تعريفات!!

- لعلَّ الحوار يجعل الحمار إنساناً ! فيتبرأ العلماني من نسبه ! ويغتسل صاحب الحدث الأكبر بماء الخجل فيزول عنه درنه ! ، ويتوب الرافضي من اعتزاله ورفضه العيش على كوكبنا ، فيعود من المريخ ؛ ليشارك في العملية السلمية في مناحي الحياة .. في العراق .. وفي كل بلاد الإسلام .. ويكون له صوت مسموع في مؤتمرات الحوار .. فالحياة لا تستقيم بدونه !.

نعم لعل وعسى أن يفيد هذا الحوار الذي ضجت الدنيا به .. إن كان حوارا فالغلبة للحق ولا شي غير الحق ..

هنا اتذكر قصة ( حقيقية ) لفلم هندي للاسف انتجه واخرجه ممثل رائع لكن الحكومة الهندية لم تفسحه خوفا على الامة الهندية ان تسلم لكنني اوجز القصة من الدعاية الخاصة بالفلم والا فالفلم للاسف لم يرى النور

كان هائما على وجهه محبا لفهم الحقيقة .. قرأ البوذية وتعمق فيها .. قرأ اليهودية والمسيحية وكل الكتب التي تخطر على بالك مما حرف او تم تأليفه ........
وهو يبحث عن الحقيقة ليس الا ..
وكان آخر كتاب هو القرآن .. اتى للعالم فقال علمني هذا الكتاب .. قال له ان لهذا الكتاب اسلوبا ونظاما لتتعلمه وبغيره لايمكنك فزاد تعجبه ومحبته في معرفة المزيد ..
فقال ما المطلوب مني
قال أن تتطهر في بدنك وقلبك وكل جوارحك
لاتزني ولا تسرق ولا تاكل لحم الخنزير ولا تشرب ولا ولا وبغير ذلك فلن اقوم بتعليمك
ثم اذهب لتتعلم اللغة العربية لتقرأ القرآن كما انزل

بعد فترة من الزمن أتى ومعه المصحف فقال ياشيخ أنني اعرف القراءة
اعرف بسم الله الرحمن الرحيم لكنني لا اعرف معناها
اقرأ الحمد لله رب العالمين لكنني لا اعرف معناها
فقال له سأعلمك
عندما تعلم واصبح استاذا نظر الى كل الكتب السابقة التي قرأها فقال انها مزيفة وكاذبة الا هذا ورفع المصحف في يده ومضى يدعو الناس للاسلام وبدأ يعقد حلق الذكر وعند دخوله في مرة من المرات والناس تنتظر المعلم وعند جلوسه لإلقاء المحاضرة طعنه احد الهندوس ....

نعلم أن ديننا حق وأنهم على باطل لكنهم للاسف لا يعون ولو قرأوا لايفهمون فهم كالحمار يحمل أسفارا ...