عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2005, 04:17 AM   #3
عضو المساريه


الصورة الرمزية ألمنكفح
ألمنكفح âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Mar 2005
 أخر زيارة : 31/07/2011 (11:26 PM)
 المشاركات : 83 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



أي بكرة المختطب فادة لها حج وزيار


الخبث الشعري للشاعر سعيد الأصوك لم يدع عطر بن خماش يمر مرور الكرام , فبدأ الوصف لبضاعته المشتركه مع بن خماش فقال ..
( أي ) تفيد التأكيد وتحقق الأمر .. لكــن مالذي حدث ؟!

( بكرة ) الأمر فيه اختلاف فالبضاعة هناك عطرٌ مصان , والبضاعة هنا بكرةٌ شابة للركـوب .
( المختطب ) .. قديماً في فترة توحيد الملك عبدالعزيز لأجزاء المملكة , كانت الجيوش تُقسم الى أفواج , وعلى رأس كل فوج من المقاتلين يوضع رجلٌ من القوم ذو مكانةٍ وجاه ليكون أميراً على الفوج , ويُدعى رئيس الفوج بالإمام تيمناً بمسمى الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .. وإمام الفوج في الماضي كان يقوم بتسيير الفوج الى حيث الهدف المطلوب , وهو بالإضافة الى ذلك يعتبر المسؤول الأول عما دونه من أفراد الفوج حيث يتقدمهم للصلاة , ولخطبة الجمعة , وللإعلان عن أهداف الحملات .. إضافةً الى ضرورة أن يكون فصيحاً بليغاً لإثارة الحماسة في نفوس جنوده , وهو في كل حملة يختطب جموع الجند ويثير فيهم الحماسة الدينية بالمقام الأول .

( فادت لها حج و ازيار )

بمعنى أن أمير الفوج حجّ على ظهر ركوبته وزار بها المسجد النبوي بطيبة الطيبه ..

لكنّ الغموض ما زال محيطاً بـ " البكرة " و " المختطب " و " الحج والزياره "

***

ما عد نصيّره بين الجيش في كل ميقاف

( نصيّره ) بمعنى لم نعد نراه , والضمير عائدٌ على المختطب

( بين الجيش ) الجيش هنا يشتمل على معنيين : الأول منهما بمعنى الجُـند , والثاني بمعنى الركايب ( الإبل ) التي تُسمى بالجيش عند أبناء البادية , وسبب تسميتها بذلك الإسم هو لقوتها وسرعتها حتى قيل أنها تلحق بالخيل , إضافةً الى أنها تتحمل الحروب فترةً طويلة الزمن والمسافة .

( في كل ميقاف ) في كل أرض شرقاً وغرباً , ومع كل حصار , ومع كل معركة .

لكنّ الأصوك في هذا كله ماذا يقصد ؟!

يخبر الأصوك عن العطر وصاحب العطر قائلاً :

عطر جبل قاف فاح عبيره برؤية الشاعر بن خماش .. وكأني بساحة الملعبة كأمير الفوج الذي عن طريقه استطاعت البكره الحج والزيارة ( رؤية الشاعر بن خماش)

أما بن خماش فهو كالمختطب الذي ترك الركائب الأخرى ( النساء في الملعبة ) وأكتفى ببكرته .


***

مدري من الخبت والا من حلال الشواذي

( مدري ) هنا لاتعني الجهل , بل تعني الخُبث بأم عينه .

( من الخبت ) لا أعلم عن تلك البكرة هل هي من ابل الخبت " ابل الساحل " ذات الأنساب المختلطة ..

( والا من حلال الشواذي ) أم هي من حلال الشواذي .. فخذٌ من بنو السفران من قبيلة حرب , اشتهرت ابلهم كما هي ابل قبيلة حرب عموماً بحفظ الأنساب وعراقة الأصل .

والأصوك هنا يستفسر في خبث عن عطر بن خماش : هل استطعت التعطر به .... أم لا !!

***

حافظ عليها ترى في وسمها شرق ياما

( حافظ عليه ) ليس الحفاظ بمعناه .. بل أحـذر , فالبكرة أو العطر من شرق قبيلة يام " وتحديد الشاعر لقبيلة يام لايعني الإنتساب بعينه بل يعني الرمزيه "

( شرق ياما ) بمعنى أنها من بيتٍ غليظ الأبواب , وفي هذا يتفق الأصوك مع ابن خماش في قول الثاني " من دونه أهل السيوف وناس بالشر قياما "

***

وسمٍ يسمى الهِليّل لاتقل كيف لونه

ذكر الاستاذ عبداللطيف طاهر في كتابه نجران الواحة والإنسان , بأن اهتمام أهل تلك المنطقة بالإبل ساعد في تكوين وسومٍ خاصة بـ " ابل " قبيلة يام , ومنها وسم الهِليّل أو الهلال , ويكون على شكل هلالٍ في الفخذ ووجه ذلك الهلال الى الأسفل مع شاهد بعضهم فوق الهلال .

أما الأصوك فبعد التحذير عاد ليخبر بن خماش بخطورة الوضع , فذكره بأن بكرته من شرق يام , وأن عليها وسم ..
عبارة عن خزام يوضع على الأنف , حيث أن ذلك الخزام يدل في بعض قُرى تهامة بأن المرأة متزوجة .
















عذراً على الإطـالة




تحيــــاتي






منقوووووول


 
 توقيع : ألمنكفح

ويش رايكم بعائله الكرتون هذي مو احسن من تواقيعكم

ألمنكفح

التعديل الأخير تم بواسطة ألمنكفح ; 11/06/2005 الساعة 11:39 PM

رد مع اقتباس