المشكلة القائمة بالباحة الآن

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد اللهاوقاتكم باليمن والبركات
الحقيقه انني لم اعايش تلك المعضله بل الكارثه لكن سمعت ممن عاشها واكتوى بنارها في تلك البقعه من الوطن الحبيب
لكن تعالوا نقف وقفة صدق مع انفسنا ودعونا نعود بالذاكره قليلا الى ما قبل هذه الحقبه الى ايام الزراعه والعطاء واحياء الاراضي بما هو مشروع
وكيف كانت الأمطار بكثره والمياه متدفقه وكانت الاوديه تسيل على مدار السنه والأراضي مكسوه بالخضره والخيرات هنا وهناك
وكان ذلك كله في جو اخوي وتعاون يمثل التكاتف بكل ما تعنيه الكلمه في جو تسوده المحبه لا حسد ولا احقاد ولا غل في هذا او ذاك
وكان الجميع في حاجه ملحه لتلك الأرض والأمطار
وعندما نرى حالنا اليوم نجد التحول العجيب في العادات والتقاليد واصبحت الفلاحه ضرب من التخلف واستبدلت الزراعه بالبناء والتطاول فاستغنينا عن الأرض فاستغنت عنا واستعضنا بمياه التحليه عن مياه الأبار فجفت الآبار
في ذاك الزمن لم تكن الدوله او المسؤلين لهم دور فعال
واليوم نلقي باللوم على المسؤلين والحكومه والتقصير
يا ساده لا يجب ان نلقي باللوم على الحكومه ولا على المسؤلين النائمين
يجب ان نراقب انفسنا ونرى تقصيرنا
ومن ثم محاسبة من اتى بالأجانب ليرووا عطشنا ب 800 ريال
تعالوا نقف للحساب ونعود لله ونترك الحسد والبغضاء وندع كل في حاله ولا نعيب بفلان ولا نغتاب علان
صدقوني العيب فينا
وانا اول من يعترف بالتقصير
اللهم اغفر لي وللمسلمين
وتقبلوا تحياتي