكي بنهايه يقبضون500ريال على كل رأس شاب وشابه
فهل يستاهل ذالك المبلغ الزهيد كل هذا الدمار النفسي والمعنوي؟
وهم أنفسهم الذين يخطبون بنا بالمساجد لكي نتبع الرسول وصحبه الكرام بالزهد بالدنيا والتقشف
ويأتك (الشيخ) منهم بأرفهى السيارات واغلى العطور من الدهن العود والكمبودي
من أبعد أصقاع الأرض وأفخر أنواع البشوت
فسبحان الرب

وهم أنفسهم الذين يبكون ويذرفون الدموع ويتمنون الموت لمجرد أنهم رأوى التعذيب لأخواننا
المسلمين الأسرى الذين أمتهنت كراماتهم في سجون ابو غريب وغونتناموا من قبل (الصليبين)

وينسون أنفسهم ماذا يفعلون بسجونهم!!




فلبد لنا يا أحبائي مع كل مطالبه بأقفال سجن غونتاموا أن نطالب بأقفال سجون غونتاموا السعوديه





بقلم
سمو الحكمه





تحياتي