عدوّ الأمس صديق اليوم

	كنت في طريقي الى المنتدى فمررت من هاهنا لفت نظري ماسطره سعادة الدكتور الموسى وانا من الذين يتابع باهتمام ما يكتبه ويضعه لبنة في هذا المنتدى عارف بواطن الامور ويفهم ماذى يقول نتعلم منه دايما ونغوص في مواضيعه الجميله لانه يكتب بروح المحبة والصدق والامانه يعني ماذى يقول لايجامل في الحق ولا يهاب لومة لايم تحدث عن مايدور في الحياة بين البشروغدا في امرمهم كلنا نضعه نصب اعيننا فنصحو فننظرهل كنا على حق او صواب في ماغدونا اليه تعرفنا الى اناس عشنا معهم وثقنا فيهم وهبنا لهم مكان بارزفي نفوسنا بروزنا معانيهم كبرت لدينا اقوالهم سرنا على منول الجميل معهم تقدمت الايام فقد تكشفت انياب الافاعي وهنا يبد العد العكسي لنشر السموم هناوهناك حتى يبدا السم ياخذ مجراه فيقضي عليك وانت تسيرالى جانبه بصدق المشاعرهنا الفرق سعادة الدكتور فان عدو الامس لن يكون صديق اليوم وان تلون لك مهما كانت تعابروجهه او ماهما قال من كلام معسول فعدو الامس هو عدو الامس وان تخفا اليك بانه صديق اليوم كيف ماكان عليك بالحذر والانتباه لما يحدث منه من خلف الستاروان قال لك بانه صديق فلن تجد منه الى مايراه هو ويعرفه حق المعرفة فتجده يحمل عنك اخبار لم تقلها وينقل عنك مايمكن ان يلوك به لسانه هنا فانني ارا ان عدو الامس سيكون هو عدو اليوم وليس بصديق اليوم والله المستعان مشهور علّه يسلكها من دون انحراف ، وإذا ابلغنه ولم يلتزم فعلى الدنيا السلام فيه . (عملة بوجهين) معك بوجه ومع عدو الأمس بوجه آخر ، لكنّه مع العدو أكثر لربما وجد ما يبحث عنه ، أما أنت فصحبتُك في الدنيا معروف ، حتى لا يتخلخل خلجات قلبُك شك . وليأخذ حاجته منك دون أن تحس بشيء . إلى متى الناس في تيه وظلام . حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : (لا يلدغ المؤمن جحر مرتين) أما صديقنا نراه يلدغ ألف مره في اليوم . وأصبح بالنسبة له ( عدو الأمس صديق اليوم . )

كود PHP:

[php] 


[/php]