![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 |
عضو المساريه
![]() ![]() ![]() |
أي بكرة المختطب فادة لها حج وزيار الخبث الشعري للشاعر سعيد الأصوك لم يدع عطر بن خماش يمر مرور الكرام , فبدأ الوصف لبضاعته المشتركه مع بن خماش فقال .. ( أي ) تفيد التأكيد وتحقق الأمر .. لكــن مالذي حدث ؟! ( بكرة ) الأمر فيه اختلاف فالبضاعة هناك عطرٌ مصان , والبضاعة هنا بكرةٌ شابة للركـوب . ( المختطب ) .. قديماً في فترة توحيد الملك عبدالعزيز لأجزاء المملكة , كانت الجيوش تُقسم الى أفواج , وعلى رأس كل فوج من المقاتلين يوضع رجلٌ من القوم ذو مكانةٍ وجاه ليكون أميراً على الفوج , ويُدعى رئيس الفوج بالإمام تيمناً بمسمى الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .. وإمام الفوج في الماضي كان يقوم بتسيير الفوج الى حيث الهدف المطلوب , وهو بالإضافة الى ذلك يعتبر المسؤول الأول عما دونه من أفراد الفوج حيث يتقدمهم للصلاة , ولخطبة الجمعة , وللإعلان عن أهداف الحملات .. إضافةً الى ضرورة أن يكون فصيحاً بليغاً لإثارة الحماسة في نفوس جنوده , وهو في كل حملة يختطب جموع الجند ويثير فيهم الحماسة الدينية بالمقام الأول . ( فادت لها حج و ازيار ) بمعنى أن أمير الفوج حجّ على ظهر ركوبته وزار بها المسجد النبوي بطيبة الطيبه .. لكنّ الغموض ما زال محيطاً بـ " البكرة " و " المختطب " و " الحج والزياره " *** ما عد نصيّره بين الجيش في كل ميقاف ( نصيّره ) بمعنى لم نعد نراه , والضمير عائدٌ على المختطب ( بين الجيش ) الجيش هنا يشتمل على معنيين : الأول منهما بمعنى الجُـند , والثاني بمعنى الركايب ( الإبل ) التي تُسمى بالجيش عند أبناء البادية , وسبب تسميتها بذلك الإسم هو لقوتها وسرعتها حتى قيل أنها تلحق بالخيل , إضافةً الى أنها تتحمل الحروب فترةً طويلة الزمن والمسافة . ( في كل ميقاف ) في كل أرض شرقاً وغرباً , ومع كل حصار , ومع كل معركة . لكنّ الأصوك في هذا كله ماذا يقصد ؟! يخبر الأصوك عن العطر وصاحب العطر قائلاً : عطر جبل قاف فاح عبيره برؤية الشاعر بن خماش .. وكأني بساحة الملعبة كأمير الفوج الذي عن طريقه استطاعت البكره الحج والزيارة ( رؤية الشاعر بن خماش) أما بن خماش فهو كالمختطب الذي ترك الركائب الأخرى ( النساء في الملعبة ) وأكتفى ببكرته . *** مدري من الخبت والا من حلال الشواذي ( مدري ) هنا لاتعني الجهل , بل تعني الخُبث بأم عينه . ( من الخبت ) لا أعلم عن تلك البكرة هل هي من ابل الخبت " ابل الساحل " ذات الأنساب المختلطة .. ( والا من حلال الشواذي ) أم هي من حلال الشواذي .. فخذٌ من بنو السفران من قبيلة حرب , اشتهرت ابلهم كما هي ابل قبيلة حرب عموماً بحفظ الأنساب وعراقة الأصل . والأصوك هنا يستفسر في خبث عن عطر بن خماش : هل استطعت التعطر به .... أم لا !! *** حافظ عليها ترى في وسمها شرق ياما ( حافظ عليه ) ليس الحفاظ بمعناه .. بل أحـذر , فالبكرة أو العطر من شرق قبيلة يام " وتحديد الشاعر لقبيلة يام لايعني الإنتساب بعينه بل يعني الرمزيه " ( شرق ياما ) بمعنى أنها من بيتٍ غليظ الأبواب , وفي هذا يتفق الأصوك مع ابن خماش في قول الثاني " من دونه أهل السيوف وناس بالشر قياما " *** وسمٍ يسمى الهِليّل لاتقل كيف لونه ذكر الاستاذ عبداللطيف طاهر في كتابه نجران الواحة والإنسان , بأن اهتمام أهل تلك المنطقة بالإبل ساعد في تكوين وسومٍ خاصة بـ " ابل " قبيلة يام , ومنها وسم الهِليّل أو الهلال , ويكون على شكل هلالٍ في الفخذ ووجه ذلك الهلال الى الأسفل مع شاهد بعضهم فوق الهلال . أما الأصوك فبعد التحذير عاد ليخبر بن خماش بخطورة الوضع , فذكره بأن بكرته من شرق يام , وأن عليها وسم .. عبارة عن خزام يوضع على الأنف , حيث أن ذلك الخزام يدل في بعض قُرى تهامة بأن المرأة متزوجة . عذراً على الإطـالة تحيــــاتي منقوووووول |
![]() ![]() ![]() ويش رايكم بعائله الكرتون هذي مو احسن من تواقيعكم ![]() ![]() ألمنكفح
التعديل الأخير تم بواسطة ألمنكفح ; 11/06/2005 الساعة 11:39 PM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |